في ذكرى ثورة 25 يناير.. شهادات إسرائيلية من العيار الثقيل
مع حلول الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، عدد خبير فلسطيني بارز، شهادات أبرز قادة وخبراء الاحتلال الإسرائيلي الخاصة بتلك الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.
وفيما يلي أبرز تلك الشهادات كما وردت في تقرير نشر الجمعة، للخبير في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي على موقعه الإلكتروني.
القائد في الموساد دان إلدار: نجاح ثورات الربيع العربي وتحديدا ثورة 25 يناير، كان سيسمح بالتعبير عن عداوة إسرائيل الراسخة عميقا في الوعي الجمعي للمصريين والعرب.
الكاتب اليهودي حجي العاد: إسرائيل أكبر المتضررين من دمقرطة العالم العربي، لذا شيطنت الربيع العربي وروجت مقولة "الديموقراطية كبيرة على العرب"، وحذرت من أن يفضي الربيع العربي إلى خريف إسلامي، فالإسرائيليون لا يريدون أن يسلموا بأن العرب يقدرون على إدارة شؤونهم بشكل ديمقراطي.
الوزير الإسرائيلي السابق يوسي بيلين: التسليم بحدوث تحول ديموقراطي في العالم العربي غير مسؤول، ويضر بمصالح الغرب وإسرائيل.
المعلق الصهيوني دان مرغليت للغرب: ساعدوا جنرالات العرب لإحباط التحول الديموقراطي في العالم العربي.
صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية: ثورة 25 يناير كان يمكن أن تشكل كارثة اقتصادية لإسرائيل، وكان يمكن أن تعيدها إلى الفترة الفاصلة بين حرب 73 وتوقيع كامب ديفيد، حيث بلغت موازنة الأمن الإسرائيلية في هذه الفترة حوالي 47% من الموازنة العامة للدولة، وانخفضت الموازنة بعد كامب ديفيد لـ 15.1 في المئة.
الباحث الصهيوني عومر جندر: لو نجحت ثورة 25 يناير لفقدت إسرائيل استقلالية قرارها السياسي؛ لأنها كانت ستزداد ارتباطا بالمساعدات التي يقدمها الغرب وتحديدا أمريكا، على اعتبار أن نجاح هذه الثورة سيكون مقترنا بزيادة النفقات الأمنية.
وزير الحرب الصهيوني الأسبق بنيامين إليعازر: احتفاظ العسكر بصلاحيات الحكم في مصر يمثل مصلحة قومية لإسرائيل.
صحيفة ذي مركر الإسرائيلية: بعد ثورة 25 يناير، خشيت إسرائيل أن يفضي تعاظم نفقاتها الأمنية إلى عدم وفائها بدفع مخصصات الضمان الاجتماعي للطبقات الضعيفة، مما جعلها تطالب أمريكا بدفع 20 مليار دولار لمواجهة تبعات الثورة.
صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية: بعد ثورة 25 يناير، طلبت إسرائيل من أمريكا دفع 20 مليار دولار لمواجهة تبعات الثورة على أمنها القومي.
وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان: مصر في عهد مرسي كانت أخطر من إيران النووية بكثير.
الوزير الصهيوني السابق يوسي بيلين: فضلت إسرائيل التعامل مع الطغاة العرب لأنهم "براغماتيون يكتفون بدفع ضريبة كلامية في دعم للفلسطينيين. ونحن نرى في دمقرطة العالم العربي خطرا؛ لأنها تضمن رفع مكانة الرأي العام المعادي لنا.
في مقاله المعنون بـ "يا له من انقلاب رائع"، كتب المعلق الصهيوني جون لينستر أن أحد أسباب دعم إسرائيل انقلاب السيسي حقيقة، أن نظام الحكم الديموقراطي الذي رأسه محمد مرسي كان متعاونا مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
صحيفة غلوبس الإسرائيلية: نجاح ثورة 25 يناير كان سيوجد بيئة تجبر الأردن على إلغاء اتفاقية وادي عربة.
طالب الوزير الصهيوني السابق يوسي بيلين أوباما باستخدام نفوذه من أجل تغيير القانون الأمريكي، الذي يحظر تقديم الدعم لجهات تنقلب على نظام حكم منتخب، فقط من أجل ضمان توفير أسطوانة أكسجين لنظام السيسي.
وفي مناسبة ثانية، طالب بيلين الولايات المتحدة بقطع المساعدات عن مصر في عهد مرسي، لرفضه السماح باستعادة مظاهر الشراكة الاستراتيجية التي كانت قائمة بين الجانبين في عهد مبارك.
وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق عوزي برعام: مدير المخابرات المصرية الأسبق عمر سليمان، حثني على ضرب حماس لأنها جزء من الإخوان المسلمين وعدم السماح لها بالنجاح، وكان يطلعنا على وسائل مخابراته في محاربة الإسلاميين.
الباحث اليهودي الأمريكي مارك بيري: عمر سليمان رفض دعوتي للحوار بين إسرائيل وحماس، وقال لي، إنهم الإخوان المسلمون، هم لن يتغيروا، إنهم كذابون، واللغة الوحيدة التي يفهمونها، هي القوة.
آفي بنياهو، الناطق الأسبق بلسان الجيش الإسرائيلي: على الغرب التغاضي عن استبداد نظام السيسي ودعمه بوصفه دعامة للاستقرار... الحرب التي يخوضها السيسي ضد الإسلاميين تجعل لإسرائيل مصلحة واضحة في استقرار حكمه.
الباحث الإسرائيلي أهود عيلام: إسرائيل ترى في السيسي فرعونا صديقا؛ لأنه يتعامل مع الإسلاميين دون أدنى اعتبار لمتطلبات حقوق الإنسان، لذا يتوجب مساعدته وتدعيم استقرار نظامه للحفاظ على اتفاقية السلام.
وسوم: العدد 810