نظرية المؤامرة حقيقة واقعية ومخطط إنكارها مؤامرة جديدة (الحلقة الرابعة)

# مؤامرة الحرب على سوريا: قال وزير الخارجية الفرنسي رولاند دوما: تم التخطيط للحرب على سوربا في لندن عام 2009

# سؤال تمهيدي :

مَنْ هو الناشر الغيور الذي يستطيع طبع كتابي: (كتاب الحرب على سوريا – خمسة أجزاء) ؟

خلال سنة كاملة من العمل الشاق أنجزت كتابا (هو في الحقيقة موسوعة) اسمه "كتاب الحرب على سوريا" يقع في حمسة أجزاء مجموع صفحاتها 1349 صفحة ملىء بالوثائق السرّية التي أفرجت عنها الدوائر الاستخبارية أو سرّبتها منظمات إنسانية أو صحفيون استقصائيون غربيون دفع بعضهم ثمن تصرفه هذا ، ومُعزز بمئات الصور والوثائق التي تُكشف لأول مرة ، وشهادات شهود العيان وتقارير المحللين الأجانب .. وكلها تكشف خفايا وأسرار حقيقة الحرب الوحشية على سوريا وكيف صمّمتها الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا. وهذه الأجزاء الخمسة هي:

(1). (الجزء الأوّل): "من بدء التخطيط الأمريكي لها عام 2007 وحقيقة أحداث درعا عام 2011 .. وحتى الوقت الحاضر) (أسرارٌ تُكشف لأول مرّة بالصورة والوثيقة وشهود العِيان وتقارير منظمات دولية ومُحلّلين أجانب) 

(2). (الجزء الثاني): "الخُوَذ البِيض : أخطر منظمة في التاريخ تستّرت بالعمل الإنساني) (أسرارٌ تُكشف لأول مرّة بالصورة والوثيقة وشهود العِيان وتقارير منظمات دولية ومُحلّلين أجانب) 

(3). (الجزء الثالث): "هجمات العَلَم الكاذب بالأسلحة الكيمياوية في سوريا" (الحقائق بالصورة والوثيقة وشهود العِيان وتقارير المحلّلين الأجانب)

(4). (الجزء الرابع): "حرب التضليل الإعلامي على سوريا" (الحقائق بالصورة والوثيقة وشهود العِيان وتقارير المُحلّلين الأجانب"

(5). (الجزء الخامس): "تآمر منظمات حقوق الإنسان الغربية في الحرب على سوريا" (الحقائق بالصورة والوثيقة وشهود العِيان وتقارير المُحلّلين الأجانب"

وقد أرسلته إلى سوريا عبر الإيميل إلى الصديق الشاعر "صقر عليشي" لغرض طباعته عن طريق وزارة الثقافة السورية فجاءني الجواب – بعد انتظار - بأن الوزارة اعتذرت عن طبع الكتاب بسبب ضخامة حجمه!!

فمَنْ هو الناشر العربي الغيور الذي سوف يقوم بطبع هذا الكتاب / الوثيقة للتاريخ والاجيال الحاضرة والقادمة؟

وبقدر تعلّق الأمر بنظرية المؤامرة ، سوف أقدم هنا نُتفاً من مخطوطة هذا الكتاب الخطير جدا :

# مؤامرة :

قال وزير الخارجية الفرنسي رولاند دوما: تم التخطيط للحرب على سوربا في لندن عام 2009 أي قبل سنتين من نشوب "الربيع" العربي - أخبرني المسؤولون البريطانيون عام 2009 بأنهم يعدون لحرب على سوريا قبل عامين من انتفاضات "الربيع" العربي ودعوني للمشاركة فيها ورفضت

clip_image002_ec3cf.jpg

في مقابلة مع محطة التلفزيون الفرنسية LCP ، قال الوزير الفرنسي السابق للشؤون الخارجية رولان دوماس:

"سأخبرك بشيء ما. كنتُ في إنجلترا قبل عامين من العنف في سوريا في أعمال أخرى. التقيت مع كبار المسؤولين البريطانيين الذين اعترفوا لي بأنهم كانوا يعدون شيئا في سوريا.

كان هذا في بريطانيا وليس في أمريكا. كانت بريطانيا تنظم غزوا للمتمردين إلى سوريا. حتى سألوني ، على الرغم من أنني لم أعد وزيراً للشؤون الخارجية ، إذا كنت أرغب في المشاركة.

بطبيعة الحال ، رفضت ، قلت أنا فرنسي ، لا يهمني"

واستمر دوماس في إعطاء الجمهور درسًا سريعًا عن السبب الحقيقي للحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الناس في سوريا.

"هذه العملية تعود إلى الوراء. لقد تم إعدادها وتخطيطها مسبقا… في المنطقة من المهم معرفة أن هذا النظام السوري له موقف معادٍ لإسرائيل.

وبالتالي ، فإن كل شيء يتحرك في المنطقة - ولديّ هذا من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق الذي قال لي "سنحاول أن نتواصل مع جيراننا ولكن أولئك الذين لا يتفقون معنا سيُدمّرون.

إنه نوع من السياسة ، وجهة نظر للتاريخ ، ولماذا لا بعد كل شيء؟ لكن يجب على المرء أن يعرف ذلك"

(يمكن للسادة القرّاء مشاهدة حوار رولان دوماس كاملا على هذا الرابط:

https://www.disclose.tv/former-french-foreign-ministers-views-on-syrian-war-301469

دوما هو وزير خارجية فرنسي متقاعد ملزم بالتزام جانب الحذر عند الكشف عن أسرار يمكن أن تؤثر على السياسة الخارجية الفرنسية. هذا هو السبب في أنه أدلى بهذا البيان "أنا فرنسي ، وهذا لا يهمني". ولم يتمكن من الكشف عن دور فرنسا في الخطة البريطانية لأنه سيعرّض نفسه للملاحقة القضائية لكشفه أسرار الدولة.

ينبغي أن يُثنى على رولان دوماس وغيره من أمثاله لأن لديهم الشجاعة ليقولوا ما لا بستطيع قوله عدد كبير من الفاسدين ، والضعفاء ، والجبناء الذين لا يستطيعون الاعتراف به.

مع قيام الحكومة الفرنسية ووكالاتها الإعلامية بإثارة هستيريا من أجل الحرب على سوريا ، يحذّر رولان دوماس ، الذي أصبح الآن في شفق سنواته ، الناس من عواقب عدم فهم أين تقود إسرائيل العالم. هل سيصدق عدد كاف من الناس التحذير؟

# مؤامرة:

"عزمي بشارة" يعترف: قيام قوات الأمن السورية بقلع أظافر التلاميذ الذين كتبوا شعارات ضد النظام على جدران إحدى المدارس في "درعا" كان قصة مفبركة

clip_image004_754a0.jpg

(صورة: عزمي بشارة)

تمّ اتخاذ أحداث درعا ذريعة لبدء الحرب الإرهابية على سوريا الهادفة إلى إسقاط نظامها الوطني وتمزيق وحدتها. لكن تكشفت الكثير من الحقائق التي غطتها حملة التضليل الإعلامية الهائلة التي شنتها وسائل الإعلام الغربية وقناة الجزيرة والتي صوّرت "المتمرّدين" على أنهم مدنيون عُزّل يقومون بتظاهرات سلمية. لقد ثبت الآن أنّ هؤلاء كانوا يقومون بقتل وقنص القوات الحكومية وحرق المقرات الرسمية منذ الأيام الأولى للاحتجاجات. ولعل أهم الحقائق الصادمة التي تكشفت هو شهادة شاهد من أهلها كما يُقال حول التداول العاصف لكذبة تعذيب الأطفال في درعا حيث فنّد عزمي بشارة الذي يقابل – عربياً – هنري ليفي الفرنسي في التنظير لانتفاضات الربيع العربي القصة المُفبركة عن قيام قوات الأمن السورية بقلع أظافر التلاميذ الذين كتبوا شعارات ضد النظام على جدران إحدى المدارس في "درعا" والتي تزعم الصحافة الغربية أنها مهّدت "للثورة". جاء ذلك في كتابه "سورية : درب الآلام نحو الحرية":

clip_image006_c48a6.jpg

(صورة: نص من كتاب عزمي بشارة يعترف فيه بأن الروايات والشائعات عن تعذيب الأطفال في درعا بالحرق والكي وقلع الأظافر .. إلخ هي مبالغات غير صحيحة)

clip_image008_7c8e7.jpg

(صورة: غلاف كتاب عزمي بشارة)

 

# مؤامرة :

وثيقة سرّية لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية لعام 2012: الغرب سيسهّل صعود الدولة الإسلامية "من أجل عزل النظام السوري" وداعش أصل من اصول الاستراتيجية الأمريكية 

في يوم الاثنين ، 18 مايو / أيار ، نشرت مجموعة المراقبة القضائية  Judicial Watch التابعة للحكومة القضائية مجموعة مختارة من وثائق سرّية تم الحصول عليها من وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية من خلال دعوى قضائية فيدرالية.

في الوقت الذي تركّز فيه التقارير الإعلامية الرئيسية الأولية على معالجة البيت الأبيض لهجوم القنصلية في بنغازي ، فإن القبول والتوثيق "الأكبر" يرد في إحدى وثائق وكالة استخبارات الدفاع Defense Intelligence Agency (DIA) التي عُممت في عام 2012: أن "الدولة الإسلامية" مرغوبة في شرق سوريا لتطبيق سياسات الغرب في المنطقة.

ومما يدعو إلى الاستغراب أن التقرير الذي رُفعت عنه السرّية حديثًا ينص على أنه بالنسبة لـ "الغرب ودول الخليج وتركيا ، فهم يدعمون المعارضة السورية ... هناك إمكانية لإيجاد إمارة سلفية معلن عنها أو غير مُعلن عنها في شرق سوريا (دير الزور والحسكة) ، وهذا بالضبط ما تريده السلطات الداعمة للمعارضة ، من أجل عزل النظام السوري ... ".

تم توزيع تقرير وكالة استخبارات الدفاع ، الذي كان مصنفًا (سرّياً) سابقًا "SECRET // NOFORN" وتاريخ 12 أغسطس 2012 ، على نطاق واسع بين مختلف الوكالات الحكومية ، بما في ذلك CENTCOM و CIA و FBI و DHS و NGA ووزارة الخارجية والعديد غيرها.

وتبيّن الوثيقة أنه في عام 2012 ، تنبأت الاستخبارات الأمريكية بصعود الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ، ولكن بدلاً من تحديد المجموعة بشكل واضح كعدو ، فإن التقرير يصوّر الجماعة الإرهابية كأصل من الأصول الاستراتيجية الأمريكية.

في حين قام عددٌ من المُحللين والصحفيين بتوثيق دور وكالات الاستخبارات الغربية منذ فترة طويلة في تشكيل وتدريب المعارضة المسلحة في سوريا ، فإن هذا هو أعلى مستوى من تأكيد الاستخبارات الأمريكية الداخلية للنظرية القائلة بأن الحكومات الغربية ترى داعش بشكل أساسي على أنها أداة خاصة بها لتغيير النظام في سوريا. وفي واقع الأمر ، تنص الوثيقة على هذا السيناريو.

الأدلة الجنائية وأدلة الفيديو ، بالإضافة إلى اعترافات كبار المسؤولين المعنيين مؤخراً (راجع تصريحات السفير السابق إلى سوريا ، روبرت فورد على هذا الرابط :

https://www.mcclatchydc.com/news/nation-world/world/article24780202.html

وهذا الرابط:

https://twitter.com/fordrs58/status/569957824371019776

أثبتت منذ ذلك الحين الدعم المادي لوزارة الخارجية الأمريكية والسي آي إيه لإرهابيي داعش في ساحة المعركة السورية إلى 2012 و 2013 على الأقل (للحصول على مثال واضح على "الأدلة الجنائية": انظر تقرير أبحاث التسلح Conflict Armament Research’s report في المملكة المتحدة والذي تتبع أصل الصواريخ الكرواتية المضادة للدبابات التي تم استردادها من مقاتلي داعش إلى برنامج مشترك بين السعودية ووكالة المخابرات المركزية عبر أرقام متسلسلة محددة).

clip_image010_5827b.jpg

(صورة : الوثيقة السرية لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية لعام 2012: الغرب سيسهّل صعود الدولة الإسلامية "من أجل عزل النظام السوري" وداعش أصل من اصول الاستراتيجية الأمريكية )

# مؤامرة :

الكارثة السورية خطّطت لها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ عام 2007

الدعوات لسوريا "تنزف" حرفيًا كانت الإستراتيجية الأساسية وذات الأهمية الخاصة في الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الخليجية وشركائهم الإقليميين منذ عام 2007 على الأقل.

·       جدول زمني: كيف تكشّفت الأزمة السورية فعليّاً ؟ 1991: بول وولفويتز ، وكيل وزارة الدفاع آنذاك ، أخبر الجنرال الأمريكي ويسلي كلارك أن الولايات المتحدة لديها 5-10 سنوات "لتطهير تلك الأنظمة العميلة السوفيتية القديمة ، سوريا ، إيران ، العراق ، قبل أن تأتي القوة العظمى الكبيرة القادمة لتحدّينا ". Fora.TV: ويسلي كلارك في نادي الكومنولث في كاليفورنيا ، 3 أكتوبر 2007. 2001: مؤامرة سرّية تُكشف للجنرال في الجيش الأمريكي ويسلي كلارك: أنّ الولايات المتحدة تخطط لمهاجمة وتدمير حكومات سبع دول: العراق وسوريا ولبنان وليبيا والصومال والسودان وإيران. Fora.TV: ويسلي كلارك في نادي الكومنولث في كاليفورنيا ، 3 أكتوبر 2007.

.... إلخ

# مؤامرة :

غوغل خطّطت لمساعدة المعارضين السوريين على إسقاط نظام الأسد ، كما كشفت رسائل هيلاري كلنتون الإلكترونية المُسرّبة

وبفضل ويكيليكس ، وقانون حرية المعلومات ، واستخدام هيلاري رودهام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص وغير آمن لحفظ رسائل وزارة الخارجية ، يمكننا أن نرى ما يحدث بالفعل وراء الستار.

بشكل عام ، تم نشر 30322 بريدًا إلكترونيًا ومرفقات من 30 حزيران 2010 إلى 12 آب 2014 ، بما في ذلك 7570 رسالة كتبتها هيلاري كلينتون بنفسها.

تكشف رسائل البريد الإلكتروني عن كيفية تعاون وزارة الخارجية الأمريكية ووسائط الإعلام "المستقلة" ووادي السليكون في محاولة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية.

تبعث على السخرية بشكل خاص رسالة من جاريد كوهين ، رئيس "أفكار غوغل Google Ideas" (يطلق عليها الآن "Jigsaw") ، والتي تم إرسالها في 25 تموز 2012.

كتب كوهين:

"من فضلكم ابقوا قريبين لأن فريقي يخطّط لإطلاق أداة يوم الأحد ستتبع وتُعقِّب بشكل عام الانشقاقات في سوريا وأقسام الحكومة التي تأتي منها"

وأضاف:

"منطقنا وراء هذا هو أنه في الوقت الذي يتتبع فيه الكثير من الناس الفظائع ، لا يوجد أحد يمثل بشكل مرئي وتخطيطي الانشقاقات عن الحكومة السورية ، التي نعتقد أنها مهمة في تشجيع المزيد من التشويش بين الناس لإعطاء ثقتهم للمعارضة".

وأضاف رئيس أفكار غوغل Google أن منظمته كانت تشارك مع الجزيرة "التي ستحصل على الملكية الأساسية على الأداة التي قمنا ببنائها".

أكمل كوهين رسالته الإلكترونية بتكرار تحذيره: "الرجاء البقاء قريبين جدا ... نعتقد أن هذا يمكن أن يكون له تأثير مهم".

تم إرسال الرسالة الإلكترونية إلى ثلاثة مسؤولين كبار ، نائب وزير الخارجية بيل بيرنز (السفير السابق في روسيا) ، أليك روس ، أحد كبار مستشاري كلينتون حول الابتكار. ونائب رئيس هيئة موظفي كلنتون ، جيك سوليفان.

أرسل جيك سوليفان البريد الإلكتروني إلى هيلاري كلينتون برسالة: "لمعلوماتك - هذه فكرة رائعة".

في 4 أغسطس 2012 ، أرسلت كلينتون هذه المعلومات إلى مساعدتها مونيكا هاندلي. كان العنوان الرئيسي: المرفقات السورية: ملاحقة الانشقاق (بي دي أف).

·       نصّ رسالة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون التي تضمنت رسالة مستشارها جاريد كوهين حول مبادرة غوغل في التآمر على سوريا كما نشرتها ويكيليكس :  WikiLeaks Leaks News About Partners Hillary Clinton Email Archive

Back to the Search

View email View original PDF Share document SYRIA

From: Hillary Clinton To: Monica Hanley Date: 2012-08-03 06:51 Subject: SYRIA

UNCLASSIFIED U.S. Department of State Case No. F-2014-20439 Doc No. C05795577 Date: 01/07/2016 RELEASE IN PART B6 From: H <[email protected] > Sent: Saturday, August 4, 2012 1:51 PM To: 'monica.hanley Subject: Fw: Syria Attachments: Defection Tracker.pdf Pis print. From: Sullivan, Jacob J [mailto:SullivanJJ©state.gov ] Sent: Wednesday, July 25, 2012 06:20 PM To: H Subject: FVV: Syria FYI — this is a pretty cool idea. From: Jared Cohen [mailto Sent: Wednesday, July 25, 2012 1:21 PM To: Burns, William J; Sullivan, Jacob J; alec.ross Subject: Syria Deputy Secretary Burns, Jake, Alec, Please keep close hold, but my team is planning to launch a tool on Sunday that will publicly track and map the defections in Syria and which parts of the government they are coming from. Our logic behind this is that while many people are tracking the atrocities, nobody is visually representing and mapping the defections, which we believe are important in encouraging more to defect and giving confidence to the opposition. Given how hard it is to get information into Syria right now, we are partnering with Al-Jazeera who will take primary ownership over the tool we have built, track the data, verify it, and broadcast it back into Syria. I've attached a few visuals that show what the tool will look like. Please keep this very close hold and let me know if there is anything eke you think we need to account for or think about before we launch. We believe this can have an important impact. Thanks, Jared Jared Cohen I Director of r't ": •Tel

(صورة : نصّ رسالة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون التي تضمنت رسالة مستشارها جاريد كوهين حول مبادرة غوغل في التآمر على سوريا)

وسوم: العدد 830