لبنان وتونس
- تقييد حق إقامة اللبناني بطائفته في مناطق معينة..
- رد قانون إعفاء أبناء اللبنانيات من إجازة العمل، فضلا عن منحهم الجنسية..
- الإصرار على منع حق توظيف اللبنانيين المستحقين؛ بدعوى "عدم التوازن الطائفي"، خلافاً لنص المادة 95 من الدستور..
مؤشرات على انتقال وحش العنصرية الذي يغذيه بعضنا داخلنا، من السوري إلى الفلسطيني، وصولا إلى اللبناني.
العنصرية تزرع الأحقاد، والطائفية تستجر نظيرها، والتمادي في "دكتاتورية الميثاقية" ستفضي إلى "الديمقراطية العددية" أو الحرب الأهلية بديلا عنها،.. فهلا من متبصر؟!
**********************************************
لم تكن تونس بمنجاة من شرور الثورة المضادة، المرعية خارجيا، ولم تكن بلدا تقل فيه نسبة الاقصائيين، ومرضى "متلازمة الاخوان" عن باقي بلدان "الربيع العربي"، لكن الله حباها ب"راشد" الغنوشي؛ الذي جنبها مصير ليبيا واليمن وسوريا ومصر.. وكلها تعاني من حروب داخلية أو استبداد أشد. "النهضة" تنازلت عن جزء من الوكالة الشعبية، وتعايشت مع شخصيات متنافرة بشدة مع طروحاتها - وعلى رأسها الرئيس الراحل السبسي- لكنها حفظت تونس، ومكتبسات الثورة، والمسار الديمقراطي.
وسوم: العدد 835