مِنْ أجلِ عَالَمٍ آمِنٍ ..
النَّاسُ اليومَ في كل مكان يبحثون عن حياة آمنة ولكن بدون جدوى ..! فما هو السبب ..؟ وماهي عِلْةُ أنْ تكون المجتمعات البشريَّة في حَيرةٍ مِنْ أمرها تجاه هذا خطر..؟ ما هو مصدر هذه الحالة العالميَّة المُربكة البشعة المدمرة ..؟ بالتأكيد لأنَّ غالب الأجيال البشريَّة تُعاني من فسادٍ كبيرٍ وخللٍ شديدٍ في عقولها وضمائرها. وللمرة الرابعة لِمَاذا وما هو سبب هذا الفساد ..؟ أحسب أنَّ التَدَّهور الأخلاقيِّ والسياسيِّ الجاري في العالم سببه ما يلي:
1. الخلل الكبير في فهم القيم الدينية ؛
2- تزايد نزعة الكراهيَّة في ثقافة غالب الشعوب؛
3. تنامي ثقافة الحروب على حساب ثقافة السلام؛
4 - استفحال صناعة الموت على حساب صناعة الحياة.
5. طغيان ثقافة الهيمنة والصراع على حساب ثقافة السلام والتعايش البشريِّ الآمن.
وبعد: فما الحل ..؟ وهل من سبيل للتعافي من هذه الحالة الصحيَّة المدمرة ..؟ بكل تأكيد المخرج يكون بمُراجعة فهم النَّاس للعلاقة الدقيقة بين الله والكون والإنسان .. أما كيف ..؟ فهذا هو التحدي الأكبر أمام المُفكرين والسياسيين والمُشرعين .. والله المستعان.
وسوم: العدد 871