داعش واخواتها
اعزائي القراء...
هل تعلم لماذا مدت كل الجهات المتآمرة على الثورة السورية البساط الاخضر لداعش و ارخت الحبل لها في بداية ظهورها ولم تلجأ جديا لمحاربتها ؟
ببساطه شديده ، لان داعش لم تكن ناضجة وقوية بعد . فحتى يبدأوا بمحاربتها يجب ان يعطى لها الهيبة العسكرية امام العالم حتى يصبح المبرر كافياً بالتآمر على الشعب السوري وتحطيم سوريا
ففي بداية التكوين لم يتوفر للمخابرات الغربية ومخابرات عصابة الاسد وعصابة ايران اكثر من ٣٠٠ منتسب لداعش وهو رقم ضئيل قد يهزم ويقتل في اول معركةً جدية.
اذن المرحلة الاولى تتطلب زيادة منتسبيه
ولزيادة منتسبيه يجب تأمين الدعم المالي له ، فكان لابد لهؤلاء ال ٣٠٠ من تامين انتصارات مدبرة لهم.
فكان:
تامين انتصار عسكري ومالي لهم في الموصل
اتبعوه بانتصار عسكري في منطقة دير الزور والرقة
وحلب
والحقوه بانتصار عسكري له في تدمر وعلى حدود لبنان وحوران .
حصلت كل هذه الانتصارات في عام واحد.ادهشت هذه الانتصارات المبرمجة العالم فتم وبسهوله ضم ضعاف النفوس ومجرمين له وهذا ماكانت تبغيه داعش وصناع داعش من مخابرات ايران ومخابرات اجيرهم ومخابرات الدول الكبرى وبذلك تم اعطاء الارهاب قيمة فعليه على الارض وبالتالي صار يحق لكل دولة وعصابة طائفية دخول سوريا لتبرير حربهم على الشعب السوري بحجة داعش.
اقول ...
لقد ادهشت هذه الانتصارات الخلبية المبرمجة العالم كله فبدات الخشية منه ، فبدات عملية تعزيز داعش بشريا ليصبح اعدادها حوالي ٣٥٠٠٠ مقاتل خلال اشهر هدفهم المال الذي توفر لهم من الموصل بتآمر رأس الخيانة المالكي عندما ولته ايران وبموافقة امريكية رئاسة الحكومة في العراق بينما معظم المنتسبين له لايحفظون حتى سورة الفاتحة.
هذه هي المؤامرة التي بررت قتل الشعب السوري ومعه الشعب العراقي وبررت ايضا دخول كل ارهابيي ايران وروسيا وامريكا واوروبا الى سوريا .
هذه هي حكاية داعش ، تلك الفزاعة للوصول للمؤامرة
اذن وببساطة شديدة اذا اراد احدهم ان يصنع عصابة ارهابية فلا يهم اعداد العصابة بالبداية فقط يكفي عشرات منهم ، وبعدها يعرض المشروع على مخابرات العالم فيخططون له من اي بلد يبدأ واي بنك يسرق واي مدينة يحتل ،وماهي الا شهرين حتى ينهال عليه الاف المجرمين وضعاف النفوس وبعدها تصبح هذه العصابة حديث العالم..
اذن...
المال اولاً .
وعشر مجرمين ثانيا .
وانتصار وهمي مبرمج ثالثا.
اعزائي القراء
بقي وعي الشعوب العربية والشعب السوري في المقدمة وتكافله ونبذ خلافته وتولية المؤهلين الوطنيين لقيادته كفيل بالقضاء على هذا المخطط التامري ..
مع تحياتي ..
وسوم: العدد 878