احتلف اللصوص المتنفّذون،على المال الحرام!فهل للمعارضة مصلحة،في دعم أحدهم؟
ذيل القرد بين خشبتي النجّار!
تروى طرفة عن قرد ، كان ينظر إلى النجّار، وهو ينشر قطعة من الخشب ، فاستغلّ القرد غياب النجار فترة ، وقفز إلى قطعة الخشب لينشرها ، فوقع ذيله بين قطعتي الخشبة ، التي لم يكتمل نشرها ، فبدا يصرخ من الألم ، حتى جاءه النجّار، فأنقذه من الورطة التي أوقع نفسه فيها ، دون أن يتركه بلا عقوبة تناسب جرمه ؛ إذ حشر أنفه فيما لايخصّه ، ولا خبرة له فيه !
واليوم : الصراع قائم بين آل أسد ، وآل مخلوف ، أخوال بشار، على المال السوري المنهوب ؛ بحذق رامي مخلوف ، ابن خال بشار، ودعم بشار رئيس الجمهورية ! وتتولّى إدارة الصراع ، ضدّ رامي مخلوف ، اليوم ، أسماء الأخرس ، زوجة الرئيس ، التي صاراسمها أسماء الأسد ، بعد زواجها ببشار الأسد !
فهل للمعارضة السورية ، مصلحة في الدخول ، في هذا الصراع القائم ، على أموال الشعب السوري ، الذي تُعَدّ المعارضة : وصيّة عليه .. أو وكيلة عنه .. أو محامية له ، تدافع عن حقوقه المادّية والمعنوية ؟
نقول : هل للمعارضة السورية مصلحة ، في الدخول في هذا الصراع ، بشكل ما ، أم تخاف أن يعلق ذيلها ، بين قطعتي الخشب ، كما علق ذيل القرد .. ولا مُنقذ لها عندئذ ؟
وسوم: العدد 929