العراق والكويت....روسيا وأوكرانيا واليوم التالي.....!!
يبدو ان المخرج هو نفسه او ربما احد تلامبذه فقبل ثلاثة عقود ونيف كان الفصل الاول استعدادا للحرب العالمية الثلاثة وكانت مسرحية اجتياح الكويت الدرامية وما خلفته من كوارث ازمات متلاحقة .....ليعيد من جديد الحكاية ذاتها او تكاد بين روسيا وجارتها الصغيرة اوكرانيا ......امريكا نفسها من يفتح الباب رويدا رويدا لروسيا كما فعلت سفيرتها حينها مع بغداد .....بوتين الواثق جدا من نفسه وهو يهين ضيوفه الكبار يبدو وكٱنه صدام وهو يحاضر الحكام العرب كما أنهم طلاب مبتدئون في قمتهم البغدادية قبيل احتلال الكويت باسابيع قليلة.
ما حدث بعد غزوة صدام كان بمثابة زلزال اقليمي غير موازيين القوة العسكرية وخرائط التحالفات وتغيرت الاولويات والعقائد العسكرية لدى النظام العربي الرسمي واقتربت اسرائيل حتى اضحت الأخ الاحب لدى العديد من الدول العربية .
الفصل الثاني والذي سيبدا ربما خلال ايام قليلة سيكون بالتأكيد اشد واوسع من سابقه فشرارة اوكرانيا ستشعل فتيل الازمات الاقتصادية والسياسة الحادة في أوروبا قبل ان تنتهي القصة بعدها باسابيع قليلة او ربما تبدا !!!بالفصل الثالث والذي سيكون حرب طاحنة بين ضفتي الخليج العربي... والصين وجارتها تايوان ....ومن ثم التدخل الامريكي المباشر واسلحتها الفتاكة بعد انهاك الجميع .
ما حدث في العراق بعد تدمير جيشه واقتصاده من جوع وقهر الرجال سيحدث ربما بالعدبد من دول العالم وشعوبها بل ربما سيتبدل احوال دول من اغنياء مترفين الى ......لاهثين خلف الحد الأدنى من ضروريات الحياة الاساسية وستتغير الكثير من انظمة حكم استمرت منذ انتهاء الحرب العالميه الثانيه......اما اسرائيل فهي أحلم بأن تتحول بعدها الى الزعيم الأوحد للمنطقة وربما العالم ......ويالها من ايام قادمة .
وسوم: العدد 971