رئيس أوكرانيا والمهمة الأكبر بتدمير بلاده .....!!!
وضع ليس له مثيل في العالم أو ربما في التاريخ ...جالية تمثل أقل من ١ بالف من عدد سكان بلد ما تحكمه بالمطلق .....عدد الجالية اليهودية في اوكرانيا لا تزيد عن ٤٠ الف من إجمالي عدد شعبها البالغ أكثر من ٤٣ مليون نسمة .....الرئيس يهودي ورئيس وزرائه من الديانة نفسها بل نصف الوزراء ينتمون إلى ديانة رئيسهم !!! أما الاشد غرابة فإن الرئيس ورئيس وزرائه ما زالا يحملان الجنسية الإسرائيلية مع جنسية البلد الذي يحكمونه !!! في سيرته الذاتية انه دخل قلوب الاوكرانيين من خلال مسلسل كوميدي ساخر حيث أبدع في دور رجل بسيط يتحول فجاءة وبصدفة إلى رئيس للبلاد ويطلق على نفسه خادم الشعب ...!!!وهذا ما حصل بالفعل بعد سنوات قليلة ولكنه ربما اضحى خادما بالفعل إلى شعبه البعيد.
الممثل المبدع ما زال يلعب دوره بمهارة يحسد عليها بفتح بلاده الثانية التي يحكمها أمام أجداده الروس ( فهو من اصل روسي !!) وتوريط أوروبا بحرب مدمرة لم يكن لها أي مبرر سياسي أو حتي اقتصادي.
وكالة الهجرة اليهودية أعلنت بوضوح استعدادها التام لاستقبال جميع يهود اوكرانيا واعتبارهم مواطنيين إسرائيليين بكامل حقوقهم القانونية وتم تدشين خطأ ساخنا لمساعدتهم للهجرة السريعة لبلد رئيسهم الأوكراني !! بل تنقل الاخبار أن عملية الاجلاء وبكثافة بدأت قبل أسابيع من حكاية أوكرانيا.
من الحق العرب الان ربما الشعور بأن هناك أمم وشعوب أكثر استهبالا منهم ....بل ربما من حق بعضهم الفخر بأنهم مازالوا أكثر ممانعة للتأثير الإعلامي العالمي الساحق والمسلسلات الموجهة والخدع الكبرى ولو إلى حين.
وسوم: العدد 971