عود على بدء في شأن ركون الظالمين إلى الظالمين، مغالطات في الخطاب يمارسه أهل الشنآن..
عود على بدء في شأن ركون الظالمين إلى الظالمين، مغالطات في الخطاب يمارسه أهل الشنآن..
أهل الخلل، والمسوقون لهم من شرار الخلق من أهل الزلل..
قادة حماس المنحازون إلى بشار الأسد لا ينحازون إلى سورية، هذا لعب على الألفاظ، وكيف ينحازوو إلى سورية، وثلث سورية بيد الأمريكان وثلث بيد الروس والايرانيين، وثلث صار أيدي سبا…
إن مثل من يتفوه بمثل هذا مثل من يطبع مع الصهيوني ويقول: أطبع مع فلسطين، فلسطين هي الأصل، والاحتلال عارض!! هذه فذلكات الذين يركنون إلى الظالمين..
ثم من مغالطات هؤلاء تدرع "بعض قادة حماس" من المنحازين إلى إيران وبشار الأسد" بدراعة الشعب السوري.
وأنا حين أذكر هؤلاء بهذا الوصف أعنيهم، وأبرئ أصحاب الوجوه الزهر من معارضيهم، وأعلم ما تمر به الحركات، حين تفتك في جنباتها المخالب والأنياب، ويبقى رجالها وأبناؤها بين خيارات "أحلاهما مر"
أقول والمغالطة الثانية، يرتكبها الراكنون إلى الظالمين أنهم يتحدثون في بيانهم عن الشعب السوري!! ويتدرعون دراعته
فعن أي شعب سوري… فعن أي شعب سوري يتحدثون؟؟ عن عشرات الألوف من المنتهكات أعراضهن، قولوا لهنية أن يرفع رأسه عاليا، أو عن مئات الألوف من الثكالى والأرامل والملايين من الأيتام .
يتحدث هؤلاء عن الشعب. السوري فعن أي شعب سوري يتحدثون ؟؟ ثلاثة عشر مليون سوري من أصل ٢٢ مليون، مشردون! دعك من المقتول والمعتقل والمنتهك..
والله لو كانت المسائل تؤخذ بفقه أصحاب المسطرة، لكان للشعب السوري فيما ابتلي به من مثل فقهكم الأعوج، ومنطقكم الأعرج باب للقول عريض..
ولكن رحلناهـــــــــــــــــا نفوســــــــــــاً كريمةً
تحمّــــــــل ما لا يســــــــتطاعُ فتحمــــــــلُ
وقينا بحســــــــن الصبر منا نفوســـــــــــنا
فصحت لنا الأعراض والناس هزّل
دعوت بالأمس إلى إدارة الظهر لقوم هان عليهم الدم والعرض. وهانت عليهم كلمة الأسدي "من حماس يا عرص" والله ما قيلت إلا لمجاهد حر شريف بطل.
واليوم أقول للمرقعين والمسوغين والحاطبين بليل الظالمين :
اتقوا الله.
وسوم: العدد 998