نجاحات إيرانية باهرة على طريق تحرير القدس وفلسطين
ومَن قال إنّ إيران (الرافضية) لا تنجح في مواجهتها للعدوّ الصهيونيّ وأميركة والغرب الصليبيّ، لتحرير القدس وفلسطين (من النهر إلى البحر)؟.. فهاهي ذي قد حقّقت في مساء يوم السبت الفائت، جملةً رائعةً من الأهداف الكبيرة المهمة التي لا يستتطيع أحد من العرب والمسلمين تحقيقها أبداً:
1- فهي أنقذت المجرم الصهيونيّ القاتل الإرهابيّ النازيّ السافل (النتن ياهو) من الغرق في المستنقع الغزّاوي الذي استُدرِجَ إليه بطوفان الأقصى، وانتشلت رأسه الغَفِن الغارِق في إجرامه وحقارته وقذارته.
2- وانتشلت رأسَ المجرم الغادر (بايدن)، الساقط في الانتخابات الأميركية الوشيكة القادمة.
3- وأعادت الرأي العام الشعبيّ والرسميّ العالميّ، للتضامن مع الكيان الصهيونيّ، بعد أن تفتّت هذا التضامن على وقْعِ الإجرام الصهيونيّ المنكشِف للعالمين في الأرض كلّها.
4- وأعادت الجبهة الداخلية الصهيونية إلى لحُمَتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطينيّ المظلوم.
5- واشترت سكوت كل أعداء العرب والمسلمين عن جرائم إيران المجوسية في بلاد الإسلام، لاسيما في سورية والعراق ولبنان واليمن، التي تتجاوز جرائم العدوّ الصهيونيّ بأضعافها.
* * *
إنه جانب من التنفيذ العمليّ، للمشروع الصفويّ المجوسيّ، فهذا تشخيص مُقتضَب عما جرى، ومايجري على الأرض منذ مدةٍ طويلة، أهديه لقيادات القضية الفلسطينية المباركة، من مَدّاحي الخميني البوذيّ المجوسيّ، وعبيد خامنئي، ومن حلفاء (شهيد القدس المزعوم)، وأحبّاء حزب المجوس اللبنانيّ، ومن أصحاب زارادشت الفارسيّ الذين يحتلّون بلادي، ويقترفون فيها كل أنواع الجرائم والإرهاب وإهلاك الزّرع والضّرع.. قيادات القضية المبارَكَة من مُمَالئي أبناء المـُـتعة وشتّامي صحابة أشرف خَلْقِ الله عزّ وجلّ، ومن مُحبّيهم المخذولين المنهزمين نفسياً وعَقدياً وفكرياً!..
وسوم: العدد 1076