نجاح الثورة السورية حطم مشروع تشييع المنطقة العربية
أعزائي القراء..
لقد كانت معجزة من الله سبحانه وتعالى ان هيأ لسوريا رجالا أشداء مخلصين أوكلت لهم مهمة القضاء على نظام الجزار بشار الاسد فنجحت الثورة الشعبية ودمر الحلم الطائفي، وبهذا النجاح قضي على مؤامرة تشييع المنطقة، هذا المشروع الذي كان قائما على قدم وساق وبدعم من الأخطبوط الإيراني ، ولكن الأمر المجهول لمعظمنا هو السند التركي للمشروع في حال نجاح حزب الشعب الجمهورى المعارض بقيادة كمال كلشدار أوغلو في اية انتخابات قادمة، فنجاحه لاسمح الله ستصبح تركيا دولة داعمة للأنظمة الطائفية في المنطقة . فلقد صرح كلشدار علنا عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل "تويتر"، تسجيلا مصورا، أقر فيه بهويته الدينية، بقوله: "أنا علوي و افتخر "، في خطوة اعتبرت على أنها كسر لأحد أبرز "المحرمات السياسية" السائدة في تركيا .هذا الاعتراف كان واضحا وصريحاً ، وفي حال نجاحه في الانتخابات القادمة سيكون الحلف الشيعي العلوي قد اكتمل بادخال تركيا فيه ولو بشكل مستتر .
وسيكون نظام الاسد مركز الثقل في المؤامرة بمنح الجنسية السورية لعلويي تركيا و لبنان القاطنين بجبل محسن اضافة لشيعتها في ضاحية بيروت وجنوب لبنان وكذلك لشيعة العراق وايران وخاصة ان الجزار الاسد كان قد مهد لهذا المخطط بتهجير المسلمين اصحاب الارض وتصفية المعتقلين منهم في السجون وبذلك تتحول سوريا ولبنان وتركيا والعراق وايران إلى اكبر كيان علوي - شيعي في المنطقة. العربية بصمت تركي واضح في حال تسلم حزب الشعب الجمهوري مقاليد الحكم في تركيا لاسمح الله.
أعزائي القراء ..
ان إرادة الله كانت مع شعبنا السوري بانتشال سوريا من براثن هذا المخطط الرهيب بتدمير الحكم الطائفي والى الابد ، فتم إنقاذ سوريا من هذه المؤامرة الرهيبة، علما ان الاسد كان قد بدأ خطوات المؤامرة منذ احتلاله مع طائفته لسوريا بمنح علويي لبنان وتركيا وشيعة لبنان والعراق وايران الجنسية السورية لحوالي مليون شخص كخطوة اولى، ولكن نجاح الثورة افشل هذا المشروع التامري وبدات خطوات سحب الجنسية من اولئك الدخلاء عملاء ايران.
علينا اليوم ان نبقى متماسكين موحدين لدعم ثورتنا واعطائها الوقت الكافي لتستقر أمورها و بذلك ستكون سوريا رائدة المنطقة العربية من جديد باذن الله.
وسوم: العدد 1106