المجرم المدان بيبي نتنياهو يعلن إلغاء اتفاقية فصل القوات مع سورية
المجرم المدان بيبي نتنياهو يعلن إلغاء اتفاقية فصل القوات مع سورية،
وينتهك الحدود، ويحتل أراضيَ سورية إضافية ويغري ويرغي
ولكي لا نعطي الفرصة لأهل الرغاء من محللي القنوات الراغية، أن يتحدثوا عن بشار الممانع والمقاوم في مدرسة الصمود والتصدي…
نكتب هذا التنويه التاريخي والسياسي، ذلك أن بعض القنوات المختصة بإثارة رغوة الصابون؛ أصبحت لا تعطي الفرصة إلا لمن كل حديثهم "عيعاء"
تم تسليم إقليم الجولان الواقع في جنوب غرب سورية بمساحة تقدر ١٨٦٠ كم مربع..
يقع إقليم الجولان فوق هضبة عالية، تطل على فلسطين المحتلة. كانت هذه الهضبة بوصفها مانعا طبيعيا محصنة أفضل تحصين في وجه دولة الاحتلال الصهيوني- راجع كتاب سقوط الجولان- لمصطفى خليل بريز.
في سنة ١٩٦٧ قام حافظ الأسد بوصفه وزير الدفاع السوري، بافتعال حرب مع دولة الكيان ليمكنها من احتلال مساحات إضافية من الأرض العربية في مصر والضفة الغربية بما فيها القدس، وليسلم الجولان في تلك الحرب هدية سائغة للصهاينة، الذين تعهدوا له فيما يبدو، أن يكافئوه بملك سورية له ولذريته من بعده.
في سنة ١٩٦٧ خاض حافظ الأسد حربا مسرحية مع العدو الصهيوني سلمه فيها الجولان.. ثم في سنة ١٩٧٣ خاض معركة مسرحية أخرى سماها حرب تشرين التحريرية، سلم العدو الصهيوني خلالها المزيد من الأراضي السورية..
ثم نام عنها هو ولده من بعده قريبا من سبعين عاما…
في سنة ١٩٨١ أعلنت دولة الكيان الصهيوني ضم الجولان السوري إليها، وفرضت على سكانه الهوية الإسرائيلية
حكاية الجولان مع بيت الأسد حكاية تطول أشير إلى بعض فصولها لأعلم بعض محللي جماعة المكاومة والممايعة، الذين أصبحت تعتمد عليهم قنوات الرغاء..
سبعون عاما مرت والصهاينة يغتصبون أرض الجولان، يستعبدون إنسانه، يستغلون مياهه وثمراته وحافظ وبشار الأسد يظلون يجمعون الضرائب من الشعب السوري تحت عنوان ضريبة الدفاع..
في الآونة الأخيرة وأقول هذا لمذيعي قنوات "تنتين كبار" ظل الكيان الصهيوني يمارس العدوان على سورية. وفي ثنايا طوفان الأقصى قام الصهيوني باختراق حدود ما عرف "بخط فصل القوات" عدة مرات. وبدأ يحدث إنشاءات إضافية، على الخط الفاصل من الأرض السورية. وأكثر حينها السوريون وغير السوريين تنبيه بطل المكاومة والممايعة على خطورة ذلك.. ولكنه لم يبال.
لا نستغرب اليوم أن يبادر المجرم المدان المطلوب لمحكمة الجنايات أن يستغل الظروف الطارئة التي تمر بها سورية، لقضم المزيد من الأرض السورية.
ونرجو من قنوات المكاومة ومحلليها أن لا يفرحوا كثيرا بتسجيل النقاط على الثورة الوليدة الوضيئة، ولكنني سأقول للمجرم المدان نتنياهو لقد وصل اليوم صاحب العجل، وأقدر أن لا يكون بعيدا اليوم الذي تقول فيه ليتني لم أفعل.. ويقول لك سفهاء قومك: ليت أم بيبي كانت عقيما.
وسوم: العدد 1106