فتوى شرعية خطيرة حول دفن الأطفال أحياء مع أمهاتهم!؟

عبد الله المنصور الشافعي

فتوى شرعية خطيرة

حول دفن الأطفال أحياء مع أمهاتهم!؟

عبد الله المنصور الشافعي

خطير وهام جدا جدا ... فتوى شرعية للتعميم 

دفن طفل وهو حي وأمه معه !!! ؟؟؟ 

بسم الله ... نشرت إحدى التنسيقيات دفن اثنين ممن يظن بهم الموت من الذين تعرضوا للغازات السامة في ريف دمشق عادا إلى وعيهما قبيل دفنهما ! مع أن العادة بعودة المصاب في الغازات مطّردة.

وبالأمس كانت أم أحمد (الغلام في الصورة) تقصد إحدى الصيدليات لشراء حليب لأحمد إذ سقطت عليهما قذيفة أدت إلى إصابة أم أحمد وولدها وفقدانهما الوعي مما هو نتيجة عادية تلحق الذين يتعرضون لمثل هذا المصاب 

وقد سارع الأهالي إلى دفنهما جميعا ومن غير توثيق للوفاة من طبيب شرعي ، وبعد إهالة التراب عليهما ووضع اللبن (شرائح الحجر) على القبر سمع الدافنون بكاء أحمد !!!! فاستخرجوه وحده 

وقد كان أحمد مصابا بشطايا كثيرة في رأسه وجسمه إحداهن ذهبت بعينه اليمنى وكان مغشيا عليه جرّاء صعقة انفجار القذيفة قربه وأمه 

أقول إن هذا العمل ليس خلاف الشرع والعقل السوي فحسب بل هو خلاف الرحمة والإنسانية ويكاد يجعل من فاعليه أناسا معدومي الإحساس لكثرة ما هالهم من مصاب كقول الشاعر

رماني الدهر بالأرزاء حتى *** فؤادي في غشاء من نبال

فصرت إذا أصابتني سهام *** تكسرت النصال على النصال

قال الحسن البصري في المصعوق "يتربص به ثلاث ليال" وكان العمل على هذا في عصر الصحابة والسلف الصالح حتى شكي بعضهم إلى أحمد بن حنبل تغير الموتى في الصيف والحر شديد فقال يتربص به مدة يتيقن بها موته فقيل له وقّت فقال: يوم وليلة . 

لطالما كنت أعارض -حتى قبل الثورة- دفن المصعوق والمفؤود (المصاب بجلطة أو سكتة قلبية) إلا بعد اليبوس التام وابيضاض العين وجفافها الدال على تحقق الوفاة ... واليوم لا يجوز والاحتمال وارد بقوة دفن أي إنسان ممن أصيب إلا بعد التحقق اليقيني من الوفاة 

كما أنصح بإجراء مسّاج قلبي لكل مصاب فاقد للوعي مع حمله على استنشاق سائل واخز كالخل المتوفر أو حمضه أو غيره وبعد وضع مرآه أمام فم المصاب مع إغلاق منخريه لمراقبة خروج الهواء وبعد إجراء المساج القلبي الفيديو مرفق وإن لم يستفيق فبصعقة من تيار كهربائي لثانية واحدة تكرر على بضع مرار ويزاد من مدتها بعد المحاولة الثالثة

(ولإجراء الصعقة الكهربائية إن لم يتوفر وجود الطبيب والمعدات يعمد إلى وصل "بريز" كهربائي بشريطين عند نهايتهما قطعتي حديد -ولو حتى ملعقتين كبار- لهما مقبض من خشب ويماس بهما صدر المصاب الميؤوس منه أي بعد محاولة انعاشه بواسطة المساج اليدوي والضغط على الصدر والطريقة المعروفة ولمدة ثانية واحدة فقط والمصاب على مكان يابس معزول غير ناقل للكهرباء ولا يمسه أحد ثم يكرر هذا ثلاث مرار ويزاد بعد الثالثة مدة الصعق الكهربائي إلى ثانيتين أو ثلاث فقط)

وكل من دفن من غير تقرير شرعي من طبيب مختص وجب الكشف عليه للفور . اللهم اشهد . فمن مبلغ عني الجميع وأجره على الله 

...........................

للاتعاظ والتأمل مقالة في حد الزنا خاصة والحدود عامة 

https://www.facebook.com/s.o.s.syr.un/posts/584827898241690