بيان من مكتب الشيخ الشاعر الدوسري

بيان من مكتب الشيخ الشاعر

حفيظ بن عجب الدوسري

ردا على موضوع نشر في قضايا باسم د. حسن الامراني

(كيف سطا الدوسري على أشعاري)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

قرأنا ما كتبه الدكتور حسن الامراني  في هذا المقال الذي فيه الكثير من التجني والتجريح الذي لاينبغي من شاعر وأديب إسلامي بحجم حسن الامراني ,فرأينا أن نضع الأمور في نصابها ونبين للدكتور حسن وغيره أن الشاعر الشيخ حفيظ الدوسري لم ينسب هذه القصيدة لنفسه , وإنما نسبتها بعض المواقع له دون علمه نظرا لشهرته الواسعة ولأنه استشهد بها في بعض خطبه المشهورة الذائعة الصيت , ولما سئل عنها ( قال أنها للدكتور حسن الامراني وليست لي ) , وليس ذنب الشاعر حفيظ أنها نسبت له فالمسؤل من نسبها أليه وهو الذي تقع عليه التبعة في هذا كله , لأنه لما سئل عنها نسبها لشاعرها وصاحبها فأنه أحق الحق لأهله ونسبها لصاحبها ورفض نسبتها له فماذا بعد يا د حسن ؟!

ولأنه وقع الكثير من التجاوز في بيان الدكتور حسن الامراني , فأن الشيخ الشاعر حفيظ الدوسري   يبين ما يلي

أولا / لم ينسب لنا غير هذه القصيدة وبينا الخطأ في ذلك وأنه ليس لنا ذنب ,( فكيف سطا الدوسري على أشعاره وما هي القصائد التي سطا عليها على حد تعبيره أذكر لنا القصائد  يا د حسن فنحن قرأنا قصيدة واحدة فقط وقد بينا أمرها وأنها نسبت ولم ننسبها, فأين العدل سامحك الله؟!)

ثانيا/ صدر للشيخ الشاعر حفيظ الدوسري عشرون ديوانا بعضها طبع أربع وخمس طبعات وهي متداولة في المعارض الدولية  , وله موقع, ولم نر فيها هذه القصيدة منسوبة له ولا غيرها  لا في الموقع ولا في الدواوين, فلماذا هذا التجني والتعدي في الكلام؟!(أن جاءكم فاسق بنبأ ...) فتبين قبل أن ترسل الكلام على عواهنه

ثالثا/ليس الشاعر حفيظ بحاجة لقصائد حسن الامراني أو غيره فهو من الذين يرتجلون القصائد في لحظته ومن فورة وقد فعل هذا في أكثر من مناسبة وفي أكثر من محفل , فهل يحتاج مثل هذا إلى قصائد أحد  سبحانك هذا بهتان عظيم

 رابعا/ لم تكن فكرة نشر الديوان المشترك من قبلنا,وإنما كانت باقتراح  من حسن الامراني زنطار صاحب الدار و د سعيد الغزاوي , وقد وافقت أنا على ذلك, ورحبت لأن د حسن من شعراء رابطة الأدب الإسلامي المرموقين وأظن أنه كان أقل الدواوين توزيعا بالنسبة لي على عكس الدواوين الأخرى  مما جعلني أنشر القصائد في ثنايا ديوان ليل الغربة

خامسا/ التحدي في أن أكتب مثل هذه القصيدة لا يعني بالنسبة لي شيئا , فأنا أرتجل القصائد , ولله الحمد ولنا من القصائد ما يستطيع المتذوق والشاعر والناقد أن يحكم عليه( اترك الحكم لأهل الأدب والنقد) والدواوين بين أيديهم

سادسا/ أما العربية فأنا أحفظ ولله الحمد ألفية أبن مالك وأحفظ كتاب الله تعالى ولله الحمد والمنة واخطب الخطب الارتجالية بها ولله الحمد من سن السادسة عشرة , وأنا متخرج من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , وأنا أدرس اللغة والفقه وأصوله في المساجد والمدارس المعاهد والتعليم العام

سابعا/ أما القصائد فقد نشر لنا في أكثر الدوريات والمجلات العربية من عام 1410هجري مثل المجلة العربية ومجلة الفيصل ومجلة الحرس الوطني ومجلة الأدب الإسلامي ومجلة البيان و مجلة العربي الكويتية وغيرها

بل وحتى مجلة المشكاة التي كنت ترأس تحريرها نشرت لي فكيف لم ترق إلى المستوى ؟! وإذا كانت لا ترقى إلى المستوى فلماذا نشرتها يا أخي الحبيب  هل هذا من باب المجاملة ؟!

يقول الشاعر أحمد فرح عقيلان

( لو كان همي عدوي ما اكترثت به*** لكن أخي حول ..... يحميها)

ولأن الدكتور حسن الامراني من أعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية , فأنني أتجاوز عن هذا كله وأقدر مكانته الأدبية والشعرية , وأرجو منه أن يوضح الأمر ويبينه للناس حتى تبرأ الذمة فأنه مسؤل  أمام الله وأمام الناس ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) والحمد لله رب العالمين. والله خير الشاهدين.

وكتبه مكتب الشيخ الشاعر حفيظ بن عجب الدوسري

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية