المرأة بين مطرقة الإباحية و سندان الرجعية5

المرأة بين مطرقة الإباحية و سندان الرجعية-5-

هيفاء علوان *

إن الكلام عن حقوق المرأة في الإسلام من اكثر المواضيع التي أُلِّفَت فيها المؤلفات ودبجت فيه المقالات وكانت فيه المشاحنات بين أخذ ورد, والحقيقة أنه لا توجد قضية التبس فيها الحق بالباطل ,واختلط فيها الصواب بالخطأ ووقع فيها الغلو بالتقصير مثل قضية المرأة في مجتمعنا الإسلامي كتاب (نظام حقوق المرأة في الإسلام ) للإمام آية الله مرتضى المطهري قال تحت عنوان :لا للتشابه نعم للمساواة ..(تساوي المرأة والرجل في الإنسانية غير قابلة للنقاش أما هل إنَّ حقوقها الأسرية متساوية ..؟ المرأة والرجل في الإسلام إنسانان  كاملا الإنسانية ويتمتعان بنفس الدرجة من حقوق الإنسان لكن يطرح الإسلام أن المرأة بما أنها امرأة تختلف عن الرجل لكونه رجل في جوانب كثيرة ,فعالم المرأة غير عالم الرجل وطبيعتها غير طبيعته وهذا يؤدي إلى أن َّ كثيراً من الحقوق سوف لا تكون واحدة .

الحقيقة أن موضوع بحثنا يدور حول المرأة والتمييز بينها وبين الرجل ,وإنني أرى أنه لا بد أن أستعرض بعض الأمثلة  من أحكام الله وشريعته السمحاء لنرى بعد ذلك كم ظلمت المرأة من قبل بعض المسلمين بل من قِبل بعض الدعاة .ولابد أيضاً من ذكر فضل النساء .

إذ للمرأة الفضل في إنجاب الرسل والأنبياء والعلماء والأبطال . يروع الذي يتصل عن قرب بالجزيرة العربية يرى حرص أهل جزيرة العرب في جاهليتهم بكرم النسب وطهارة الأرحام ,ويحرصون على كرم المحتد ,وهذا أكثم ابن صيفي يقول (لا يفتنكم جمال النساء عن  صراحة النسب فإن المناكح الكريمة مدرجة الشرف ) .

وانظر إلى رواية أبو عمرو ابن العلاء عن أحدهم :قال ( لا أتزوج حتى أنظر إلى ولدي منها . قيل كيف له كيف ذلك ؟قال أنظر إلى أبيها وأمها فإنها تجر بأحدهما).

وإنك لو تمعنت في سيرة الأنبياء عليهم السلام إسماعيل وموسى وعيسى والنبي محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لرأيت أن الله عز وجل عهد بهم جميعاً إلى في طفولتهم إلى الأمهات وحدهن دون مشاركة من الآباء , فأم كل نبي لم تقم بدورها الطبيعي كأم هي مبعث الحنان والعطف بل عوضت إلى جانبه فقد الأب أو غيابه , غير أنا نرى الأمر طبيعياً لا غرابة فيه ولا مصادفة ولا اتفاق فالأمومة في عاطفتها الجياشة المتدفقة وإيثارها الرائع تموت ليحيا فلذة كبدها أقرب إلى أن ترعى أصحاب الرسالات السماوية الدينية التي تقوم على الروحانية فذكر الله في محكم كتابه أم إسماعيل والسيدة مريم عليها السلام وأم موسى عليها السلام .

إن ما ذكرناه إن دل على شيء فإنما يدل على عظم المرأة ودورها العظيم وانه لا يمكن لشرع الله و لديننا العظيم أن يبخسوها فضلها . 

لابد من أن نعلن أن تلك النساء الخالدات في عصر النبوة لم يعقم زماننا أن يلد مثلهن ،على قلة وندرة منهن كاللآلئ النادرة .

إليك أختي واحدة من هذه النماذج وهي الدكتورة منى يكن درست اللغة العربية و حصلت على الماجستير وبسبب الحرب اللبنانية خرجت إلى باريس واضطرت للتحويل إلى تاريخ الفلسفة الإسلامية في السوربون ثم أنهت الدكتوراه في تاريخ الفلسفة الإسلامية .أسست في طرابلس جامعة الجنان وتسلمت رئاسة الجامعة مع أو متابعتها لسلسلة المدارس التي ساهمت بإنشائها .

بدأت الدعوة في ريعان شبابها في أول العقد الثاني كانت تؤمن بضرورة العمل الجماعي ،وبعد جهد وعمل متواصلين دام حوالي(12) سنة حصلت مع مجموعة من الأخوات للعمل تحت اسم الرابطة النسائية الإسلامية وهي أول مجمع نسائي إسلامي ملتزم يُنشأ في لبنان ولا تزال تعمل والحمد لله حتى اليوم على نشر الإسلام بين الفتيات والنساء وترعى الأيتام والمعوقين ذوي الاحتياجات الخاصة وتشارك الجمعيات الخيرية في أعمال البر والإحسان وتتعاون مع الآخرين تحت شعار (وتعاونوا على البر والتقوى).

 في مقابلة أَجرتها معها مجلة الشقائق سألتها:تعيش المرأة المسلمة هذه الأيام في صراع بين التمسك بتعاليم الدين الحنيف وإغراءات العصر ،فكيف يمكن لها مواجهة تلك الإغراءات والصمود في وجهها والثبات على الحق ؟،كان جوابها:إذا كان حقا أن المرأة المسلمة تعيش في صراع بين التمسك بتعاليم الدين وإغراءات العصر فإننا في نعمة كبيرة وخير جزيل ؛لأن الصراع بين الثبات على الحق وبين الانحراف وراء المغريات هو من صلب التزامنا الإسلامي بل هو الفيصل بين من هو ملتزم ومن هو ضعيف الالتزام وهذه هي سُنة الحياة مصداق لقول رسول الله : (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) فهذا الصراع هو دليل بما فيه ،ولكن السؤال :هو كيفية تحقيق التنصر في هذا الصراع والثبات على الحق ؛هناك ثوابت ومسلمات في ديننا تدلنا على الطريق وتجتمع كلها حول تمتين العلاقة مع الله: (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فالنصر يتجسد في إيداعه فينا المقدرة على الصمود والثبات ،كما أن مواجهة الإغراءات لا يمكن أن تحقق بشكل فردي فالأجدر أن تواجه بشكل جماعي وإيجاد البدائل وتدعيم التضحيات وتلك هي وسائل ضرورية وفعالة في وجه إغراءات العصر التي تواجهنا جملة وبقوة.

لذلك لابد من تضحيات برامج عمل وحكمه في هذا الصراع الدائم المستمر ونحن نكبر بمواجهته ،أما إذا ابتعدنا عنه وتخاذلنا فإنه سيدخل ويغزونا في عقر دارنا.

فالمواجهة تكون جماعية بتحصين علاقاتنا مع بعضنا وتمتين علاقتنا مع الله وتقديم الغالي والنفيس في هذا الصراع لأن النصر فيه هو ثبات على الحق الذي يورث الفردوس .

في جوابها على حرية المرأة قالت: إن الحرية لا تنفصل عن مفهوم الحرية العام أما ما يثار حول حرية المرأة بالتحديد فيكاد يكون للصِدام مع الرجل أو للكلام على حدود علاقة المرأة بالرجل وفي هذا تضييق لمفهوم حرية المرأة التي تتعدى علاقتها مع الجنس الآخر حيث علاقتها بذاتها وبمجتمعها وبرها هي الأهم لها بصفتها إنسانا قبل أن تكون أنثى أما ربط مفهوم الحرية بالإباحية ،كما يراه البعض فهو مفهوم غريب ومستورد وبعيد كل البعد عن قيمنا لذلك يجب التصدي له بالقول والعمل لأن فيه تشويها لمعنى الحرية التي قدسها الإسلام.

وفي جواب لها على سؤال :سخرت وسائل الإعلام لتحقيق أهداف فكرية مشبوهة أخلاقية ساقطة ما رؤيتكم لهذه القضية ؟ كان جوابها : إن تناول الإعلام للمرأة بالصورة المشوهة شكلا ومضمونا له أسوأ الأثر على المرأة ذاتها وعلى أفراد أسرتها حيث ستنحرف المفاهيم عن موقعها الصحيح ،ونظرا لضخامة أثر الإعلام فإن التصدي له يجب أن يكون على مستوى رفيع ويجب أن ترفق وتتبع بالتركيز بكافة الوسائل المتاحة على البناء العقائدي والفكري والعقائدي القوي القادر على الفهم والتحدي والمواجهة ولا يمكن لنا في هذا الخضم المتلاحم أن ننس الدور الإيجابي البناء لوسائل الإعلام البديلة التي تخدم الفكر الإسلامي وضرورة تطويرها لتسد ثغرة كبيرة ولتحقق رغبات وتطلعات المخلصين وفق أطر أخلاقية نظيفة وفكر قويم يرسخ قيمنا الإسلامية ويُحسِّن عرضها على العالم كله ليعود للمرأة المسلمة الريادة في هذا العالم المتخبط في الانحلال والعلمانية والفجور الذي ينبذ العلم والحشمة والثقافة , ويسعى وراء التبذل والاستهتار والتفاهات.  

السيدة منى يكن المثال الأمل من العصر الحديث ولدينا أمثلة كثيرة عن ثلة من النساء اللاتي تأسينا بالصحابيات قولاً وعملاً ,كن عفيفات محتسبات لا يرتضين السمعة والرياء وإنما يعملن احتساباً لبارئهن ,لم يكنَّ هؤلاء من عصر النبوة وإنما كن يعشن بين ظهرانينا وقد ذكرت السيدة أم إسراء بنت عرفة البيومي في مؤلَّفِها (نساء لها تاريخ )بعضا ًمنهن وهذه إحداهن:

هي أم أيمن العصرية .  إن نور الإيمان يشع من وجهها رغم أنها ذات بشرة سمراء ,إلا أن وجهها يشع نوراً يشعر به مَن يخاطبها كيف لا وذكر الله لا يفارق لسانها ! كيف لا وقد ربت أيتامها منذ أكثر من خمس عشرة سنة صابرة محتسبة لا تستعين إلا بربها ,فقد توفي زوجها بعد مرض عضال. في زيارة له في المستشفى تلقت خبر وفاة رفيق عمرها كي يتركها هي وأربعة أولاد ليس لهن إلا الله فما زادت على قولها إنا لله وإنا إليه راجعون ,حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الرب من المربوبين , حسبي الخالق من المخلوقين ,حسبي الله ونعم الوكيل ,  ثم عادت إلى بيتها وأخبرت أهل زوجها, وعادت إلى أولادها وجهزت لهن طعام الإفطار ثم قالت: سوف يزورنا اليوم ضيوف من ٌأقاربنا وجيراننا, أفطر أولادها واستعدوا لاستقبال الضيوف ,أخبرتها بخبر الوفاة بلطف وشفقة كل هذا وهي أكثرهم صدمة وحسرة ,لكنه الصبر الجميل الذي ملاْ قلبها .

هذه المرأة السالفة الذكر لم تكن في عصر الصحابة,هي من حاضرنا ,ذكرتنا بأم سليم بنت ملحان لما توفى ابنها.ولنا مثال من نساء فاضلات معاصرات .إحداهن :أم إبراهيم العابدة البصرية وهي من النساء اللاتي سُجِلت أسماءهن في سجل الأمهات الخالدات المربيات الصالحات ,كانت من العابدات الشهيرات في البصرة ,عن عبد المؤمن بن عبد الله القيسي قال: لقد حرصت على ما عند الله في الآخرة فزوجت ولدها بحورية من الجنة وأرسلت مهر هذه الحورية أموالاً تنفق في سبيل الله . لقد سمعت من شيخ يخطب خطبة الجمعة عن مكانة الشهداء ,وعن الجنات التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر , وتحدث عن الحور العين وهذا البهاء والنضارة التي يتصفن بها فبادرت مسرعة وأرسلت مبلغاً من المال مهراً لهذه الحورية , بارك الله بهذه المرأة فكم في قلبها من الحب لفلذة كبدها ولكن رضى الله هو منتهى الغايات وأغلى الأمنيات .

كثير من الناس ابتلوا في هذه الدنيا وأطبقت عليهم النوائب , ولكنهم قالوا لها : إليك عني و هذه جارة قديمة لصديقتي لقد رزقت ثمانية أولاد:ثلاثة قد كمل الله خلقتهم وخمسة ولدوا بكما توفي والدهم والكبير في الأول الإعدادي ً كانوا يسكنون كوخاً مستأجراً  كبر ولدها الأول , درس في الجامعة .أصبح له وظيفة تنكر لامه واخوته,كانت تعجن وتخبز , اشترت أرضا صغيرة  بنت غرفتين وبعد عام بنت ثالثة ثم بعد سنتين ابتنت طابق ثان , زوجت ابناً ثانياً بقي عندها أربعة من الصم البكم زوجتهم من أمثالهم , ما رأيتها مرة إلا والبسمة ترتسم على وجهها تكتسي بالرضى وتتكحل بشكر المنعم ، و لسان حالها يقول : حمداً لله على ما أنعمَ و تفضّل ، حمداً يا رب على نعمك و آلائك .

هذه هي المرأة المسلمة وهذا هو دورها في تسيير دفة السفينة ليصل ملاحوها ومَن على متنها إلى بر الأمان ,فلمَ تُهان من بعضهم أو تُضرب ؟ نعم تضرب . تحت عنوان (وليس خيركم من يفعله) بقلم صالح أحمد الشامي في مجلة المجتمع الغراء وردت هذه الواقعة (إي والله رأيته يضربها في السوق المزدحم بالناس كان ذلك في سوق الليل القريب من المسجد الحرام ,وكانت الأيام أيام الحج .لقد نهى المصطفى عن ضرب العبيد والأرقاء في قوله (من ضرب غلاماً له أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه)أما ضرب النساء فقد عالجه الإسلام بأسلوب آخر إذ جعل الإسلام النبي صلى الله عليه وسلم قدوة للمسلمين وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقول(ما ضرب رسول الله شيئاً قط بيده لا امرأة ولا خادماً) انظر معي إلى هذا المشهد عن أنس رضي الله عنه قال (كان النبي عند عائشة وكان عنده بعض أصحابه فأرسلت أم سلمة بطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فضربت عائشة يد الخادم فسقطت الصحفة فانكسرت,فجعل النبي يجمع الطعام ويقول :غارت أمكم ) .

الخاتمــة 

  أخيرأ . . وبعد هذا العرض المستفيض عن المرأة المسلمة مالها من حقوق وما عليها من واجبات يجد كل من له لب وكانت عنده بصيرة ثاقبة ,أنه ما من دين كفل للمرأة ما كفله لها الإسلام وما من شريعة أكرمتها واحتفت بها كالإسلام ,كثيرة هي حوادث العنف ضد المرأة في الغرب ,وليس لها إلا أن تصمت وإلا انهالت عليها الضربات واللكمات , لو كان هذا التمييز في بلد عربي أو إفريقي لقوبل بالضجيج ولأسرعت لجان حقوق الإنسان لدرء الظلم عن المرأة بل قد تُجيَّش الجيوش لدرء الظلم عنها! 

في ختام هذا الإبحار بين لجج متلاطمة من واقع المرأة المسلمة المسف في الانحطاط ,المزري إلى حد الإذلال والامتهان أرى أنه لابد للمرأة المسلمة أن تكون متفهمة واعية لما يحاك لها , وأن لا تتهم ديننا العظيم إن  أهينت أو ديست كرامتها ,ألا فلتعلم أن هذا الدين براء مما بدر ويبدر من أبنائه وليكن قدوتها في ذلك الحبيب المصطفى ولكن أرى على المرأة المسلمة أن تكون متميزة وفاعلة في المجتمع ,أن تكتشف نفسها وقدراتها التي وهبها الله سبحانه ,وأن لا تكتفي بذلك ولا تنتظر غيرها بل تشمر عن ساعد الجد وتقوم بمهمتها الكبرى ,ولكن يجب عليها أيضاً أن تدرك أن عليها أن تعرف أن أمامها طريقان لا ثالث لهما:طريق الهدى وطريق الهوى وهي حرة حرية مطلقة أن تختار أي الطريقين شاءت قال تعالى (أرأيت من اتخذ إلهه هواه  فأنت تكون عليهم وكيلاً) وقال جل من قائل (الم *ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) (البقرة)

ونهانا سبحانه أن نتبع الهوى (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )ص (ًً26)

وعلينا أن لا يكون دأبنا أن نقتفي آثار الناعقين الذين يريدون شراً بالمرأة ,ليس معنى هذا أن نكون متقوقعين ,بل نأخذ من الغرب ما ينفعنا وندع ما يضر بنا ويسيء إلينا فلا نكون إمّعة , فيسوء حالنا أكثر مما نحن فيه .وما أخشاه أن تسوء حالنا أكثر إذا لم نتدارك أنفسنا ونعي المزالق الخطيرة التي ستلم بنا, إن استسلمنا لهذا الواقع المرير وأتمنى أن يجنبنا الله سوء الأخلاق ومنها الجهل والكبر جنبنا الله إياها, فهما آفتان توديان بصاحبهما إلى خسران الدنيا والآخرة.

هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل وما توفيقي إلا بالله .                     

             

قائمة المصادر والمراجع

إنصاف المرأة في الإسلام :                  أ . محمد أميـن زيد الكيلاني.

كتاب الأمة .قضية المرأة رؤية تأصيلية .     الأديبة سعاد عبد الله الناصر.

أضواء على أحاديث أسيء فهمها.            العلامة .د.يوسف القرضاوي.

مجلة الأحمدية :جوانب تفضيلية للمرأة.       أ.د.محمد محروس الأعظمي

في الشريعة الإسلامية

الإسلام وبنــاء المجتمع .                  أحمد محمد العسـال .              

حوارات لقرن جديد :المرأة والدين           د. نوال السعداوي-هبه رؤوف عزة  

والأخـلاق .فصل:المرأة والعمل              

السياسي رؤية إسلامية .

مجلة الشقائق:العدد56 تحرير              اختيار الشيخ محمد إبراهيم الحمد.   

الإسلام للمرأة                              بقلم الشيخ البشير الإبراهيمي.

م/لشقائق:64.الإسلام والمرأة. تاريخيًا       بقلم حيان الحافظ .

م/الشقائق64: وليس خيركم من يفعله.       بقلم صالح أحمد الشامي.   

م/الشقائق 61:منى يكن في سطور.          مقابلــة وحوار.     

أكذوبـة تحرير المـرأة.                    م/ المجتمع العدد1591

رؤية إسلامية قدمت للأمم المتحدة .          م/ المجتمع  ع/1591

صور من حياة الصحابيات .                د. عبد الرحمن رأفت الباشا.

قصص النساء في القرآن.                   د. عبد المنعم الهاشمي.

المرأة بين الفقه والقانون.                   د.مصطفى الســباعي 

حقوق النساء في الإسلام .                  محمد رشـيد رضا.

المرأة ودورها في المجتمع .                الشيخ فيصل مولوي .

المرأة ومكانتها في الإسلام.                 أحمد عبد العزيز الحصين.

المرأة عبر تاريخ الإسلام.                  د:سعدون محمد الساموك (مجلة الفرقان )ع/31

نساء لهــا تاريـخ .                     أم إسراء بنت عرفة بيومي.

نظرات في المجتمـع.                     أ.محمد المجذوب .

نظام حقوق المرأة في الإسلام .           آية الله مرتضى المطهري .

مفيد البشرية للسعادة الزوجية

وصلاح الحياة الاجتماعية .                أ. محمد القاضي.

مقتطفات من حقوق المرأة الشرعية         المحامية رحاب القدومي .

معجـم النســاء .