الإتباع على حرفي الزاي و السين(9-10)

الإتباع على حرفي الزاي و السين(9-10)

زهير سالم

 الإتباع على حرف الزاي

منه قولهم: رَجُلٌ أَحْمَقُ أَزْبَقُ، والأزْبَق: الذي ينتف لحيته من حمقه، وهو من قولهم: زَبَقَ الشَّعْرَ يَزْبِقهُ زَبْقاً: إذا نتفه.

            

الإتباع على حرف السين

ويقال: إنه لضائع سائع، ورجل مضياع مسياع: إذا كان كثير التضييع لماله.

ويقال: هو لك أَبَداً سَمَداً. أي دائماً

ويقال: هو لك أبداً سرمداً، والسرمد الدائم.

يقال: تركته خَزْيانَ سوْءانَ، فخزيان من الخزاية وهو الاستحياء،  وسَوْءانُ من القبح وتغير الوجه، يقال رَجُلٌ أسوأُ وامرأة سَوْءاءُ، وهي القبيحة المنظر.

ويقال: إنه لنادِمٌ سادِمٌ، والسَّادم المهموم، وإنه لنَدْمانُ سَدْمانُ. وامرأة ندمى سدمى، وقوم نَدامى سَدامى.

ويقال: أخذته عفواً سهواً.

يقال: إنه لذو جُودٍ وسُودٍ.

ويقال: ماله عَبِرَ وسَهِرَ ! في الدعاء على الإنسان.

ويقال: لبيك وسعديك ! فقيل: لبيك معناه: إلباباً بك أي إقامة عند طاعتك، والإلباب: المقام، يقال: ألب بالمكان يلب إلباباً: إذا قام به، وقولهم: سعديك يريدون إسعاداً لك. وقيل أيضاً في لبيك وسعديك: تلبية بعد تلبية وإسعاداً بعد إسعاد.

            

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية