مصر:إرهاب الانقلاب يخلق التطرف والإرهاب!

لابد من معاقبة المجرمين - وخصوصا: المغتصبين والمعذبين والمحرضين والمسؤولين !!

*****

اعتادت سجون مصر – منذ الأزل على ما يبدو- أن تكون بمثابة           [ سلخانات ] كما في المصطلح المصري الشعبي !

بل وزادت – على السجون - مراكز الشرطة فأصبحت مراكز للتعذيب والاغتصاب ..وامتهان إنسانية أي سيء حظ يسوقه نصيبه إلى أيدي أؤلئك السفلة القتلة المنحطين!!

والأنكى من ذلك أن داخلية الموساد الانقلابي .. تنكر جرائمها جملة وتفصيلا !! مع اشتهارها لدى العام والخاص – وعلى مستوى العالم كله!..ووضوحها وتكرارها .. فأية وقاحة تلك وأية [ بجاحة]؟؟!!

وإلجاما لآؤلئك الكذابين نعرض بعض التقارير [الرهيبة –المحايدة والصادقة ..والتي لا تعرف ولا تصف إلا القليل ] من الواقع المهول..!! :

مراكز حقوقية: السجون المصرية مراكز للتعذيب

  - بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب(27/6) شجبت منظمات حقوقية دولية الانتهاكات التي تمارسها السلطات المصرية بحق معارضيها في السجون ومقار الاحتجاز.

ووثقت التقارير تعرض كثير من المعتقلين للتعذيب بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء والاغتصاب والتحرش, إضافة إلى الحرمان من العلاج. وأدانت منظمة الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان ما يتعرض له المعارضون السياسيون في مصر من تعذيب وتنكيل وقتل متعمد. وقالت المنظمة إن النيابة المصرية لا تحقق في شكاوى التعذيب, ولم تحاسب أي مسؤول متورط في انتهاكات لحقوق الإنسان. وامتدت الانتقادات الدولية إلى بريطانيا حيث المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي دعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى وضع آليات للسيطرة على وباء التعذيب ومنعه ومحاسبة الأنظمة التي تمارسه من أجل الحفاظ على وجودها. أما المفوضية المصرية للحقوق والحريات فقد وثقت مقتل 269 محتجزا بسجون مصر منذ الانقلاب, وعزت أسباب وفاة المحتجزين إلى الإهمال الطبي, إضافة إلى التعذيب الذي تمارسه الشرطة، فضلا عن آخرين قتلوا داخل سيارة ترحيلات أبو زعبل. ورغم تنوع وتعدد التقارير الحقوقية فإنها حملت السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين الذين تجاوز عددهم خمسين ألفا أضحى مصيرهم مجهولا وباتوا ينتظرون الموت البطيء. (الجزيرة نت)

------

وتقرير آخر :

 BBC: السلطات المصرية تستخدم العنف الجنسي بشكل واسع

   الثلاثاء, 19 أيار 2015 12:15

- بي بي سي تستخدم قوات الأمن المصرية "العنف الجنسي" على نطاق واسع ضد المعتقلين، بحسب الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.

وأشار تقرير للمنظمة الحقوقية الدولية إلى أن الرجال والنساء والأطفال يتعرضون للإيذاء بغرض "القضاء على الاحتجاجات". ويتعرض الكثير من المعتقلين لاختبارات العذرية والاغتصاب والاغتصاب الجماعي بعد الاعتقال.

ونوه التقرير الذي أعده الاتحاد إلى "ارتفاع ملموس" في العنف الجنسي بعدما تولت المؤسسة العسكرية مقاليد السلطة في مصر في يوليو/ تموز 2013. وأضاف أنه نادرا ما يحاسب الجناة، وأن الإفلات من العقاب يشير إلى وجود "استراتيجية سياسية سافرة ترمي إلى إسكات جميع تيارات المعارضة." وقال التقرير إن عناصر شرطة وضباط مخابرات وأفراد بالقوات المسلحة باتوا مدانين باستهداف المعتقلين من الذكور والإناث. ومن بين الضحايا طلاب متظاهرون ونشطاء سياسيون ومثليو الجنس وأطفال. وقال معدو التقرير إنهم لم يجدوا دليلا على أن القيادة أعطت الأوامر باستخدام العنف، لكن حجم العنف - والإفلات من العقاب - يشير إلى وجود استراتيجية سياسية. وأضافوا أن الضحايا الذين يتقدمون بشكواهم تجرى عرقلتهم بطريقة ممنهجة من قبل النظام القضائي، ويتعرضون لتهديدات وردود انتقامية على يد رجال الشرطة وحراس السجون. ويشكل العنف الجنسي مشكلة منذ وقت طويل بين المصريين، وزادت وتيرة الاعتداءات بشكل كبير في السنوات التي تلت الإطاحة بالرئيس السابق، حسني مبارك، عن السلطة. وفي العالم الماضي، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي قوات الأمن بشن حملة أمنية واسعة، وسط تزايد للغضب الشعبي. ..........

وغير ذلك من عشرات التقارير من هيئات وجهات  دولية وغير دولية !

فهل كل هؤلاء كاذبون؟ ..وإعلام ومصادر [ مسيلمة ]التحشيشي فقط صادق ..وهو ينكر الشمس في رابعة النهار – كما يقولون؟!!

من ومتى ينتقم من المجرمين ويؤخذ حق المظلومين؟!:

   واضح أن النظام الموسادي – وبأوامر يهودية حاقدة – ربما مباشرة- .. يتعمد كل تلك السفالات والإجرام بحق صفوة من أبناء مصر .. وأنه مصر على نهجه المنحط المنكر ! ..ولا يبالي بأية احتجاجات ..أو فضائح ..أو استنكارات من أية جهة !

فهل المطلوب أن يتوجه المحتجون المنكرون ..إلى الصهاينة ..ليأمروا عبيدهم [ بتتخفيف] إجرامهم قليلا؟!!

أم ينتظروا أن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ..ومعهم كل الذين استخفوهم وأيدوهم من فلول الفساد والانحلال والموساد والبهائم  ..ويدمر معهم الجميع بدون استثناء! ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)!!؟!

أم ينجح الذين يسمونهم [إرهابيين] في الانتقام وتأديب المجرمين؟!

الانتقام الثوري – وأخواتها:

  من الواضح أن الخطة اليهودية الأصلية ترمي إلى [الدفع لمواجهة شاملة بين الجيش والشعب ] وخصوصا عناصره الوطنية والمعارضة للصهينة والصهاينة .. ليتضعضع الجيش المصري – كما حصل في بلاد أخرى مجاورة .. لتبقى [ دولة الشر اليهودي آمنة ]!

  ولم يبق إلا أن يخرج [ بعض المتضررين والحساسين والمضغوطين والثائرين] من صفوف الجماعة ..ويقوموا بالانتقام من المجرمين  بطريقتهم الخاصة ..كما حصل من قبل ..حين خرجت ( الجماعة الإسلامية) وتمردت وحملت السلاح! ..ولكن ليحذروا من[الاختراق] ..لأن هنالك شكا أن المخابرات [الموساد-مصرية] .. [تخلق تنظيمات إرهابية ] لتشيع جو الإرهاب ..وتبرر بطش السلطة الإجرامي ..الذي لم يعجب [السيسي ] ويتهم القضاء بعرقلته ..ويريد المزيد من [ وضع الغابة المتوحش ]..كما صدر عنه بعد مقتل النائب العام! الذي يحيط عملية [ مقتله وحده] شك كبير في تعمد تدبير المخابرات لذلك .. لإثارة الرأي العام ؛ وتبرير تصعيد الإجرام!

 ذلك ان عمليات بعض تلك الجماعات .. تبدو أكبر من طاقتها – وتحتاج إلى خبرة ..وأمكانات كبيرة .. ثم من الصعب جدا أن تنجح بعض عملياتها – بهذا الشكل– في ظل مخابرات مثل المخابرات المصرية ..- بدون [ تواطؤ أو تهاون- مقصود!]..ثم إن كبار [رؤوس الموساد ولواءاته الداخلية ] لم يمس منهم أحد - بعد .. !

.. لقد توجهنا لكل [الثائرين والمقاومين] أن يتجنبوا أفراد الجيش والشرطة .. فهم مأمورون ..و[غلابى] ..وأن يتعمدوا القيادات ..ومن يثبت عليه الضلوع في القتل والتعذيب والاغتصاب والإجرام ..أيا كان!!

.. إن بقاء المجرمين بغير عقاب .. يشجعهم على التمادي [ فمن أمن العقاب أساء الأدب] –كما هي القاعدة ..؟

فإذا كانت جماعة [الانتقام الثوري] .. بعيدة عن [الاعيب المخابرات] .. فعليها أن تستكمل مهماتها ..وتتعمد الانتقام من[أكابر المجرمين] ولواءات ورتب الموساد والسي آي إ‘يه !

  .. ولا يصعب عليها أن تلاحق [مجرمي التعذيب والاغتصاب ] وبعض طواقم مراكز البوليس التي أزكمت روائحها الأنوف ..! ولأنهم أمنوا العقاب ولا يبالون بمعرفة الناس لهم ولجرائمهم – وقد يتفاخرون بذلك ليرعبوا الناس ويرهبوهم ويخضعوهم لابتزازهم ولمحاولة تخفيف الاحتجاجات ..إلخ

 نتوقع من (العقاب الثوري) ..أن يعاقب المغتصبين والمعذِّبين وعتاة المجرمين وقيادات الإجرام ..ولابد ايضا من أن ينال العقاب .. بعض أدوات النظام غير العسكرية – كالمحرضين – في الإعلام وغيره- وأحهزة التزوير والافتراء في التحقيق والقضاء المشوه المسيس الموسادي [كالقاضي الحشاش] الذي حكم بإعدام نحو 600 إنسان في نحو نصف ساعة!! وكذلك أصحاب الفتاوى والآراء الشاذة والحاقدة والدموية! وأمثالهم من المستهترين !! ولابد من [ قطع ] بعض الألسنة القذرة المهيجة كمن اشتهروا في عهد الإجرام الانقلابي الموسادي – كتوفيق عكاشة الذي اعترف أن إعلام مصر الحالي موجه ومرتشٍ من اليهود ..وعمرو أديب وزوجته [ القشانة] لميس الحديدي وأحمد موسى.. وأمثالهم من [حشاشي الإعلام المسيلمي الموسادي الرداح] !!

   ومحال أن يصبح الدم ماء    ويمر الجاني بغير عقابِ

-------------------------------------     

ملاحظات: ( لمعرفة حقيقة بعض ما يجري في مصر):

2-         كثير من لواءات الداخلية مجندون لدى الموساد اليهودي – باعتراف المصادر اليهودية نفسها          ( نعتمدعلى لواءاتنا في الداخليةالمصرية)!

3-         ورأس النظام كان رئيسا للاستخبارات العسكرية من عهد حسني مبارك ما يعني صلته الوثيقة بالاستخبارات العسكرية اليهودية [ أمان] والموساد كذلك – بطبيعة منصبه ..وهي صلات ربما سلقت ذلك ..ولم تنقطع مطلقا ..وتؤكد بعض المصاجدر ..كرر [زياراته السرية] لدولة الاحتلال!