العاملون للإسلام دعوةً وجهاداً !!
الذين يفترون ، ويتهجمون على العاملين للإسلام !؟ سواء أكانوا من العلمانيين وتفريعاتهم ، أم من المعممين المستأجٓرين ، أم من الغوغاء !
هم بين حاقد عليهم ،أوحاسد لهم ، أوجاهل بهم ، أوجبان لا يستطيع أن يقف مواقفهم ، ويضحي تضحياتهم !؟
لم يقل أحد من العاملين في طريق الدعوة الراشدة أنه يمثل أهل السُّنة وحده ، أو أنهم جماعة المسلمين ، ولكن جماعة من المسلمين ! ولم يُكفّروا مسلماً إلا بحق الله والإسلام وعلى القواعد التي أقرها جمهور العلماء الأثبات ! ولم يعملوا على إقصاء أحد ، فمازالوا يرددون : قل تعالوا إلى كلمة سواء ٠٠٠ و ٠٠: وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين !
فللحاقد والحاسد : موتوا بغيظكم !؟ إن الله مخرِجٌ ماكنتم تكتمون !
وللجاهل : إنما دواء الجهل ، العلم ُوالسؤال ، وصدْق النية في البحث عن الحقيقة !
وأما الجبان : فإن الآخرة خيرٌ وأبقى !
وتمضي الدعوة ( ومٓن أحسنُ قولا ً ممّن دعا إلى الله ، وعمل صالحاً ، وقال : إنني من المسلمين )
وستمضي !! ومن علامات صحة سيرها ، صِدقُ الذين تشرفوا بحملها ، وإقبال الجماهير عليها ، وتتابع الشهداء ، وسقوط الأدعياء على مختلف أوصافهم ومنزلتهم !؟
وحسبنا الله ، ونعم الوكيل !
وسوم: العدد 631