تشكيل جيش القبائل الموحد في الجنوب السوري

مركز أمية الإعلامي

أعلنت فصائل عسكرية معارضة في الجنوب السوري يوم أمس الاثنين تشكيل جيش القبائل الموحد وفق بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث تم تشكيل مجلس القبائل الموحد برئاسة الشيخ منصور الحريري وعدد من المشايخ والشخصيات، ورفض المجلس أي تمثيل له بالخارج حسب البيان المنشور.

وأكد البيان على وحدة التراب السوري كما ذكر عدد من أهداف التشكيل الجديد وهي: “الاستمرار في محاربة نظام بشار الأسد والميليشيات الإيرانية، ومحاربة التدخل الروسي، وفك الحصار عن الغوطتين، والحفاظ على السلم الأهلي”.

كما أعلن البيان عن تشكيل مجلس القبائل للصلح الذي يهدف إصلاح ذات البين، ورد المظالم، وفض النزاعات وفقاً لمبادئ الشرع والدين.

وقد بلغ عدد الفصائل التي انضوت تحت جيش القبائل الموحد 13 فصيل عسكري معظمها متواجدة في المنطقة الشرقية من محافظة درعا.

ويبدو أن الغموض يلف التشكيل الجديد، وتضاربت الرؤى حوله فبينما أفاد ناشطون لمركز أمية الإعلامي: “أن هذا  التشكيل جاء للقضاء على تمدد داعش في منطقة اللجاة بدرعا عقب سيطرة الأخيرة على منطقة حوش حمّاد الاستراتيجية”.

وبما أن الإعلان عن هذا التشكيل تزامن مع احتدام معارك جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، دفع آخرون للقول:  “بأنه جاء بعد طلبات ودعوات الفصائل والأهالي في الغوطة الشرقية لأبناء حوران طالبة “الفزعة” للتخفيف عن الغوطة”.

بينما يذهب البعض إلى أن هذا التشكيل له علاقة بفصائل الجبهة الجنوبية التي انخفض دعمها وبتشكيلها الجديد تبحث عن بديل!!.

والجدير ذكره أن إعلان تشكيل جيش القبائل الموحد بعد أيام من إعلان انتهاء عاصفة الجنوب التي أطلقت في وقت سابق بمحافظة درعا، والتي انتهت دون تحقيق أهدافها.