الإخونجية
كلمة يطلقها السفهاء والعملاء والأعداء على جماعة أنشأها الامام حسن البنا
ومات فداء لها وعمره 42
وسال دمه في أكبر شوارع القاهرة ..
قاتله الصاغ اللعين محمد الجزار بأمر من فاروق .
وأسقط الله ملك فاروق باثنين من تلاميذ البنا البكباشي عبد المنعم عبد الرؤوف والبكباشي أبو المكارم عبد الحي .
أنزلا فاروق من عليائه وكان قابعا في الإسكندرية.
بينما كان بطل العروبة الأسمر في فيلم سينمائي هو والانور .
وعنوان الثورة :
بطل أزيح عن الكرسي
بالمدفع الرشاش هو اللواء محمد نجيب.
هل سمعتم بالمثل الشعبي
( أجا من البرية خطف الطاقية )
هذا مافعله ناصر العرب ..
أو بطل هزائم العرب ومن بينها هزيمة حزيران التي نكست رأس كل عربي وكل مسلم .
وكان صوت أحمد سعيد من صوت العرب ( بوق من أبواق زعامة ناصر ) يقول :
أسقطنا 40 طائرة للعدو !!!!
بينما كان طيران مصر قد انتهى
وحُطم بفضل يقظة الجنرال الأعور موشي ديان والعجوز غولد مائير .
وللتاريخ اقول :
كان ناصر العرب محاصرا في الفالوجة ففك عنه الحصار جنديان من جنود حسن البنا
واستعصت على الجيش المصري تبة اليمن وكانت منطلق نيران العدو فتولى القائد المسلم واسمه الضبع الأسود تحطيم التبة وأسر من فيها وكبّر ضباط مصر
واصرّ القائد العام على تسميتها تبة الإخوان بدل تبة اليمن .
ومن احب أن يتوسع ليتأكد عليه قراءة كتاب ( الإخوان في حرب فلسطين ) لكامل الشريف وهو عسكري .
وبعد أن عاد لمصر لوحق وهرب وتجنسّ الجنسية الأردنية وكان سفيرا للأردن في عدة دول وهو صاحب كتاب ( المقاومة السرية في قناة السويس ).
كان قائد المقاومة البطل الشيخ محمد فرغلي قائد كتائب الإخوان في حرب فلسطين سنة 948 وكانت عمامته تخيف لندن ووضعوا 10 آلاف جنيه لمن يأتي به حيا او ميتا وشنقه ناصر العرب مجانا .
وللحقيقة والتاريخ أقول عن علم وخبرة كان وراء خروج الإنكليز من القناة عقل كبير هو حسن الهضيبي رحمه الله ..
ولو كان الوزير الشاعر عمر الاميري حيا لقال صدقت . رحمه الله .
أنا ممن تدرّب في سهول الزبداني ووديانها من أجل تحرير فلسطين ..
وكيف ينصر الله جيوشا قائدها العام بريطاني اسمه كلوب باشا .
والله أكبر والعزة لله ولرسوله ولو كره ذلك الظالمون ..
قال :لماذا يُحارب الاخونجية في كل العالم اليوم ؟
والكلمة غلط لغوي ..
فالنسبة للإخوان إخواني ..
لأنهم يدعون إلى الإسلام الحركي .
المنبثق من حديث بلغوا عني ولو آية .
لأنهم يؤمنون بالإسلام الجهادي المتمثل في قوله عليه السلام
لتاخذّن على يد الظالم ولتأطرّنه على الحق أطراً ..
وهذا لابد له من سجون وتعذيب وتهجير
وقتل وموت تحت التعذيب .
لأن فكرهم يهز العروش ويوقظ العقول النائمة ...
وغيرهم يؤثر السلامة منطلقا من قوله تعالى. ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها ) .
ونحن لانطعن في أحد ولانعاديه
وهو أخونا ولو وقف يتفرج علينا
ونحن نعذب في سبيل الله .
لأن :
الله غايتنا ..
والقرآن دستورنا ..
والرسول زعيمنا..
والجهاد سبيلنا ..
والموت في سبيل الله اسمى امانينا..
والله أكبر .. ولله الحمد .
وسوم: العدد 655