النظام السوري ...تاريخ اسود في الاغتيالات
اعزائي القراء..
من الصعب علينا جميعا ان نحصي عدد الشخصيات التي اغتالها النظام السوري بكل برودة اعصاب دون اية مساءلة من دول العالم وحتى دون تحقيق جدي فيها مما يوحي ان هذه الاغتيالات كانت برضى القوى النافذة في المجتمع الدولي
.وعندما نتكلم عن الاغتيالات فان هذا لايشمل التصفيات المرعبة في سجونه والتي بلغت عشرات الالوف من الابرياء ولاتشمل تصفيات الشعب السوري بكل الاسلحة المحرمة ، ومرة اخرى تمت وسط صمت مطلق ومحاسبة معطلة من القوى النافذة الدولية .
اعزائي القراء
يحار المرء من اين يبدأ فكل ايام الاسد الاب والابن اغتيالات لاتتوقف ، ولكن اخترت لكم منها ماجمعته الذاكرة فقط والتي جرى معظمها في مستعمرة الاسد اللبنانية وبمشاركة شخصيات مخابراتية لبنانية مضافا اليها عصابات فلسطينية تأتمر بامرة المخابرات السورية اضافة الى اللاعب الرئيسي في الاغتيالات حزب الله وشريكه الاصغر حزب القومي السوري وبامكانكم اعزائي الافاضل دعم هذا الملف الهام باضافة الشخصيات الموثقة التي اغتالها النظام للوصول بالنهاية الى مجلد يوزع على كل المهتمين القانونيين والمدنيين ومنظمات حقوق الانسان في العالم وبأهم لغات الارض حتى يضاف الى تاريخ هذا النظام الاسود. فمنذ ان وطأت اقدام النظام السوري ارض لبنان حتى غدت ارضه مسرحا للعديد من الاغتيالات السياسية.
ففي تاريخ
* 16/3/1977: تم اغتيال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط بإطلاق الرصاص على سيارته في بلدة دير دوريت بالشوف، والسيد وليد جنبلاط يملك كل الوثائق والتي لم يبرزها كاملة حتى اليوم.
وبتاريخ
* 14/9/1982: تم اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل بانفجار استهدف اجتماعا لحزب الكتائب في الأشرفية، قبل 9 أيام فقط من تسلمه منصبه الجديد.
وبتاريخ
* 16/5/1989: اغتيل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور سيارته في بيروت.
وبتاريخ
* 22/11/1989: اغتيل الرئيس اللبناني المنتخب رينيه معوض بعد تسلمه منصبه بمدة وجيزة بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه قرب القصر الحكومي في بيروت أثناء عودته من احتفال أقيم في ذكرى الاستقلال.
وبعد ذلك اخذت الاغتيالات في لبنان منحاً متصاعدا بدءا من اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 14/2/2005 بانفجار ضخم في منطقة السان جورج في بيروت. حيث قتل في الانفجار 19 شخصا آخرون كما جرح الوزير اللبناني باسل فليحان الذي توفي فيما بعد لتبدأ سلسلة من الاغتيالات السياسية حيث تحسب جلها على الطرف المناوئ للنظام الاسدي .
وفيما يلي أبرز الاغتيالات بعد اغتيال الحريري:
* 2 /6/2005: اغتيال الصحفي سمير قصير المعروف بانتقاده لسوريا بتفجير سيارته شرق بيروت.
* 21 /6/2005: مقتل الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي الذي كان قد أظهر قبل اغتياله ميلا نحو توجهات قوى 14 آذار بتفجير سيارته وسط بيروت.
* 12 /7/2005: محاولة فاشلة لاغتيال وزير الدفاع اللبناني إلياس المر قتل فيها شخصان في أنطلياس بشرق بيروت.
* 25 /9/2005: إصابة الإعلامية اللبنانية مي شدياق المناوئة للسياسة السورية في لبنان بجروح تسببت في بتر ساقها ويدها بعد تفجير سيارتها ببيروت.
* 12 /12/2005: اغتيال النائب والصحفي جبران تويني المعروف بمواقفه المعارضة لسوريا ومرافقيه بانفجار سيارة مفخخة شرقي بيروت.
* 21/11/2006: اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل المحسوب على قوى 14 آذار، بإطلاق النار على موكبه في بيروت.
* 13/6/2007: اغتيال النائب عن تيار المستقبل وليد عيدو بتفجير سيارته في بيروت ما أودى به وبنجله الأكبر وأربعة آخرين.
* 19/9/2007: اغتيال النائب عن حزب الكتائب أنطوان غانم في انفجار عنيف بواسطة سيارة مفخخة في منطقة سن الفيل في شرقي بيروت.
* 12/12/2007: اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء فرنسوا الحاج في انفجار ضخم بمنطقة بعبدا في أول استهداف للمؤسسة العسكرية.
* 15/12/2008: اغتيال النقيب في فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي وسام عيد الذي اضطلع بدور كبير في مساعدة لجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال الحريري.
* 19/10/2012: اغتيال رئيس فرع المعلومات لقوى الأمن الداخلي اللبنانية العميد وسام الحسن في انفجار بمنطقة الأشرفية في بيروت، راح فيه العشرات بين قتيل وجريح.
ولم يتوقف النظام السوري عن سياسة الاغتيالات فطالت هذه المرة كل من يشك بولائه ويملك معلومات هامه عن تورط النظام السوري من رأسه حتى قدميه في سياسة الاغتيالات
فاغتال سلسلة من الالوية على رأسهم اللواء غازي كنعان واللواء سليمان واللواء جامع جامع واللواء رستم غزاله كما تم تصفية خلية الازمة ليتخلص من اي منافس له قد يتم شراءه دوليا للاستيلاء على السلطة
اما اغتيالات النظام الرسمية والمعترف بها في فترة منقدمه من حكم الاسد الاب فاهمها اغتيال السيد صلاح البيطار احد موءسسي حزب البعث في فرنسا
وزوجة السيد عصام العطار احد مسوءولي جماعة الاخوان المسلمين في المانيا .
اعزائي القراء
ذاكرتي مزدحمة بشخصيات عديدة تم تصفيتها دون مساءلة ولكن حصرها يحتاج لجهد جماعي احث الجميع على المشاركة فيه
فلنعمل جميعا معا من اجل كشف كل جرائم هذا النظام القاتل من اجل تأمين مستقبل نظيف لسوريا ينعم به اولادنا واحفادنا بحريتهم ليستمروا في مسيرة الحياة والبناء دون تهديد بالاغتيالات.
مع تحياتي...
وسوم: العدد 664