أهالي الفلوجة العزل بين مطرقة الحشد الشعبي الطائفي وسندان داعش
مع إعلان بدء اقتحام الفلوجة أعرب الأمين العام للهيئة العالمية للعلماء المسلمين المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي فضيلة الأستاذ الدكتور / سعد بن علي الشهراني عن إدانة الهيئة واستنكارها الشديدين لما يحصل في الفلوجة من سفك لدماء المدنيين العزل من قبل مليشيات الحشد الشعبي الحاقدة التي تقذفهم بالصواريخ والقذائف، وما تمارسه عصابات داعش المجرمة من قتل كل من يحاول الهروب والخروج من أهالي الفلوجة لتجعل منهم دروعاً بشرية تحتمي بها.
وأعرب عن استهجان الهيئة لما تقوم به المليشيات الطائفية في العراق التي لم تكتف بالقصف العشوائي على السكان العزل في الفلوجة بل ودأبت على التحريض الطائفي المقيت على لسان المتحدثين من مليشيات الحشد الشعبي وتدعو لقتل ونهب وسلب كل مسلم سني من سكان الفلوجة بحجة أنهم إرهابيين .
وذكر أن هذا كله يأتي في إطار خطة خارجية تهدف إلى تغيير الخارطة الديموغرافية في المنطقة تحت ذريعة محاربة داعش والتي أصبحت وسيلة فعالة في محاربة أهل السنة وتهجيرهم من مناطقهم.
وأكد على ضرورة تحمل السلطات العراقية مسؤولية حماية المدنيين العزل في الفلوجة ومنع مليشيات الحشد الشعبي من المشاركة في عملية تحرير الفلوجة من قبضة داعش.
وطالب المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالقيام بواجبها الإنساني تجاه حماية المدنيين الأبرياء.
واختتم كلامه بقوله إن وسطية الإسلام تنبذ الغلو والتكفير والإرهاب سواء كان من الدواعش أو الحشد الشيعي فكلاهما سواء في الإضرار بأهل السنة والإساءة إلى الإسلام والمسلمين .
وسوم: العدد 670