في الفلوجة حرب طائفية على المسلمين

ال"أشهد أن عليا ولي الله" من داخل أحد مساجد أهل السنة بالفلوجة.. 

مكتب المملكة المتحدة

الجمعة  ٢٤ يونية ٢٠١٦

تدين عاليا المنظمات الموقعه أدناه علي هذا البيان الصمت الدولي (المخزي)  وخاصة الامم المتحدة والدول الغربية وزعيمتهم الولايات المتحدة الامريكية علي جرائم النظام العراقي ومليشياته الارهابية (الحشد الشعبي) وبدعم وتنسيق من النظام الايراني بقيادة مجرم الحرب قاسم سليماني، الحق في الحرية الدينية والمعتقد في العراق لأهل السنه والجماعه في هجومة الوحشي علي (الفلوجة) تحت ذريعة كاذبة وهي تحريرها من الارهاب وداعش !

انتهكت المليشيات الطائفية والقوات العراقية انتهاكات كبيرة وجرائم خطيرة ضد حقوق الأنسان وبخاصة ضد حرية الديانات و المعتقدات ومن ذلك التصفيات والأعدام الميدانية على أتباع مذهب اهل السنة والجماعة من العراقين وبعدها حرق الجثث كما جرى تضييق الخناق على حرية ممارسة الشعائر الدينية والمذهبية ووصل الأمر الى حد منع أو مصادرة أو حرق المؤلفات والكتب والمراجع للمذهب السني  وهدم المباني والمساجد والغاء الكيانات والتجمعات الدينية والمذهبية السنية  كما جرت تصفيات جسدية للعشرات من الشخصيات الدينية السنية.

وبثت قناة الجزيرة بتاريخ ٢٤ يونية ٢٠١،  رسالة تؤكد ان الهجوم علي (الفلوجة) كان هدفة طائفي واجتثاث وإبادة وتهجير سنة العراق من هذة المناطق كما ثبت بأن المدينة تعيش واقعا "طائفيا" جديدا وهو رصد القناة للآذان "أشهد أن عليا ولي الله" من داخل أحد مساجد أهل السنة بالفلوجة !

وصلة الأذان :

https://twitter.com/ajarabic/status/746282085606821889

نشير الى موقف الإعلان العالمي لحقوق الأنسان بأعتباره وثيقة قانونية ومعنوية ذات صبغة دولية تحترم نصوصها الدول التي وقعت عليها وأرتضت بها، حيث جاء فيه مبدأ المساواة بين البشر وحق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في الأعلان دون تمييز بسبب العنصر أو اللون أو الدين أو اللغة أو غير ذلك ( المادة 2 ) , ونصت المادة 18 بكل وضوح على مايلي: (( لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين , ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته , وحرية الإعراب عنها بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر , ومراعاتها , سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة )) . 

ومما يتعلق بذلك ما نصت عليه المادة 20 أيضا في إن لكل شخص الحق في حرية الأشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية , كما إن حق الحرية الدينية أو المعتقد نصت عليها أيضا الاتفاقية الدولية بشأن الحقوق الأقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام 1966 , وجاء في المادة 20 من الأتفاقية الدولية بشان الحقوق المدنية والسياسية على تحريم أية دعوة للكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية من شأنها تشكل تحريضا على التمييز أو المعاداة أو العنف.

المنظمات الموقعة علي البيان:

• المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان

• جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان

• الموءسسة العربية لحقوق الانسان بالمملكة المتحدة

• منظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان

وسوم: العدد 674