إنما في جنة الخلد الحياة
من الشعر الشيشاني
للشاعر: أبو ذر أيد ميروف
ترجمها شعراً: يحيى عبدالله المعلمي
نحن في الحرب أسود لا نهاب
صهوات الخيل كانت مهدنا
نحن فرسان لنا الخيل مهود
لا إله إلا الله
في سبيل الله نحيا ونموت
وإذا ما هتف الداعي إلى
في سبيل الله نحيا في إباء
لا إله إلا الله
وإذا ما أزّ في الجو الرصاص
وإذا الحرب بدت أنيابها
نتحدى الموت لا نخشى الردى
لا إله إلا الله
ولغير الله لا نحني الجباه
منه نرجو النصر وهو المرتجى
ليس من مات شهيداً ميتاً
لا إله إلا الله
ضمّدي يا أم جرحي واعلمي
واذكري يا أخت بالفخر أخاً
وإذا مات شهيداً فافخري
لا إله إلا الله
وإذا ما حبسوا عنّا المياه
وإذا ما حاولوا تجويعنا
وإذا ما هدموا بنياننا
لا إله إلا اللهوصقور ساميات في السماء
وعليها قد توارثنا الإباء
إن دعا الداعي أجبنا للنداء
بحياة العز أو موت الفداء
نصرة الإسلام لبينا النداء
وإذا متنا فإنا الشهداء
جاوبته بالصدى شم الجبال
سارعت أبطالنا نحو القتال
نضرب الأعداء في ساح النزال
لا ولن نخضع إلا للإله
إنه خالقنا جل علاه
إنما في جنة الخلد الحياة
أن جرحي التاج إذ يعلو الجبين
راح يسعى لقتال الغادرين
وإذا عادت فبالنصر المبين
ينزل الله لنا ماء زلال
كان في الأشجار قوت للعيال
اتخذنا معقلاً وسط الجبال