النقطة
من الشعر الكوردي المعاصر
بدل رفو المزوري
النمسا\غراتس
المغرب\جبال الاطلس
عشق الفلاسفة النقطة
النهارات تقتفي آثار
النقطة
الزمن يصارع الطبيعة
بين ثنايا النقطة
وأنا حين تأتيني النقطة
تغتال العشق في أعماقي
تسافر في محطات رحلاتي
وتنهش (بقايا صور)*
في جزري.
النقطة... عدوة الروح
غراب أسود
في تلال الذكريات
ولكن تظل الجبال..!!
موطن الصقور
أبد الدهر ،من دون نقطة.
النقطة..خاتمة قصص عشقي
وأمسيات أسفاري
في بلاد الاغتراب ،
وفي جبال (الأطلس)**..
حيث رقصة القردة،
وأشجار والبلوط
في خريف الزمن
لا تستقبلان النقطة.
حين حلت النقطة ضيفة
على طفولتي..أتعستها
وعلى شبابي..أغربتها
ولكن!!
كان المرصاد لها
في خريف الاغتراب،
وقتها..كانت الأحلام تنهار
على مذابح العصر
رافقت الغربة والنقطة معاً
غدت النقطة ..
خاتمة لزمن رحلات
وقصة عشق
لم تبدأ بعد من رحم الانسانية.
وأما الغربة...
تسكعت على أرصفة
زمن مهترئ ،
وظل الانسان،
يراقص الشعر والكلمات
عند المغيب
من دون نقطة.
وظل الزمن يعوم في الوجع
من دون نقطة،
وبقيت أنا(قصة لم تكتمل بعد)***
من دون نقطة.
هوامش:
بقايا صور:إحدى أعمال الروائي العربي الكبير حنا مينة
جبال الأطلس:من أجمل مناطق المغرب العربي وقد رقدت على هذه الجبال ليلتين
القصة التي لم تكتمل بعد" اسم المجموعة القصصية الأولى للروائي الكوردي أنور محمد طاهر ،من كوردستان العراق
تخطيط صورة الشاعر بريشة الفنان الكوردي المغترب سالم كورد