من الأدب الكردي الساخر
الحكو....مات
الحكومات التي تهمش علمائها ومثقفيها وفنانيها ..حكومات لا تستحق الاحترام وهي فاسدة حد النخاع.
الابتسامة
أن ابتسمت للدنيا في مواجعها ومدنها وازمنتها..!! ستظل كلماتك محيط ذكريات وسماء قصص عشق ازلية..!!
الوداع...المدينة
ان تودع اشخاصاً واحبابا يحتلون مكانة في قلبك ووجدانك اسهل بكثير من تودع مدينة منحتك الحرية والامان وسماء صافية إن عشت فيها اجمل ايام الحياة ان تغادر مدينة وهي في دمك تقربك الايام اكثر من شيخوخة الحياة..!!
الحلم..
كلما حققت حلما ..احس بوجع والم باني فقدت شيئا كنت اركض وراءه كثيراً..!!ً
الوطن..
ليس هناك اجمل من الوطن..!! حين يكون الوطن للجميع..!!
البكاء والخدعة
سنبكي على اشياء قضينا عمرنا في سبيلها وظهرت لنا بانها كانت خدعة كبيرة..!!
لحظات البكاء..وكل عام وبلادي بخير
سنوات تشد الرحال وعمر يلتحف بذكريات البلاد الاولى طرقت ابواب البلدان البعيدة والقريبة واحتضنت الحضارات الغريبة كان الوطن الام حاضراً في كل رحلاتي وسفراتي وامسياتي الثقافية والشعب في قلبي لكن الوطن وربابنته احتضنوا الغرباء والانتهازيين والمنافقين والذين يقسمون براسهم كذبا وخداعاً كثرت الخفافيش في مرابع النرجس وقدم السياف كل عام ووطني و شعبي وناسي بالف خير
المرارة ..ارتشفناها من ثغر الفاتنة..اغان جبلية حملنا النجوم في برادعنا لتحترق الظلام.. وحين قدم السياف وإمتشق سيفه دبً الظلام وفرت النجوم وانتشرت خفافيش الليل وكانت لحظات البكاء..!!
الشعر والشعراء
في بلاد ما حين لا يكون الشعر انعكاسا ومرآة لأزمات واوجاع ومآسي الشعب..! حينها يكون الشعر قد مات في تلك البلدان.. حين يمرغ الوطن في الازمات ويكثر الفقر والبطالة لاحدود لها ،ووقتها يصبح الشعر طبلاً وصدى لصوت السلطة ..! حينها ما قيمة الشعر ان كان او لم يكن..!!
محمد شيخو ..الاسطورة الخالدة في ضمير الشعب الكردي
حين هاجرت ضمن الحملة المليونية عام 1991 لم اكن املك معي سوى كتاب داغستان بلدي للشاعر رسول حمزاتوف وكاسيت احتفظ به لفنان الكرد الخالد محمد شيخو..كنت ابحث دائما وراء سر ما يشدني الى هذا الرجل الملحمة النقي في تاريخ الشعب الكردي..واخيراً اتضحت لي صورته وحب الملائين له ، جمع الشعب الكردي في الشرق والغرب والشمال والجنوب من كوردستانه على عشق اغانيه الوطنية والرومانسية واغاني الغربة ما لم يقدر عليه اي حزب كردي واي قائد وشخصية مرموقة مع الاحترام الكبير للجميع ..قدر محمد شيخو ان يكون شريكنا في وجعنا وحبنا والبحث عن حريتنا المسلوبة وان يذكرنا في الغربة بجبالنا وناسنا . محمد شيخو اكبر بكثير من ان يكتب كاتب مثلي عنه ولانه الاسطورة.محمد شيخو واغنية (لى لى صه برى و ده ستى من بكره) كم من مرة ابكتني على جبال الألب وفي بحيرات النمسا وبلاد العالم ..!!
مهما قلت في محمد شيخو فسيظل اسطورة الكرد في نظري وقلبي ..ويكفي انه محمد شيخو بامتياز..!!
المسيح
قالوا..
صُلِبَ المسيح
وكَثُرَت أعمدة الصلبان
في بلدان الطيبة والتسامح والآخر
لكنهم ..تناسوا
بأن في شرقنا المهترئ المشتت
كل يوم..
يُصلَبُ ألف مسيح
يصرخون بأعلى أصواتهم
وينادون:
الحرية
العدل
التسامح والإنسانية.
وسوم: العدد 652