حَجَّةٌ.. مَبْرُورَةْ.. قصة وسيناريو وحوار
أَرْبَعَةُ رِجَالٍ اتَّفَقُوا عَلَى الْحَجِّ فِيمَا بَيْنَهُمْ ,وَجَهَّزُوا الْجِمَالَ وَالرَّوَاحِلَ , وَذَهَبَ كُلٌّ مِنْهُمْ لِيُدَبِّرَ الْمَالَ وَنَفَقَاتِ الْحَجِّ , وَهُمْ مُحَمَّدٌ وَزَكَرِيَّا وَصَالِحُ وَهَانِي
هَانِي
أَحِبَّائِي فِي اللَّهْ ,نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ مَعاً هَذَا الْعَامْ
مُحَمَّدْ
أَيْ وَاللَّهِ – يَا هَانِي – لَقَدِ اشْتَقْتُ كَثِيراً إِلَى حَجِّ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ بِمَكَّةْ
زَكَرِيَّا
صَدَقْتُمْ يَا أَحْبَابْ , هَلْ تَعْلَمُونَ كُلَّ أَمَلِي فِي الْحَيَاةْ ؟!!
صَالِحْ
مَا أَمَلُكَ فِي الْحَيَاةِ يَا زَكَرِيَّا ؟!!
زَكَرِيَّا
أَمَلِي أَنْ أَرَى الْكَعْبَةَ ,وَأَطُوفَ بِالْبَيْتِ دُونَ كَلَلٍ أَوْ مَلَلْ
صَالِحْ
وَأَنَا - وَاللَّهِ – يَا زَكَرِيَّا , أَرِيدُ أَنْ أَرُوحَ وَأَجِيءَ وَأَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةْ
هَانِي
وَأَنَا كُلُّ مُنَايَ وَمُنْتَهَى أَمَلِي فِي الْحَيَاةِ أَنْ أَقِفَ عَلَى عَرَفَاتَ أَدْعُو اللَّهَ وَأُلَبِّي
مُحَمَّدْ
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكْ
زَكَرِيَّا
لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكْ
صَالِحْ
إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ
هَانِي
لاَ شَرِيكَ لَكْ
مُحَمَّدْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
زَكَرِيَّا
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
صَالِحْ
وَعَلَى أَصْحَابِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
هَانِي
وَعَلَى أَنْصَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
مُحَمَّدْ
وَعَلَى أَزْوَاجِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
زَكَرِيَّا
وَعَلَى ذُرِّيَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيرَا
يَنْصَرِفُ الْجَمِيعُ بَاحِثِينَ عَنِ الْمَالِ فِي اتِّجَاهَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ ,إِذَا بِامْرَأَةٍ أَرْمَلَةٍ تَوَفَّى زَوْجُهَا وَتَقُومُ عَلَى رِعَايَةِ أَوْلاَدِهِ الْقُصَّرِ الْيَتَامَى ,تَبْكِي بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ فِي حُرْقَةٍ شَدِيدَةٍ
هَانِي
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
اَلْمَرْأَةْ
وَعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
هَانِي
مَاذَا بِكِ يَا أُخْتِي فِي الْإِسْلاَمْ ؟!!
اَلْمَرْأَةْ
دَعْنِي أَتَقَلَّبُ فِي النَّارِ وَالْحُرْقَةِ وَالْأَلَمِ وَالْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ وَالْعَوِيلْ
هَانِي
لِمَاذَا يَا سَيِّدَتِي ؟!!
اَلْمَرْأَةْ
مَنْ يَدُهُ فِي الْمَاءِ لَيْسَ كَمَنْ يَدُهُ فِي النَّارْ
هَانِي
أَسْتَحْلِفُكِ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَنْ تُخْبِرِينِي مَا بِكْ ؟!!
اَلْمَرْأَةْ
وَمَاذَا تَفْعَلُ عِنْدَمَا أُخْبِرُكْ ؟!!
هَانِي
رُبَّمَا أُسَاعِدُكْ
اَلْمَرْأَةْ
لِمَاذَا تُسَاعِدُنِي ؟!!
هَانِي
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةْ)الْحُجُرَاتْ 10 , وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ِبَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ) مَثَلُ الْمُؤْمِنُينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى شَيْئاً تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )
اَلْمَرْأَةْ
وَمَاذَا أَيْضاً ؟!!
هَانِي
عَنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اَلْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنْ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً – وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهْ" متفق عليه ...
اَلْمَرْأَةْ
وَاأَسَفَاهْ
هَانِي
لِمَاذَا يَا أُخْتِي فِي اللَّهْ ؟!!
اَلْمَرْأَةْ
كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَحْفَظُونَ الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ وَلاَ يَعْمَلُونَ بِهَا
هَانِي
لاَ تَقُولِي هَذَا يَا امْرَأَةْ
اَلْمَرْأَةْ
وَلِمَاذَا لاَ أَقُولُ ذَلِكْ ؟!!
هَانِي
لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَنَّ الْخَيْرَفِيهِ وَفِي أُمَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةْ
اَلْمَرْأَةْ
لَقَدْ بَعَثْتَ الْأَمَلَ فِي نَفْسِي
هَانِي
اَلْمُسْلِمُ دَائِماً يَعِيشُ بِالْأَمَلْ( وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) يوسف87 ...
اَلْمَرْأَةْ
تَعْنِي أَنَّنِي إِذَا حَكَيْتُ لَكَ ظُرُوفِي رُبَّمَا تُسَاعِدُنِي ؟!!
هَانِي
بِالتَّأْكِيدِ يَا أُخْتَاهْ
اَلْمَرْأَةْ (وًهِيَ تَبْكِي)
لَقَدْ مَاتَ زَوْجِي مُنْذُ شَهْرٍ وَتَرَكَنِي أَعُولُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ طِفْلاً هُمْ أَوْلاَدُنَا الْيَتَامَى !!
هَانِي
لَقَدْ كُنْتُ عَازِماً عَلَى الْحَجِّ وَجَهَّزْتُ مَالاً كَثِيراً ,خُذِي هَذَا الْمَالَ يَا أُخْتِي وَتَكَفَّلَ اللَّهُ بِنَا
اَلْمَرْأَةْ
لاَ يَصِحُّ هَذَا يَا أَخِي
هَانِي
وَكَيْفَ لاَ يَصِحُّ ؟!!
اَلْمَرْأَةْ
أَأَحْرِمُكَ مِنْ تَلْبِيَةِ نِدَاءِ اللَّهِ وَحَجِّ بَيْتِهِ الْحَرَامْ
هَانِي
مُسَاعَدَةُ الْيَتَامَى أَمْرٌ عَظِيمٌ أَرْجُو أَنْ أَنَالَ أَجْرَهَا الْعَظِيمَ عِنْدَ رَبِّي
اَلْمَرْأَةْ
سَأَقْبَلُ مُسَاعَدَتَكَ لِأَنِّي لَمَحْتُ فِيكَ الْإِخْلاَصْ
هَانِي
خُذِي يَا أُخْتِي الْمَالْ
اَلْمَرْأَةْ
شُكْراً وَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً عَنِّي وَعَنْ أَوْلاَدِي الْيَتَامَى !!
هَانِي
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
اَلْمَرْأَةْ
وَعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
يَمْشِي هَانِي وَحْدَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَهُوَ يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ بِالدُّعَاءْ
هَانِي
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ وَغَيْرُكَ لَا يَعْلَمْ , اَللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّنِي فَعَلْتُ هَذَا ابْتِغَاءً لِوَجْهِكَ فَاكْشِفْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ وَالْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَاكْتُبْ لَنَا حَجَّةً مَبْرُورَةً لِبَيْتِكَ الْحَرَامِ وَالْوُقُوفَ عَلَى عَرَفَاتَ وَزِيَارَةَ رَوْضَةِ النَّبِيِّ الْكَرِيمْ
يَلْتَقِي هَانِي مَعَ أَصْحَابِهِ مُحَمَّدٍ وَ زَكَرِيَّا وَصَالِحْ الَّذِينَ اتَّفَقَ مَعَهُمْ عَلَى الْحَجْ
مُحَمَّدْ
هَلْ جَهَّزْتَ مَالَكَ يَا هَانِي ؟!!
هَانِي
جَهَّزْتُهُ وَأَنْفَقْتُهُ
زَكَرِيَّا
أَنْفَقْتَهُ ؟!! فِي مَاذَا ؟!!
هَانِي
(وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ) البَقَرَةِ 197
صَالِحْ
صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
مُحَمَّدْ
وَكَيْفَ سَتَخْرُجُ لِلْحَجِّ هَذَا الْعَامْ ؟!!
هَانِي
( إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا َتَعْلَمُونَ) يُوسُفَ86
زَكَرِيَّا
مَاذَا تَعْنِي يَا هَانِي ؟!!
هَانِي
اِذْهَبُوا فِي رِعَايَةِ اللَّهِ إِلَى حَجِّكُمْ هَذَا فِي عَامِكُمْ هَذَا وَيَتَوَلاَّنِي اللَّهُ الَّذِي قَالَ : َ(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) (الأعراف:196)
صَالِحْ
صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
مُحَمَّدْ
أَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُعَوِّضَكَ خَيْراً يَا هَانِي
اَلنَّاسُ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْبَيْتِ , وَقَدْ وَكَّلَ اللَّهُ مَلَكاً عَلَى هَيْئَةِ هَانِي لِلْحَجِّ نِيَابَةً عَنْهُ
مُحَمَّدْ
أَخِي هَانِي
زَكَرِيَّا
رُدَّ يَا رَجُلْ
صَالِحْ (لِرَفِيقَيْهِ)
هَانِي لاَ يَسْأَلُ فِينَا
مُحَمَّدْ
رُبَّمَا أَرَادَ الْحَجَّ وَحْدَهْ
زَكَرِيَّا
اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي نَفْسِهِ
صَالِحْ
لَنْ أُكَلِّمَهُ بَعْدَ الْيَوْمْ
مُحَمَّدْ
وَأَنَا أَيْضاً
زَكَرِيَّا
لَنْ أَنْظُرَ فِي وَجْهِهِ بَعْدَ الْآنْ
عَادَ الْحُجَّاجُ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَيَذْهَبُ هَانِي لِيُسَلِّمَ عَلَى مُحَمَّدْ
هَانِي
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
مُحَمَّدْ
وَعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
هَانِي(يَأْخُذُهُ بِالْحِضْنْ)
حَمْدَ اللَّهِ عَلَى السَّلاَمَةْ
مُحَمَّدْ
أَنَا حَزِينٌ أَشَدَّ الْحُزْنْ
هَانِي
لِمَاذَا يَا أَخِي
مُحَمَّدْ
لِأَنِّي نَادَيْتُ عَلَيْكَ أَثْنَاءَ طَوَافِكَ بِالْكَعْبَةِ وَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ
هَانِي
أَنَا ؟!!!
مُحَمَّدْ
نَعَمْ أَنْتَ ,لاَ تُرِيدُ مُشَارَكَتَنَا الْحَجْ
هَانِي
وَاللَّهِ لَمْ أَخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ بَعْدَ أَنْ سَافَرْتُمْ
مُحَمَّدْ
رَبُّنَا يُسَهِّلُ لَكْ
يَخْرُجُ هَانِي حَزِيناً يُنَاجِي نَفْسَهْ
هَانِي
إِنَّ اسْمِي يَدُلُّ عَلَى مَعْنىً غَرِيبٍ عَلَى مِثْلِي فَاسْمِي هَانِي وَأَنَا فِي شِدَّةِ الْحُزْنْ
َيَذْهَبُ هَانِي لِيُهَنِّئَ زَكَرِيَّا لَعَلَّّهُ يَجِدُ السُّلْوَانَ فِي ذَلِكْ
هَانِي
حَمْدَ اللَّهِ عَلَى السَّلاَمَةْ
زَكَرِيَّا
لاَ تُكَلِّمْنِي بَعْدَ الْيَوْمْ
هَانِي
لِمَاذَا يَا أَخِي
زَكَرِيَّا
أَأُنَاديكَ وَأَنْتَ تَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَلَا تَرُدُّ عَلَيَّ ؟!
هَانِي يَنْصَرِفُ فِي هُدُوءٍ وَيَتَعَجَّبْ
هَانِي
يَا رَبِّي!!!
َيَذْهَبُ هَانِي إِلَى صَدِيقِهِ الْحَاجِّ / صَالِحْ لِيُهَنِّئَهُ بِالْحَجْ
هَانِي
حَجٌّ مَبْرُورٌ يَا أَخِي صَالِحْ
صَالِحْ
أَلَكَ عَيْنٌ أَنْ تُكَلِّمَنِي ؟!!
هَانِي
وَمَاذَا حَدَثَ يَا أَخِي صَالِحْ ؟!!!
صَالِحْ
أُنَاديكَ وَأُحِّيِّيكَ وَأَنْتَ تَدْعُو وَتُلَبِّي عَلَى جَبَلِ عَرَفَاتَ وَلَا تَرُدُّ عَلَيَّ ؟!
يَنْصَرِفُ هَانِي حَزِيناً وَالدُّمُوعُ تَنْهَمِرُ مِنْ عَيْنَيْهِ وَيَظُنُّ أَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى قَوْلِ ذَلِكَ لَهْ
هَانِي
رُبَّمَا اتَّفَقُوا عَلَى أَلاَّ يُقَابِلُونِي بَعْدَ أَنْ أَنْفَقْتُ مَالِي عَلَى الْيَتَامَى وَلَمْ أَحُجَّ مَعَهُمْ رُبَّمَا... رُبَّمَا (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) [غافر: 44]
اَلْمَلَكُ يَأْتِي لِهَانِي فِي الْمَنَامِ عَلَى هَيْئَةِ رَجُلٍ صَالِحْ
هَانِي
مَنْ أَنْتَ ؟!!!
اَلرَّجُلْ
لاَ تَحْزَنْ وَ لاَ تَتَأَلَّمْ مِنْ مُقَابَلَةِ أَصْحَابِكَ لَكَ وَجَفَائِهِمْ
هَانِي
عَجَباً !!! لِمَاذَا ؟!!!
اَلرَّجُلْ
لَقَدْ وَكَّلَنِي اللَّهُ لِلْحَجِّ عَنْكَ فِي هَيْئَتِكْ
وسوم: العدد 742