وجه الشبه بين "السكلانص" و"عكاشة" و"ناصر اللحام"
ابتلي الشعب الفلسطيني على مدى تاريخه الطويل بكثرة المتحدثين والناعقين والمتفزلكين ،لكن لم يصل هؤلاء من قبل قط الى هذا المستوى من الدونية والتفاهة الا بعدما ابتلينا بالفيسبوك وعصر التقدم في التكنولوجيا والنشر الذي دفعنا ثمنه برؤية بعض "السنح" الفارغة شكلا وموضوعا مثل الشيء الذي يدعى بال"السكلانص" ! "السكلانص" وهو مسؤول عسكري سابق في السلطة الفلسطينية يقسم وقته بشكل منظم جدا بين "الهلس المنظم" و"النقد الممنهج" فهذا الشيء المعروف بعلاقاته النسائية وسهراته الحمراء بمجرد ان يستيقظ من نوبة السكر وتعاطي الخمور حتى يرتدي بدلته وربطة عنقه الانيقة ويطل علينا من شاشة "اللايف" فيبدأ بالسب والتخوين والشتم للسلطة والرئيس والقيادة،حتى اراد في احدى المرات التباهي بشتم الشيخ محمود الهباش فقام بالاتصال خلال اللايف على هاتف الهباش فرد احد المرافقين البسطاء الذي كان اكثر منه تهذبا واحتراما وتجرع جميع الشتائم التي تلفظ بها هذا الكائن،ما اظهر سخافته و وضاعة خلقه واخلاقه.
في الحقيقة ان السلطة الفلسطينية منذ نشأتها مبتلاة بمثل هؤلاء اصحاب المصالح الذين يبيعون اقلامهم واسمائهم ومساحات النشر والبث الخاصة بهم بالمال ثم يخرجوم ليتحدثوا عن الفساد والفاسدين واجراءات السلطة وتصرفاتها ، فليس بعيدا عن "السكلانص" يخرج علينا الدكتور بلا شهادة صاحب الوسام الرفيع في سرقة المقالات.
يطل علينا كل اسبوع عبر الفضائية التي يديرها في صورة اشبه بحسن الذكر"توفيق عكاشة" صاحب المواقف المتقلبة وهذا مايجمعه بصاحبنا الذي فتحت له طائرة الرئيس الخاصة واخذ بالتنقل معه في كل محفل على اعتبار انه "هيكل" فلسطين ثم ما لبث أن انقلب على الرئيس والقيادة على نفس طريقة "السكلانص" و"عكاشة" المعهودة على كل الانتهازيين.
الحقيقة ان لا مبالغة في تشبيه "صاحبنا" بالثنائي فهو ايضا صاحب باع طويل في "الهلس" لايقف عند ارسال ابنائه لضرب الناس والاعتداء عليهم، ولاينتهي عند نشر مقاطع "الواتس اب" الخليعة اياها.
وسوم: العدد 760