بشار في الغوطة

مزهوا بجرأة يفتقدها، و"انتصارات" قوى الاحتلال، وأمن أراد الإيحاء به؛ تجول بشار الأسد من دمشق إلى الغوطة، لمقابلة عناصر من الحرس الجمهوري على الجبهات.

لم تمض ساعات على "رسالة الانتصار" وفق إعلام "الممانعة"، حتى أعلن ألكسندر ايفانوف من قاعدة حميميم الروسية ( 18 /3 /2018) البيان الآتي:  "أمنت قوات الجو الروسية زيارة رسمية لبشار الاسد (هكذا بلا أية ألقاب) إلى منطقة الغوطة".

ولأن البيان أحبط احتفالية الموالين بسيدهم؛  فقد هاجموا ما ورد فيه، فما كان من قاعدة حميميم إلا أن أضافت إلى بيان الإهانة؛ بيان إهانة آخر، جاء فيه: "أبدى العديد من المقاتلين في القوات الحكومية استياءهم إزاء تصريح القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية حول المساهمة الروسية في القضاء على الإرهاب في الغوطة الشرقية وتأمين تحرك القوات الصديقة في المنطقة. نأسف لسماع ذلك فقد عملت مجموعة القوات الروسية جويا وبريا على دعم القوات الحكومية اثناء المعارك".

زيارة بشار الأسد للغوطة قصة إهانة  روسية جديدة ل "ذيل الكلب" وفقا لوصف اليكسي ملشينكو رئيس مركز كارينجي الروسي في شباط 2016. أراد بشار حمل غار الانتصار؛ فأبلغه أسياده علنا أنه لا يملك مجرد التجول في دمشق دون تأمين الحماية له.

وسوم: العدد 764