بين النجاشي وأردوغان....

مات النجاشي في السنة التاسعة للهجرة... وهذا يعني أنه أدرك بيعة العقبة الأولى والثانية، ولم يهاجر،،،، ولم يجاهد،،،،، ولم يحج،،،،، بل بقى يحكم الحبشة بدين النصارى وعقيدة التثليث....  وتباع الخمور في مملكته..... ومع ذلك شهد له النبي بالإسلام والصلاح وصلى عليه بنفسه صلاة الغائب ...... 

واليوم يخرج علينا من يتزين بالعلم ولباس العلماء فيكفر أردوغان لعدم تطبيقه شرع الله... مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطلب من النجاشي إعلان إسلامية الدولة واكتفى منه بسد ثغرة حماية اللاجئين في بلده.... 

إن هؤلاء لايعرفون أن دين الله يفرق بين الواجب والممكن.... ولسان حالهم : إما أن تصلي واقفا... وإلا فلا صلاة لك..... ومن لم يصل فهو كافر.... 

# معركة الوعي

وسوم: العدد 786