الدولة اليهودية العنصرية الإرهابية الأخطر على اليهود!
[ إسرائيل] تكبت الشعوب الحرة وتقيد حرياتها بقوانينها !
فتشعر الشعوب الغربية بضغوط تؤدي لانفجارات ضد اليهود
.. ليس لنظرية كثير من اليهود ( مثل طائفة ناطوري كارتا) وغيرها من لا يؤيدون قيام دولة لليهود ..ويعتبرونه شؤما ..وإشارة لبداية النهاية [ ربما ما يسميه الإنجيليون هرمجدون]! الذي يؤدي لفناء جميع اليهود !
...وليس كذلك- فقط- للسلوك الإجرامي الإرهابي العنصري ضد الفلسطينيين ..وقتل أطفالهم وهدم بيوتهم وإيذائهم بمختلف الصور ومن مختلف الأصناف اليهودية المحتلة!!
...ولكن لأن الدولة المغتصبة السارقة لفلسطين تريد أن تفرض نفسها على يهود العالم كلهم ..وأنها ولية أمرهم والحارس عليهم وتتدخل في شؤونهم ..حتى ملها بعضهم وغيرهم ! - وقانونها العنصري الجديد أوضح مثال على ذلك!!
ولا لأن سلوك دولة [الأبرتهايد] ممجوج مرفوض عالميا تجاوزه الزمن! ...إلخ
..ولكن – أيضا- والأهم أن الدولة اليهودية فرضت على العالم الغربي – الذي يحب الحرية وينادي بها- قوانين تكممه وتحد من حريته - وخصوصا حريةالرأي- .. [كقانون اللاسامية] ( كانهم وحدهم هم الساميون – بينما العرب أكثر وأنقى وأوضح منهم سامية- فمثلا متى أصبح الخزر – أو الأحباش ساميين؟!!).. وكذلك [قانون الهولوكوست] .. فلك أن تهاجم وتنتقد أقدس المقدسات.. ولكن [الويل لك ] إن شكّكت في الهولوكوست أو ما يتعلق به - حتى لو قلت إن المحروقين فيه 6 ملايين إلا واحدا !! لأنهم يصرون على ذلك الرقم ..ربما لأن رقم [6] له مدلولات معينة عندهم!
..وقد جرت محاكمات وعقوبات ومواقف في كثير من بلاد أوروبا وأمريكا بسبب هذين القانونين!
..والمشكلة الآن أن الدولة الإرهابية تريد أن تلحق بقانون اللاسامية ليس فقط الذي ينتقد الجنس اليهودي ..ولكن حتى الذين ينتقدون دولة الشر نفسها ..ويرفضون جرائمها اليومية ضد الفلسطينيين وغيرهم!!
تريد من العالم أن يؤيد جرائمها ويثني عليها ..ويساعدها في إبادة الشعب الفلسطيني ..الذي تقتل منه يوميا –وخصوصا في غزة ..حيث تواجه المظاهرات والاعتصامات العزلاء بالرصاص والقتل غير متورعة عن شيء ..فقد قتلت 3 أطفال منذ أيام – كانوا يلعبون! وادعت –كذبا كعادتها غالبا- أنهم كانوا يزرعون ألغاما – على الحدود – في منطقة ليس فيها أحد!!!..ومنعت عنهم الإسعاف حتى ماتوا جميعا!! ..وفي جمعة 26/10/2018 قتلت نحو 7 فلسطينيين عزل ! عدا عشرات الجرحى والمصابين! – والقتل اليومي مستمر بغير انقطاع ولا [ انتقام]! جتى بلغ قتلى مسيرات العودة المئات والجرحى الألوف!! والعالم يتفرج!
فالغربيون – وكل من عنده مثل تلك القوانين ..يحسون أن الدولة اليهودية [تكمم] أفواههم وتحد من حرياتهم..وتتدخل في شؤونهم..وترهب دولهم وتستخدمها وتبتزها..إلخ وأن [ الإرهاب اليهودي ] يخيم على أجوائهم..
... من هنا كان حادث مؤسف مثل حادثة مجزرة الكنيس اليهودي في فريبورغ في بنسلفانيا الأمريكية ..وقال القاتل ..إنه يكره اليهود..! وقام بقتل أؤلئك الأبرياء الذين لم يلوثوا أيديهم بدماء الفسطينيين ولا غيرهم ...ولم يهدموا بيت أحد أو يخربوا ممتلكاته..كما يفعل المعتدون الذين في فلسطين!
وقد قام مسلمون في الولايات بجمع تبرعات للكنيس المهاجَم وضحاياه!
..والمضحك أن ترمب لا يعتبر ذلك الحدث إرهابيا!! لأن القاتل أبيض وغير مسلم! ..ولو كان مسلما .. فكيف تتصورون الأمر؟!! أظن ان الأمر واضح جدا!!
وسوم: العدد 797