تطور زراعة الشعر ..و تطور زراعة الحكام
اعزائي القراء
زراعة الشعر صار اختصاصاً هاماً حقق نجاحاً مدويا وخاصة ان هناك الملايين من الرجال الذين يهمهم ان يحافظوا على أناقتهم بوجود شعر في رأسهم او هكذا يظنون وقد فعلها ابني غيث منذ شهرين في استنبول وفعلاً بدأ الشعر بالنمو.
تركيا اليوم صارت رائدة في هذا الاختصاص وتم فتح عيادات عديدة في المدن التركية الكبرى حققت نجاحاً ملحوظاً ، حيث لعب تدني كلفة زراعة الشعر عن أسعار عيادات اوروبا وامريكا دوراً كبيراً في شهرتها.
تكنولوجيا زراعة الشعر تعتمد بالحصول على شعر مازالت بصلاتها قوية من جوانب الرأس او من مناطق يحددها الأخصائي بشرط ان تؤخذ من نفس الانسان الراغب بزراعة شعره فأي شعر مزروع من جينات انسان اخر مصيرها الموت حتماً.
سبحان الله
كل انسان له بصمة خاصة به .
ولكن السؤال المطروح كيف يقوم الأخصائيون من مخابرات الدول الكبرى بزراعة الحكام في ارضنا رغم انهم لاينتمون لها ولا لشعبها وينجحون لسنين عديدة بالمحافظة عليهم رغم انهم يستخدمون جينات غريبة عن ارضنا؟.
والأمثلة عديدة والأقرب إلينا هو عائلة الاسد . فقد تاكد ان جذور هذه العائلة ليست سورية وليست عربية أتوا بها من مناطق إيرانية ثم سلموها لأخصائيين من مخابرات بريطانيا اولاً وزرعوها في وطننا .
يقول العلماء : ان المخابرات اخترعت مع عملية زرع هذا المخلوق الغريب أدوية خاصة تخفف من رفض الجسم السوري له .
اعزائي القراء
لانحتاج لتفكير طويل حتى نعلم ماهو هذا الدواء الذي اخترعته المخابرات البريطانية والذي سهل إقامة الجسم الغريب في وطننا لهذه الفتره، هم طبقة من الفجار حثالة البشر قاموا بدور اللصوص والخونة والمجرمين وفردات احذية ومخبرين ومصفقين تم جمعهم من مختلف مكونات الشعب السوري محفوظين في قناني خاصة مكتوب عليها : دواء خاص للقضاء على مناعة الشعوب
مع تجرع ثلاث ملاعق يومياً من دواء مصنوع في الكيان الاسرائيلي يعتبر فيتامين خاص بالصمود والتصدي .
فهل فهمت الشعوب هذا الداء الخبيث الغريب عن جيناتنا ومورثاتنا؟
وهل فهمت الدواء الحقيقي له؟
الدواء الحقيقي ايها السيدات والسادة هو زراعة حاكم جذوره مغموسة في ارض الوطن ومسقية بمائه الطاهرة لتنبت شجرة وارفة الظلال اوراقها الخضراء تغطي ارض الوطن ..
مع تحياتي..
وسوم: العدد 809