أنا وحذاء الطنبوري والإرهاب
عندما كانت بعض الصحف في الداخل أو الخارج يكتبون عن قضايا المعتقلين الاسلاميين الموصومين بالارهاب عنوة رغم أنوفهم وأفواههم وأرجلهم وأيديهم.. اما العيون فكانت تحت حصار “العصابة السوداء” المانعة للضوء وللنسائم الطيبة حتى لا تتسلل للأنوف إلا نتنا كريها مقيتا … يحمل للنفوس غصصا حرارا حارقة.
كان هؤلاء الاعلاميون يكتبون في التعريف بشخص مثلي هو في الحقيقة واحد من الناس فيذكرون اسمي ويلصقون به “الناشط السلفي الذي أدين سابقا بالسجن 10 سنوات نافذة بتهمة صلته بتفجيرات 16 أيار مايو2003 “
وفي الحقيقة اصبح هذا التعريف سهلا للكثيرين ممن لايتحرون الدقة والمصداقية بعيدا عن تجنيات الأجهزة الأمنية ومحاضرها المطبوخة حتى الاحتراق.. احيانا تتحول بما فيها من تهاويل وترهات الى تشظيات.. وشظايا
ما أيسر ان يحاكم الانسان بتهم باطلة تصبح لاصقة فيه هي عبوته اللاصقة التي تفتك به آلالاف المرات.. كلما اختزل في تعريف سمج لا يمت الى الواقع او الحقيقة بصلة ولو بمقدار قلامة الظفر..
يكفي ان تنزل على “قلقولة ” رأسك أحكام القضاء بناء على محاضر لا تحمل من الحقيقة بالأدلة والبراهين إلا مقدار ما يعلق بالمخيط ان بلل بالماء
قلت “القلقولة” استعارة لمفردة عامية هي تعريف للرأس.. وكأن هذا الرأس ما هو الا مجموعة من القلاقل تحولت رويدا رويدا الى “قلقولة”
مع اول لحظة للدمغة القوية بالارهاب يصبح الانسان الذي يسمى فلان بن فلان مجرد معتقل سلفي في احسن الاحوال يرقونه لناشط سلفي مع الدمغة القوية بالارهاب …
تشتعل حرقة الأسئلة وهي منتفضة متأهبة للسؤال؟؟؟
متى كنت سلفيا ومتى ادعيت لنفسي انني سلفي…
لكن غيري صنفني بأني سلفي وصرت سلفيا رغماً عن أنفي ورجلي وقدمي وجسدي المنكل به غير أني لم اعترف انني سلفي ولم انطق بها… رغم كل الويلات والمعتقلات التي مررت بها في السر والعلانية..
ومتى كنت اذيل أي مقالة اكتبها بلفظة ناشط سلفي..؟؟
الناشط – اعزكم الله – عندنا وهو السكير…{{ في العامية المغربية}}
في زمن انقلاب الموازين صار شرب الخمر نشاطا وشاربه ناشطا…
ولا اذكر اني احتسيت من الجعة بأصنافها ولا قطرة طيلة حياتي ولن أفعل
فكيف صرت ناشطا؟؟ وانا لا اعترف بالنشاط الذي يحدثه الخمر في جسد وعقل محتسيه حتى يفقده صوابه؟؟
وكيف يستقيم ان اكون سلفيا وناشطا؟؟؟
ان كان السلفي والسلفية عند من يريدون قوقعتنا في ذلك المربع تعني لديهم أنها احدى علامات {{ التشدد}}
كيف تستقيم صفة السلفي مع الناشط {{ حسب تعريف العوام}}
وقديما قالوا {{كيف يستقيم العود والفرع مائل }}
بحثت في كتاب ربي وسنة النبي صلى الله عليه وسلم .. فلم اجد ولا مرة ذكرا للسلفي او السلفية لكنني وجدت في هذا القرآن وهو الوحي {{ هو سماكم المسلمين}} ووجدت فيه {{ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه}}
فبرئت من كل صفة إلا ما وجدته بمستند شرعي… في هذا الدين
فكيف تستقيم ادعاءات القوم بإعلام حر نزيه … مع اصرارهم على الكذب وجناياته…
متى كنا نتلهف على الالقاب ونفرح بها ونفرك ايدينا طربا لها..؟؟
في زمن كل من هب ودب يحمل اطنانا من الصفات.. هي {{القاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد}}
الاكذوبة الثانية وهي {{تهمة}} بناء على تهمة باطلة حتى القضاء نفسه لم ينطق بها في حقي ضمن احكامه التي طالتني وقد برئت ساحتي بالتأكيد على ان {{ ان لا لي صلة بتفجيرات 16 أيار مايو2003 }}
فمن أين جاءت ادانتي على خلفية احداث لا صلة لي بها ولم يرد اسمي فيها حتى من باب التكلف البغيض.
ذلك انني لا ولم اعتقل على خلفية أي صلة بأحداث الدار البيضاء جملة وتفصيلا، لا من قريب ولا من بعيد… لست وحدي… من لم يدان على خلفية تلك الاحداث الشهيرة.. مثلي مثل الألوف من الشباب المسلم الذين اعتقلوا وادينوا بتهم متباينة في قضايا الارهاب.
وليس سرا أن أبوح في أذن هؤلاء وهؤلاء .. أن المجموعة التي حوكمت مباشرة بصلتها باحداث الدار البيضاء الشهيرة لم يكن لأحد منهم صلة بها عدا ثلاثة أشخاص لهم صفة صلة مباشرة…
اما البقية فما هم الا حصاد الاعتقالات وتوسعها في اتجاه استئصال كل ما من شأنه ان يقود الى شيء كالذي حدث {{حتى داخل دائرة الاحتمالات..}} وهو ما يسمى الاعتقال بالشبهة والظن…
معظم معتقلي تلك المجموعة غادروا السجون بالعفو الملكي وسيأتي زمان الاستماع لشهاداتهم لتنكشف حقيقة هالة اعتقالات الارهابيين على صلة بأحداث الدار البيضاء.. {{والانتحاريين الاحتياطيين كما زعموا}}
فإن كان من حوكم مع محمد العماري المتهم الرئيسي في الاحداث لا صلة لهم
بها ذلك أن تلك الاحداث لم تتجاوز {{ 14 فردا قتل منهم11 في الاحداث وتراجع اثنان عن التنفيذ في الساعة الاخيرة.. واعتقل واحد بعد ان نجا من الموت امام فندق فرح}}
من اين اذن لي ولكل تلك الارتال بالصلة في احداث الدار البيضاء وملفات الالوف خالية من كل ذكر لتلك التفجيرات واحداثها..؟؟؟
ولكنه الولع بترويج الاكاذيب التي تتضخم وتفخم وتنمق مثل حكاية {{ الناشط السلفي.. }} حتى تعطي لتلك الصحف بريقا ويمتاح كاتبها من ذاك البريق قبساً له يتخذه علامة على شهرته وخبرته في قضايا الارهاب…
قبل اعتقالي كان في احدى المدن صحفي نزل الى الاعلام ببراشوت ..
قادماً إلى ساحته كعنتر الذي كان {{ شايل سيفه}} {{ الخشبي}} هذا النكرة حاول العديد من المرات ان يلتقي بي ويجري معي حوارا… عندما اعتقلت سلقني بألسنة حداد تماما كصحفي فرنسي بمجلة تيل كيل عندما رفضت اجراء حوار لصالح مجلته ذات التوجه المعلوم في استهداف الاسلام… لفق لي عدة مقالات كال لي فيها كل التهم التي راقت له في زمن صار فيه المعتقل السابق بتهمة الارهاب مجرد حائط قصير جداً… وعندما القمته حجرا في رد أبطل سحره.. لم يتوانى الصحفي الغربي الذي يتبجح بالحرية والشعارات الفضفاضة الكبيرة ان يتصل بمن نشر مقالة الرد معاتبا ثم ممارسا ضغوطه لاجبار ناشرها على سحبها بعد النشر… ذاك انه ضاق بحرية التعبير… فهو ابن حضارة لا تعترف بحرية التعبير وحقوق الانسان الا ان كانت في صالح صاحب البشرة الغربية… سيد الشمال… الذي يستنكف على ساكن الجنوب ان يمارس حقه في حرية التعبير التي توقف حريته في تكريس الأضاليل.
يحضرني ها هنا ذلك الصحفي المرتزق الذي قضى خمسة سنوات من عمره سجينا في احدى قضايا الحق العام قبل ان ينزل لساحة الاعلام بالباراشوت.
كعشرات ومئات من امثاله… كان اذا التقى بي احيانا في احدى المطابع يبالغ في الاحتفاء بي وعندما اعتقلت سارع لقلمه يمارس به حريته في النصب والاحتيال والدجل الاعلامي إذ كتب مقالا طويلا عريضا عن ادواري الخطيرة في احداث الدار البيضاء ووصل به حبل الكذب إلى ان قال {{ وهو اليوم هارب الى الجزائر بعد ان ساعدته المخابرات العسكرية الجزائرية على الفرار…}}
فيما بعد علمت لم كتب الرجل التافه انني كنت هاربا…
لأن من اخرج قصة اعتقالي أراد لها ان تكون{{ رحلة فرار}} بينما هي في الحقيقة اختطاف في الساعات الاولى لاحداث الدار البيضاء وبعد شهر تمت اعادتي لمشارف مدينة تاوريرت {{شرق المغرب}} وتم تسليمي من طرف عناصر الجهاز الامني السري لجهاز أمني علني ثم طلعت الصحف بعدها بقصة {{الفرار…المزعوم}}
تلك شذرات من خبث النبتة التي يسقيها الاعلام الكاذب…
°°°°
في قصص العرب وجدت قصة إرتأيت ان اختتم بها مقالتي لينكشف الغطاء عن اللغز الذي حمله عنوان المقالة {{ انا وحذاء الطنبوري والارهاب}} والذي أوصل من خلالها الحقيقة اميط اللثام عن الظلم والتجني النازل بنا بفعل هذا التصنيف المبير الذي لن يزول عنا حتى نزال عن الدنيا بالرحيل منها…
وحتى تستقر الرسالة التي تحملها المقالة في الاذهان وتصل فكرتها وتؤتي ثمراتها انقل القصة باختصار شديد ما وسعني ذلك ….
جاء في كتاب {{ثمرات الأوراق في المحاضرات}} ، لابن حجة الحموي
{{كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس، وهو يلبسه سبع سنين، وكان كلما تقطع منه موضع جعل مكانه رقعة إلى أن صار في غاية الثقل، وصار الناس يضربون به المثل.
فاتفق أنه دخل يوماً سوق الزجاج، فقال له سمسار: يا أبا القاسم، قد قدم إلينا اليوم تاجر من حلب،ومعه حمل زجاج مذهب قد كسد، فاشتره منه، وأنا أبيعه لك بعد هذه المدة، فتكسب به المثل مثلين!فمضى واشتراه بستين ديناراً.
ثم إنه دخل إلى سوق العطارين، فصادفه سمسار آخر، وقال له: يا أبا القاسم، قد قدم إلينا اليوم من نصيبين تاجر، ومعه ماء ورد، ولعجلة سفره، يمكن أن تشتريه منه رخيصا، وأنا أبيعه لك فيما بعد،بأقرب مدة، فتكسب به المثل مثلين! ، فمضى أبو القاسم، واشتراه أيضا بستين ديناراً أخرى، وملأ به الزجاج المذهب وحمله، وجاء به فوضعه على رف من رفوف بيته في الصدر! ثم إن أبا القاسم دخل الحمام يغتسل، فقال له بعض أصدقائه: يا أبا القاسم، أشتهي أن تغير مداسك هذا! فإنه في غاية الشناعة! وأنت ذو مال بحمد الله! فقال له أبو القاسم: الحق معك، فالسمع والطاعة.
ثم إنه خرج من الحمام، ولبس ثيابه، فرأى بجانب مداسه مداساً آخر جديداً، فظن أن الرجل من كرمه اشتراه له، فلبسه، ومضى إلى بيته! وكان ذلك المداس الجديد للقاضي، وقد جاء في ذلك اليوم إلى الحمام، ووضع مداسه هناك، ودخل يستحم! فلما خرج فتش عن مداسه، فلم يجده، فقال: من لبس حذائي ولم يترك عوضه شيئاً؟ ففتشوا، فلم يجدوا سوى مداس أبي القاسم! فعرفوه، لأنه كان يضرب به المثل! فأرسل القاضي خدمه، فكبسوا بيته فوجدوا مداس القاضي عنده، فأحضره القاضي، وضربه تأديباً له، وحبسه مدة، غرمه بعض المال وأطلقه! فخرج أبو القاسم من الحبس، وأخذ حذاءه، وهو غضبان، ومضى إلى دجلة، فألقاه فيها، فغاص في الماء! فأتى بعض الصيادين ورمى شبكته، فطلع فيها! فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع منه في دجلة! فحمله وأتى به بيت أبي القاسم، فلم يجده! فنظر فرأى نافذة إلى صدر البيت، فرماه منها إلى البيت، فسقط على الرف الذي فيه الزجاج، فوقع، وتكسر الزجاج وتندد ماء الورد! فجاء أبو القاسم ونظر إلى ذلك، فعرف الأمر، فلطم وجهه، وصاح يبكي وقال: وا فقراه! أفقرني هذا المداس الملعون! ثم إنه قام، ليحفر له في الليل حفرة، ويدفنه فيها، ويرتاح منه، فسمع الجيران حس الحفر، فظنوا أن أحداً ينقب عليهم، فرفعوا الأمر إلى الحاكم، فأرسل إليه، وأحضره، وقال له: كيف تستحل أن تنقب على جيرانك حائطهم؟ وحبسه، ولم يطلقه حتى غرم بعض المال! ثم خرج من السجن ومضى وهو حردان من المداس، وحمله إلى كنيف الخان، ورماه فيه، فسد قصبة الكنيف [ هي أنبوب المجاري في عصرنا]، ففاض وضجر الناس من الرائحة الكريهة! وبحثوا عن السبب، فوجدوا مداساً، فتأملوه، فإذا هو مداس أبي القاسم! فحملوه إلى الوالي، وأخبروه بما وقع، فأحضره الوالي، ووبخه وحبسه، وقال له: عليك تصليح الكنيف! فغرم جملة مال، وأخذ منه الوالي مقدار ما غرم، تأديباً له،وأطلقه! فخرج أبو القاسم والمداس معه، وقال – وهو مغتاظ منه: والله ما عدت أفارق هذا المداس! ثم إنه غسله وجعله على سطح بيته حتى يجف، فرآه كلب، فظنه رمة فحمله، وعبر به إلى سطح آخر، فسقط من الكلب على رأس رجل، فآلمه وجرحه جرحاً بليغاً! فنظروا وفتشوا لمن المداس؟ فعرفوا أنه لأبي القاسم! فرفعوا الأمر إلى الحاكم، فألزمه بالعوض، والقيام بلوازم المجروح مدة مرضه! فنفذ عند ذلك جميع ما كان له، ولم يبق عنده شيء! ثم إن أبا القاسم أخذ المداس، ومضى به إلى القاضي، وقال له أريد من مولانا القاضي أن يكتب بيني وبين هذا المداس مبارءة شرعية على أنه ليس مني ولست منه! وأن كلا منا بريء من صاحبه، وأنه مهما يفعله هذا المداس لا أؤاخذ به أنا! وأخبره بجميع ما جرى عليه منه! فضحك القاضي منه ووصله ومضى}}!
°°°° .
القصة المبكية المضحكة التي انتهت بتبرؤ صاحب الحذاء من حذاءه بعد كل تلك الكوارث التي لحقت به… هي اشبه ما تكون بقصتنا مع الارهاب..
لقد صارت تهمة الارهاب التي ألصقت بي عنوة كحذاء الطنبوري لافكاك له من حذاءه كما لافكاك لي ولكل من تهمته الارهاب منه… فأينما وليت وجهي اجد الشراك منصوبة لوصمي بالإرهاب والإرهاب {{ جلابته فضفاضة لأنها جلابة مغربية}}
{{ الجلابة مفردة عامية تعني الجلباب}}
لقد اختصرت واختزلت محنة الطنبوري مع حذاءه كل المسافات لإيصال رسالة لمن يهمه الامر ومعهم مطايا الاعلام…
ان هذا الارهاب {{صاحب الجلباب الواسع}} الذي يكفي لكل تهم الدنيا.. من محاكمة النوايا الى اي شيء يصلح ليكيف كتهمة لا تخطر للانسان على البال كتهمة تكوين العصابة الاجرامية التي من شأنها المساس بامن البلاد والعباد..{{ ولا يهم ان تكون من فرد واحد }} المهم ان التهمة المعلبة جاهزة في كل وقت كالتي تليها والمسماة {{ حالة العود}} وهي خاصة بمن تم دمغه بالدمغة القوية للإرهاب من قبل فصار {{ سوابق}}.
لا فكاك لنا من تهمة الارهاب في زمن صار من تكال له تهم الارهاب كالطنبوري يتلقى ضربات حذاءه الملعون وهو يبكي مراً وحنظلاً.. بكاء لاتراه العيون حتى وصل به الضر الى ان ينفجر غيظاً… مع اعتذاري لكم للزج بكلمة {{ينفجر}} هاهنا .. فهي ذات حساسية بالغة لمن دمغ بالارهاب مرتين حتى لو كان الانفجار {{غيظا}} اذ ربما يفسرها المهتمون بأمن البلد ووالد وما ولد تفسيرا لم يرد لكاتبها {{ الطنبوري }} على خاطر او بال ومقال…
وان كان حذاء الطنبوري تسببه له بالإفلاس وضياع المال والتجارة فإن حذاء الارهاب صادر كل ما نملك بدءا من الهاتف النقال والحاسوب والكتب والدفاتر والاوراق والمال .. حتى التهمنا في بطن الحوت..
واخيراً: أقولها علانية وفي السر لا اتكلم او أكتب شيئا..
بإسمي ورسمي لا بإسم عمرو ..
ها انذا اقولها يا قومنا نريد منكم أن تكتبوا بيننا وبين {{ حذاء الارهاب}} مبارءة شرعية على أنه ليس مني ولست منه.. وأنه مهما يفعله هذا المداس{{ أي حذاء الارهاب في حالتي}} لا أؤاخذ به أنا…}}
ما اشبه هذا الارهاب ب{{الحذاء}} او بالعامية المصرية {{ المركوب }} يركبه من يريد شيطنة كل حر….
صاحب فكرة وموقف .. ليصير ارهابياً ظلامياً منبوذا كحذاء الطنبوري المعروف بين الناس بوسخه ورقعه ومنظره الكريه وقدمه ونتانته…
فمتى يكف الاعلام عنا سفهاءه…
وقبل هذا نرنو لانتزاع حذاء الارهاب الذي يرفعه من يهمهم الامر في وجوهنا
اذ اننا اشبه ما نكون بالمواطنين من الدرجة الألف للناس محاكم يساقون اليها وللمدموغ بحذاء الارهاب محكمته وقضاته وشرطه وسجانوه وسجونه وقبل هذا وذاك قانون الارهاب….الخيط الذي يربط به {{ الحذاء}} ليصبح صالحا ليكون {{ مركوبا}} على حد تعبير أهل مصر..
كان المهدي المنجرة قبل رحيله بسنوات اطلق في المغرب حركة اسماها {{ بركا}} وتعنى كفى وهي مستعارة من حركة {{ كفاية المصرية }} التي كانت تحمل نفس المعنى…
بكل لغات العالم اقولها لمن يرفع في وجوهنا حذاء الارهاب.. الطنبوري
كفى
بركة
كفاية
وسوم: العدد 833