دراسة الجدوى الاقتصادية الخطوة الاولى في اعادة بناء سوريا الغد ..
استمرار الثورة هو الحل .
اعزائي القراء..
فوجئت كما فوجئ الجميع من تصريحات السيسي حاكم مصر من ان مشاريعه لاتحتاج لدراسة جدوى اقتصادية فيكفي ان يأمر ببناء مشروع وعلى الاخرين التنفيذ ، وبناء على ذلك فقد امر بأضافة قناة فرعية جديدة لقناة السويس واعداً الشعب المصري بالازدهار فاذا المليارات تذهب هدراً بينما صوره فوق المشروع الفاشل تزين الموقع مكتوب عليها " اهلاً بباني قناة السويس الجديدة "، كما ان المدينة الإدارية التي يبنيها بديون متراكمة بالمليارات تم دراستها في عهدين سابقين عهد السادات وعهد مبارك ورفضت الفكرة وطلب تعديل كبير عليها ، فمثلاً ما حاجة مصر لقصر رئاسي جديد محاط ب ٥ فيلات لوكس حيث دخل القصر مع فيلاته موسوعة جينيس للأرقام القياسية بينما ٦٠٪ من الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر!؟ ، وما حاجة مصر لبناء كنيسة ومسجد يتسع لعشرات الالوف بينما الوصول اليها يحتاج لطائرات هوليكوبتر ورغم ذلك لن تجد فيها اكثر من مئات من المصلين!؟ ،
اما زميل السيسي وهو المجرم الاسد فهو ايضا لايحتاج لدراسة جدوى اقتصادية ، فالجدوى بالنسبة له بناء تماثيل له وللمصيبة الاخر والده، ولو كانت هذه التماثيل تجاور الأبنية والمستشفيات والأسواق المدمرة.
أمثال هؤلاء الحكام الغير شرعيين مصيبة الامة العربية .
فمشاريعهم رغبه لاترد .
لقد دمر هؤلاء الحكام المزيفون الامة العربية عن سبق اصرار وترصد .
باختصار ماهي دراسة الجدوى الاقتصادية:
دراسة الجدوى لأي مشروع اقتصادي هي الخطوة الاولى التي تحقق نجاح المشروع، إذ يضمن التخطيط السليم للمشروع نجاحه وفاعليته، وكذلك العائد المالي الجيد المتوقع للمشروع، فقبل البدء بعملية تنفيذ المشروع لا بدّ من عمل جدوى اقتصادية له، أما المقصود بمفهوم دراسة الجدوى فهو عملية جمع المعلومات عن المشروع المقترح، ثمّ تحليله من أجل معرفة إمكانية تنفيذه على أرض الواقع، وكذلك العمل على الحد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المشروع، والحصول على أعلى ربحية ممكنة او استثمارية لتشغيل اليد العامة بشكل اقتصادي ، وبالتالي يمكّن تقييم مدى نجاح المشروع أو خسارته بالمقارنة مع السوق المحلي ومتطلباته، وتتضمن دراسة الجدوى على دراسة السوق، والدراسة الفنية، والدراسة المالية،
اعزائي القراء
سوريا -مصر -العراق
هذه ثوابت الامة العربية الرئيسة
ولايمكن احداث اختراق اقتصادي ينعكس على شعوبنا قبل احداث اختراق سياسي
ومن اجل مستقبل مشرق لأولادنا واحفادنا
الثورة المنظمة يجب ان تستمر .
وسوم: العدد 843