عشر سنوات على ثورة الحق والعدل والحرية (1)
وأخطر جريمة ارتكبت بحق الثورة السورية، هي تجييرها لمصلحة " الهيئات السورية الأممية" التي وُليت عليها. وكما وُلي بشار الأسد على سورية أرضها وإنسانها . الذين ولوا بشار على سورية هم أنفسهم ولوا من يناظره على المعارضة. في عناوين العلوم والفنون عنوان عريض يجمع ما يشار إليه : بالأشباه والنظائر . والشبيه غير النظير ، والنظير يحمل معنى المقابل أكثر من معنى " النقيض " وللعرب في تقريب تلك الحال أمثال ، يقولون : فلان وفلان ، أو هذا مثل ذاك ؛ حذو القَذة بالقَذة . وحذو النعل بالنعل . وبعض النعال البلدية لا يمين لها ولا شمال.
كل العناوين التي ذُكرت في دبلجة زيارة بيدرسن إلى دمشق ، أغفلت أنها زيارة اعتذار وتوضيح موقف . ولاسيما بعد تقريره الأممي الذي كان فيه شيء من الواقعية. ما قاله بيدرسن بحق الشطر الموازي للولاية لم يكن أقل .. ولكن " ما بجرح بميت إيلام ". والشرط على هؤلاء لكي يستمروا أن لا يتأوهوا إذا لُطموا ...
في الملحق السري لاتفاقية تبادل المحتجزين ، وليس الأسرى ، عمولة السمسرة الروسية الناجحة بين الفريقين الأسدي والصهيوني، أن يدفع الصهيوني قيمة مليون لقاح للروسي ، لمصلحة السوريين ..
كل عقود المتعة التي وقعها بشار الأسد مع الروس لا تتضمن أن على الروس أن يقدموا الخدمات الصحية لسكان مستعمرتهم الجديدة" سورية" ومن شرط عقد المتعة الأسدي - الروسي ، أن من حق المستمتع الأول، أن يمتّع بسورية البهية من يشاء !!!
كنا نود من مجلس الجامعة العربية أن يفعل خيرا واحدا في تاريخه ، بأن يعتبروا وباء كورونا ، قضية أمن قومي عربي . وأن يعتمد توفير اللقاحات لأبناء هذه الأمة من صندوق مركزي، وبطريقة عادلة إنسانية وإسلامية وقومية ..
أخي .. ما أخي لا فاحش عند بيته ... جميل المحيا شب وهـو أديب.
وسوم: العدد 917