الخير والشرّ : زراعة وصناعة وتجارة !
الزراعة :
قال تعالى :
(ألم ترَ كيف ضربَ الله مثلاً كلمةً طيّبةً كشجرة طيّبة أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السماء تؤتي أكلَها كلّ حين بإذن ربّها ويَضرب الله الأمثالَ للناس لعلّهم يتذكّرون ومَثلُ كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتُثّت من فوق الأرض مالها من قرار).
وقال الشاعر:
ازرع جميلاً ، ولو في غير موضعه فما يَضيع جميل ، أينما زُرعا
إنّ الجميل ، وإنْ طال الزمان به فليس يَحصده ، إلاّ الذي زَرعا
التجارة :
قال تعالى : (يا أيّها الذين آمنوا هل أدلّكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون * يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكنَ طيّبة في جنّات عدن ذلك الفوز العظيم ).
أمّا صناعات الخير والشرّ، فكثيرة ، منها :
صناعة الطعام لقوم جياع .. وكذلك صناعة الملابس للفقراء العراة ! ومن ذلك : صناعة الأدوية للمحتاجين ، وغير ذلك ! ويدخل في باب الصناعة ، صناعات كثيرة ، منها مايدخل في باب الخير، ومنها مايدخل في باب الشرّ، أو يؤدّي إلى الشرّ، مثل : التماثيل والأصنام، التي كان يعبدها المشركون ! ومن الأمثلة المعروفة : أن السامريّ صنع لبني إسرائيل ، في غياب النبيّ موسى ، عجلاً جسداً له خوار ، فطفقوا يعبدونه حتى عاد إليهم موسى !
وسوم: العدد 925