الأسباب التي يحجم الغرب عن فضح الدولة التي اخترعت الارهاب
أعزائي القراء..
أورد بن رودس مستشار الرئيس السابق أوباما في كتابه: «العالم كما هو» أن أوباما كان يعرف تماماً أن إيران هي من اخترع الارهاب في العالم و أن «داعش» هو اختراع ايراني اسدي بلا منازع ، ويكمل رودس قائلًا :لكن الرئيس اوباما كان هدفه أن يتم التوصل إلى الاتفاق النووي بأي ثمن.
هذه المعلومة أضحت حقيقة واقعة لم يعد يرقى إليها أدنى شك ، فهي وردت على لسان مستشار رئيس وليس على لسان شخص عادي او حتى على لسان صحفي متمرس.
ولكن نتحدى الرئيس بايدن أن يعلن هذه الحقيقة ، فهذه المعلومة بنظر الإدارة الامريكية يجب ان تخضع للكتمان وليست تابعة لاسرار الدولة و التي يكشف عنها بعد مرور ٢٥ سنة من حدوثها .
فإن هو أعلنها ، فهذا يعني الكشف عن فضيحة كبرى وعن انتهاء إستراتيجية المخابرات الغربية ضد العرب والمسلمين والتي كانت سائدة منذ اواخر القرن الماضي . وان سلسلة الأخبار الكاذبة والمفبركة والموجهة للمسلمين منذ عشرات السنين قد انتهى مفعولها ولم يعد لديهم حججاً جديدة مبررة لمحاربة المسلمين من جديد سواءاً بالاسلوب المباشر او بالواسطة عن طريق ملالي ايران واسرائيل والاسد . وبالتالي لم يعد هناك حجة لقتل الشعب السوري المطالب بحريته، ولم يعد هناك حجة لقتل الصين لمسلمي الايغور. ولم يعد هناك حجة لذبح دولة مانيمار لمسلمي الروهينغا ، ولم يعد هناك حجة لاعلان الهندوس الحرب على مسلمي الهند. وكذلك لم يعد هناك حجة للصمت على المجرم الدولي بشار اسد بقتل وحرق مليون سوري وتهجير الملايين من السوريين وتدمير سوريا.
اعزائي القراء
هذا هو السبب في صمت العالم عن قتل المسلمين تحت إختراع الارهاب . والذي كلما اقتربت نهايته ادخلوه غرفة الانعاش لاعادة إحيائه من جديد.
وسوم: العدد 1002