أحكي لكم حكايتنا - حكايتكم - باختصار شديد
المرأة الأم بعد صبر مرير، وبعد أن أصبحت أما لثلاثة أطفال، ما يزال بها ظلم الزوج وتعنته وقسوته، وأحيانا فساده، وتفضيله باكيت دخانه على رغيف أبنائه أو الفراش الخبيث على الفراش الطاهر ، وكل ذلك تفهمون، يطفح بها الكيل، ويتمادى بها الشعور بالمهانة، وتستبد بها مشاعر الأمومة في الوقت نفسه، فتجر وتشحط ، وتذهب إلى بيت أبيها أو اخيها...
أول كلمة تستقبل بها : "زوجت ابنتي لأخلص من بلاها إجت وجرتلي وراها" ثم لا تزال بها معاملة زوجة الأب إن كانت، أو زوجة الأخ حتى ترى نجوم الظهر بيضاء تتلألأ. وتعود وقد كسرت على الأنف بصلات...
هذه حكاية اللجوء واللاجئين وبيت الطاعة، الذي أتمنى أن يمحى من مصطلحات مدونات الفقه الوطني قبل الأسري...
أما الحكاية الأقصر فهي وبعد أن تسيطر العناوين المصنفة من قبل مجلس الأمن "‘رهابية" ولا يد لنا في هذا التصنيف، سيسهل التدمير والاقتلاع والاستباحة والاستئصال، وسيشترك فيه القريب والبعيد، ومن عدا ومن جلس.
طابة ملعوبة، وطريقة مكرورة...
ومن صمت على المدخلات كان شريكا في المخرجات، صدق أو لاتصدق، وصفق أو لا تصفق...
وسوم: العدد 1002