الماجستير بدرجة 528
أعزائي القراء…
عندما حصلت على درجة الماجستير بالهندسة الميكانيكية وباختصاص يتعلق بالتغيرات الحرارية في طبقات الجو العليا وتاثيرها على الاتصالات بالمركبات الفضائية طمعاً مني ان اكون مساهماً مع وكالة ناسا الفضائية .
كان أول ما طلبته إدارة جامعة البولي تكنيك في نيويورك كل مقرراتي التي درستها بالتفصيل في الحصول على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية ، وبعد موافقتهم ، خضعت لامتحان هندسي للفرع الذي اخترته ، وبعد نجاحي قدمت طلباً لاحد البنوك الذي يتعامل بفائدة ميسرة بقصد متابعة الدراسة على ان اعيدها بالتقسيط حال حصولي على عمل. فالحصول على درجة اعلى من البكالوريوس لاتخضع عموما لمساعدة حكومية ولكن بقرض بنكي ميسر .
شغلت دراستي مع الدوام كل ايامي . قضيت 30 شهرا دراسيا ً حصلت بعدها على ماجستير بالهندسة الميكانيكية .
هذا هو حال كل الطلاب الذين يسعون لاستكمال العلوم ليحققوا لبلدهم وللانسانية الفائدة المرجوة ، سوريا كانت مؤهلة بعلمائها من كافة الاختصاصات كي تتبوء المركز الاول في المنطقة بعلمائها وخبراتها لو كانت تتمتع بحريتها وديموقراطيتها كما بدأت بعد استقلالها مباشرة ، ولكن الأعداء كثر ، فدمروا سوريا و اوصلوها إلى الهاوية ، فقضت سوريا اكثر من نصف قرن في عهد حكم طائفي بغيض تم تعيينه من مخابرات الدول الكبرى للسيطرة على سوريا لتبقى في حالة تدهور . فالفساد وكتم الافواه واعتقال رجالات سوريا من كل الاختصاصات وهجرة ماتبقى منهم الى بلاد كفلت لهم حريتهم وقدرت لهم خبرتهم هو حال سوريا اليوم . فاوصلوا هذا الوطن الى مستنقع يعج فيه كل المجرمين والفاسدين والخائنين لوطنهم من اركان الحكم الطائفي ،
واليوم تضحك علينا عائلة الكبتاجون لتقدم لنا اهبلاً جديداً اساء لسوريا بسقوطه مرتين وفي مسابقات عالمية احداها في البرازيل والاخرى في رومانيا فضحك علينا العالم واليوم يتبنى محتل سوريا وحامي عائلة المجرم المدعو بوتين هذا المعتوه كما تبنى السوفييت قبله عم ابيه الذي يفشل ان يجمع عدة كلمات مع بعضها لتأليف جملة مفيدة ولكنه نجح مع اخيه في تدمير سوريا فمنح شهادة الديكتوراه بناءاً على خبرته التدميرية .
هؤلاء المخلوقات هم المفضلون عند اسياد هذه العائلة المجرمة.
لقد اضافت هذه العائلة الى تاريخها اضافة جديدة لهذا التاريخ الاسود بمنح ماجستير بوتينية ومن جامعة يتسلط عليها بوتين وعصابته كما في سوريا .
أعزائي القراء ..
هذه هي احدى مصائب الديكتاتوريات وهذه هي نتائجها والتي يلمسها كل سوري تم تدمير مستقبله ومستقبل ابنائه
اخواني …
انتصارنا بتماسكنا ووحدتنا بعد التوكل على الله .
إتحدوا تنتصروا لتغيروا سوريا الى قلعة الحرية والتقدم ..
وسوم: العدد 1039