حول البيان الصادر عن لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، ببشار الأسد، المسمى رئيسا للجمهورية العربية السورية
جرى اللقاء بين الرئيسين بعد ظهر الأمس الجمعه، في مدينة خانجو الصينية.. صدر البيان الختامي من ست نقاط..
حصلت الصين من خلالها على دعم غير محدود من الرئيس الاسد، وأقتبس "التزم الجانب السوري بثبات بمبدأ الصين الواحدة، واعترف الجانب السوري أن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية التي تمثل الصين بأكملها. وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، والجانب السوري، يدعم جهود الصين للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها، ويرفض رفضا قاطعا قيام أي قوى بالتدخل في الشؤون الداخلية الصينية، ويدعم كل الجهود المبذولة من قبل الحكومة الصينية من أجل تحقيق إعادة توحيد البلاد، ويدعم بثبات الموقف الصيني من المسائل المتعلقة بهونكونغ، والجهود الصينية للحفاظ على الأمن القومي في إطار دولة واحدة ونظامين، ويؤمن بثبات -الجانب السوري طبعا- بأن شؤون هونغ كونغ، هي من الشؤون الداخلية البحتة للصين، ويدين بشدة التصرفات غير الشرعية التي قامت بها القوى الخارجية للتدخل في شؤون هونغ كونغ، والشؤون الداخلية للصين،كما يدعم أيضا -ودائما الدعم من الجانب السوري-، الموقفَ الصيني من المسائل المتعلقة بشينجيانغ- شعب الايغور- ويؤكد مجددا على أن المسائل المتعلقة، بشينجيانغ، ليست مسائل حقوق إنسان على الاطلاق بل هي مسائل متعلقة بمكافحة الارهاب العنيف ونزع التطرف ومكافحة الانفصال".
كل ما نقلته مقتبس بنصه من بيان الوكالة السورية للأنباء..
وبعد كل هذا الاسراف في الدعم السوري حتى الدعم في عمليات ذبح المسلمين الايغور، ذهبت إلى المقابل في الدعم الصيني، فلم أجد أي حديث عن الجولان الاقليم السوري المحتل.
لا شك أن الصين بعد كل هذه الدعوم أصبحت أقوى..
ويستمر البيان في ست نقاط مماثلة كلها من النمط نفسه..
ولكن هل علينا أن نقلق من ثنايا ما ورد في هذا الكلام
أقول بكل الثقة: نعم..
لم يكن رئيس جمهورية الصين ليضع ختم الدولة الصينية على كلام كله هذر..
لا بد أن صيدا في جوف الفرا..
اعبثوا ما شئتم فلكل أجل كتاب..
وسوم: العدد 1051