إلى الإخوان المسلمين الذين قدموا العزاء في قتلى كرمان
خمسة آلاف يوم، (٧٢٥) أسبوعاً، و(١٦٥) شهراً... وما زال شعبنا السوري البطل، بكل أحراره في الساح,,, يواجهون السارين والكلور والفسفور والبراميل.. يدافعون عن حق، ويطالبون بحق...
وما زالت دماؤنا، دماء رجالنا ونسائنا وأطفالنا، التي يسفكها الروسي والأسدي والرافضي الصفوي شاتم عرض الرسول، الناقم على صحابته الكرام؛ تتدفق...
حتى ليلة أمس، وقبل أمس والذي قبله، دماؤنا لم تجف، ولن تجف، بل ما زالت تسيل..وما زال في شعبنا أحرار ثابتون على عهدهم مع الله، ثم مع كل الأخيار من الناس: في سبيل الله ثرنا ، لا طلبا لعلو في الأرض، ولا سعيا إلى فساد...
فإلى كل الذين يزعمون أنهم "إخوان مسلمون" ويظنون في دمائنا نحن أهل العراق والشام واليمن، أدمة لرغيف عيشهم، البلدي أو الفينو ؛ ننهي إليهم القول أنه : براءة من كل الذين يساومون، وأننا ما ساومنا ولن نوالي المساومين...!!
ولقد أخبرنا الإمام البنا رحمه الله تعالى عشية ودّعنا شهيدا، أنه تسلل إلى الصف رجال ما هم إخوان ولا هم مسلمون!! وإن لم يكن قد كشفهم هو عليه رحمة الله ورضوانه، فقد كشفتهم هذه الأيام النحسات بكل ما فيها من فتن وجراح..
وويل ثم ويل ثم ويل للذين غيروا وبدلوا وتاجروا...
(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ).
وسوم: العدد 1065