في ملف العلاقات السورية- اللبنانية

مع الشكر والتقدير لكل سعاة الخير الذين يسعون للإصلاح بين الناس..

أهم الملفات العالقة بين سورية ولبنان..

أولا ملف الشبيحة اللبنانيين، الذين عبروا الحدود، واستباحوا الدم والعرض والمقدسات في سورية على مدى أربعة عشر عاما، وعلى قاعدة أن لا يفلت مجرم من عقاب.

بل يجب على الدولة اللبنانية، أن تعتبر كل من قاتل في سورية بعيدا عن قرار دولته ذات السيادة،، مدانا وتحاسبه على ذلك.

الملف الثاني الأشد أهمية بالنسبة إلينا في هذه المرحلة الحرجة، ملف الفلول الذين اتخذوا من لبنان قاعدة، لعدوانهم وبغيهم وكيدهم، وما زالوا يدعون إلى الفتنة، ويحركون نارها في سورية الحرة، من بعيد.

الملف الثالث: ملف الجرائم الفردية التي مارسها مواطنون لبنانيون، ضد أفراد من اللاجئين السوريين المستضعفين، والتي كان فيها جرائم قتل، وترهيب، وسلب حقوق، وغير ذلك مما لا يذكر في هذا المقام..

الدولة الحرة ذات السيادة تدافع عن سيادة كل بنيها..

وسوريتنا اليوم بإذن الله دولة حرة ذات سيادة..

ننتظر جهدا صادقا وحازما من الحكومة اللبنانية، وقوى الأمن، للقبض على هؤلاء المجرمين على اختلاف جرائمهم، وتسليمهم للعدالة اللبنانية والسورية…

ليست جريمة لا دينية ولا مدنية كوني لا أعرف الشوكولامو..!!

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1121