إيران وإسرائيل: دهن ودبس

إيران وإسرائيل: دهن ودبس!

شبكة البصرة

تتوالى انباء التعاون بين نظام الجمهورية (الاسلامية) الايرانية والكيان الصهيوني في الكثير من المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، وما خفي أعظم. ولسوف يتنطع بعض المنافقين من اتباع الملالي العرب للقول ان هذه تقارير كاذبة وفي أحسن الأحوال سيقولون ربما ان هذه اعمال مسؤولين صغار وليست سياسة مركزية للدولة وغير ذلك من الذرائع الشائعة في السياسة والاعلام الايراني منذ استيلاء خميني وجماعته على ثورة الشعب الايراني على حكم الشاه. وخير رد على هذه الأقاويل ما ورد في مقابلة السيد ابو الحسن بني صدر اول رئيس لجمهورية ايران الأسلامية التي اعلن فيها ان خميني بنفسه هو الذي أمر بالتعاون العسكري مع اسرائيل ضد العراق في الثمانينيات. وفيما يأتي بضعة أخبار مما طفى على السطح مؤخرا من انباء التعاون بين الصديقين ايران واسرائيل والتي شقت طريقها للنشر رغم ضباب الصياح والصراخ والعويل من الطرفين عن عداء كل منهما على الآخر :

أكثر من 200 شركة إسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع إيران

تل أبيب- (يو بي اي): أفادت تقارير إسرائيلية الخميس بأن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران بينها استثمارات في مجال الطاقة الإيرانية رغم دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران ومقاطعتها من أجل إرغامها على وقف تطوير برنامجها النووي.

وقالت صحيفة (هآرتس) إنه على الرغم من سن قانون في الكنيست في العام 2008 يحظر على الشركات الإسرائيلية القيام بعلاقات تجارية مع إيران إلا أن السلطات في إسرائيل لم تنفذ أية خطوة في هذا الاتجاه.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه على الرغم من تقلص حجم العلاقات التجارية بين إسرائيل وإيران في العقد الأخير على اثر دعوات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقضاء على إسرائيل إلا أن العلاقات التجارية بين الدولتين ما زالت جارية بواسطة شركات تعمل في تركيا والأردن ودبي.

وتأتي الأنباء حول هذا النشاط التجاري بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن أنها وضعت شركة الملاحة البحرية الإسرائيلية التابعة لرجل الأعمال الأكثر ثراء في إسرائيل سامي عوفر على لائحة سوداء بعد بيع ناقلة نفط لإيران وهو ما اعتبرته الإدارة الأميركية بمثابة "طعنة سكين في الظهر".

ونقلت الصحيفة عن يهوشع مائيري رئيس "جمعية الصداقة الإسرائيلية – العربية" التي تشجع تطوير علاقات اقتصادية لتشكل بديلا للعملية السياسية قوله إنه "على الرغم مما يظهر على سطح الأرض (أي الدعوات لفرض عقوبات على إيران) إلا أن العلاقات السرية مع إيران مستمرة بحجم عشرات ملايين الدولارات كل عام".

وأضاف مائيري أنه "حتى عندما يتم إطلاق تصريحات قاسية في الهواء من كلا الجانبين لكن الأعمال التجارية تزدهر والعلاقات مع النظراء الإيرانيين رائعة وفي المجال التجاري يتجاهلون التصريحات السياسية".وتابع أنه "بالإمكان القول إنه توجد أرضية خصبة لتعميق التجارة وحتى أنه في العام الأخير تم إقامة علاقات تشمل تقديم استشارات في مجال هندسة وبناء مصانع أغذية". 

وقالت "يديعوت أحرونوت" أن الإسرائيليين يصدرون لإيران بالأساس وسائل للإنتاج الزراعي مثل أسمدة وأنابيب ري وهرمونات لزيادة در الحليب وبذور، بينما يصدر الإيرانيون لإسرائيل الفستق والكاشيو والغرانيت.

وقال رئيس اتحاد مقاولي أعمال الترميم في إسرائيل مستورد الغرانيت عيران سيف للصحيفة إن "الغرانيت الإيراني منتشر جدا ومفضل جدا في إسرائيل ويتم استخراجه من جبال إيران ويصل إسرائيل عن طريق تركيا".

وأضاف سيف إنه يعارض هذه التجارة وان "الإيرانيين اقترحوا علي شخصيا بيعي مئات الأطنان من الغرانيت وأن يتم نقلها عبر تركيا حيث يتم هناك صقلها بسعر رخيص لكني رفضت، وحاولت تنظيم مقاطعة على إيران لكني لم أنجح في هذا".

ولا تنحصر العلاقات التجارية بين إسرائيل وإيران بالشركات الخاصة إذ كشفت "هآرتس" في الماضي عن أن شركة الكهرباء وسلطة المطارات في إسرائيل اشترت معدات بمئات ملايين الدولارات من شركة دنمركية وألمانية لديها علاقات تجارية مع إيران.

وقالت "هآرتس" اليوم إنها توجهت إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذا الخصوص وكان الرد أن هذا الموضوع ليس في مجال مسؤوليته وإنما بمسؤولية وزارة المالية التي لم تتخذ أية خطوات لمنع التجارة بين إسرائيل وإيران حتى اليوم.

القدس العربي 26/5/2011

صحيفة هآرتس تتحدث عن

مشاركة 200 شركة إسرائيلية 

في بناء المفاعل النووي الايراني

كشفت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم الخميس عن ان حكومة اسرائيل تتجاهل حقيقة وجود نحو 200 شركة اسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع ايران. واضافت الصحيفة بان العلاقات التجارية تشمل الاستثمار في قطاع الطاقة الايراني الذي تستخدم ايراداته لتطوير المشروع النووي في ايران.

وذكرت الصحيفة ان الكنيست كانت قد صادقت عام 2008 على مشروع قانون يحظر على الشركات الاسرائيلية الاستثمار في شركات عملاقة تتعاون مع ايران الا ان الحكومة لم تحرك ساكنا لوضع مشروع القانون موضع التنفيذ.

وقالت صحيفة هآرتس ان ديوان نتنياهو اوضح ان هذا الموضوع ليس من صلاحيته بل من صلاحيات وزارة المالية التي لم تعمل اي شئ حتى الان.

هذا واكدت وزارة الجيش الليلة الماضية أنها لا تعلم شيئاً عن الأنباء التي تحدثت عن بيع ناقلة نفط تابعة لشركة الإخوة عوفر الإسرائيلية لإيران. ونفت وزارة الدفاع جملة وتفصيلاً ما تردد من أنها كانت ضالعة في الصفقة واصفة هذه الانباء بمضللة.

أمد/تل أبيب26/5/2011

بواخر اسرائيل تخدم جمهورية ايران الاسلامية

نشرت جريدة هآرتز الاسرائيلية يوم 29 مايس 2011 تقريرا بعنوان:

"13باخرة تملكها شركة عوفر أخوان للملاحة الاسرائيلية رست في موانيء ايران في العقد الماضي"

قالت فيه ان وكالة إكواسيس للمعلومات البحرية كشفت عن تعامل 13 باخرة اسرائيلية مع جمهورية ايران الاسلامية وانها قد حملت كميات نفط وحمولات اخرى لحساب ايران من ميناءي مدينة بندر عباس وجزيرة خرج. وقالت ان وزارة الخارجية الامريكية قد اعلنت يوم الثلاثاء من الاسبوع الماضي ان شركة عوفر أخوان للملاحة الاسرائيلية قد انتهكت العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران. اشارت الى ناقلة نفط تدعى رافلز بارك كانت تملكها شركة عوفر اخوان الاسرائلية ثم باعتها لمؤسسة الملاحة لجمهورية ايران الإسلامية.