أهداف ومهمات العمل النسائي الإسلامي

أهداف ومهمات العمل النسائي الإسلامي

رضوان سلمان حمدان

[email protected]

التخطيط السليم أساس النجاح لأي عمل بشري، واستمداد العون من الله تعالى والتقوى أساس الفلاح في الدنيا والآخرة، والصبر والعمل الدؤوب هو الطريق الوحيد لتحقيق الغايات، فإذا أردنا عملاً نسائياً ناجحاً فلابد أن يبتدئ العمل بالتخطيط له، التخطيط بعيد المدى أولاً لوضع الخطوط الرئيسية للعمل، ثم التخطيط المرحلي حسب ظروف الواقع. ومن خلال العمل تتفتح آفاق وتستدرك نواقص وتعدل الخطط، ونصل إلى النجاح بإذن الله.

من خلال ما سبق في الحلقة الماضية حول أهمية العمل النسائي الإسلامي، يمكن تحديد الأهداف العامة للعمل النسائي المطلوب كالتالي:

1 ـ الارتقاء بالتزام المرأة المسلمة:

والارتقاء المطلوب يتناول الشخصية من كافة جوانبها الروحية والفكرية والعلمية والحركية.

2 ـ رفع كفاءة المرأة المسلمة لأداء دورها في تربية الأجيال:

والتأهيل المطلوب أيضاً يتناول كل ما يلزم المرأة المسلمة لتربية النشء التربية الإسلامية السليمة، وسواء كان ذلك من حيث إعداد الأم شخصياً لأداء دورها أو بتوفير اللوازم المادية والاجتماعية لذلك.

3 ـ مشاركة المرأة المسلمة في أعباء الدعوة للإسلام والعمل له:

فالحركة الإسلامية وهي تتطلع لتغيير المجتمع باتجاه الإسلام، لابد أن تفتح المجالات المتعددة لمشاركة الأخت المسلمة، داعية ومربية، وقائدة، ومنظمة لجماهير النساء، ومصلحة اجتماعية ومشاركة نشطة في كافة مجالات البناء. وهذا كله يتطلب برامج خاصة لإعداد الأخت المسلمة للقيام بمهماتها هذه ومساعدتها في أدائها. وإنَّ من متممات هذه المهمة مشاركة المرأة المسلمة في مجابهة المخططات المعادية للتوجه الإسلامي وعوامل الإفساد والهدم لبناء المجتمع الإسلامي، خاصة ما يتعلق منها بالمرأة.

4 ـ تأمين الكفاءات الإسلامية للمجالات الخاصة بعمل المرأة:

خاصة في مجال التعليم والإرشاد الاجتماعي والشؤون الصحية وغيرها.

5 ـ تشكيل تجمعات ومنظمات نسائية إسلامية:

أو العمل من خلال التجمعات القائمة، كما سبق بيانه وذلك:

·            لتدريب القيادات النسائية الإسلامية على العمل والتنظيم، وكافة المهارات القيادية المطلوبة.

·            لتوجيه الطاقات النسائية في المجتمع وجهة إسلامية صحيحة.