ظاهرة إفتراس النعم!!
مما يؤسف له أننا نتعامل مع نعم الله بمنطق غايه فى البشاعه. أننا نفترس النعم التى من الله بها علينا. نفترس صحتنا وننزل بها ما يفسدها من تصرفات هى فى الأصل مخالفه لشرع الله، نفترس أقواتنا لنبلغ ذروه اشباع الغرائز، نفترس كل ما حولنا من نعم بالإساءه البالغه إلى كل منها منطق إجرامى بليد.
نفترس شوارعنا بإلقاء القمامه فى نهر الشارع وعلى ناصيه المساكن دون أن نضعها فى أكياس مغلقه وأماكن محدده ليلتقطها المكلف بالتقاطها فى يسر وسهوله.
نفترس نعمه المياه وهى سر الحياه نفترس نعمه البصر بالنظر إلى ما حرم الله منطق إجرامى بليد، يقذف بنا إلى زوايا النسيان.
كل سلوكياتنا تحتاج إلى تقويم سب دين الله، وسب الوالدين، وسب القدر الذى هو الله، وسب الزمن الذى هو الله أيضاً ناهيك عن الشتائم المؤسف المحزنه المخجله التى تدخل إلى البيوت ليل نهار عبر النوافد حاله بلاده عقليه.
من المسئول عن كل هذا البلاء؟! فى شوارعنا فى مدارسنا فى وسائل المواصلات، فى الحدائق، على أبواب المساكن؟!
أيها الناس ارحموا أنفسكم.
قدر الله يأتى فجأه. الموت يأتى بغته.
قد يموت النفر منا على معصيه أو كبيرة من الكبائر.
الحياه إمتحان ولست كما يصورها الإعلام للناس!!
الموت ليس نهايه للحياه إنما هو بدايه للحساب قبل الخلود فى الجنه أو النار. فعليك أن نختار ودع عنك إختيار نزار قبانى أو كاظم الساهر!!
اللعب المتاح هو الخيار الوحيد للناس حتى اللعب له ضوابط فى شرعنا العظيم ليس هناك حياه بلا ضوابط شرعيه فوضى فى الدين مطلقاً لأن الله تعاظم وارتفع بنى الكون بما فيه ومن فيه على قاعدة النظام الدقيق كما نرى ونشاهد وعلينا أن نعمل الأدوات التى وهبها لنا الخالق سبحانه وتعالى للتعرف على البناء الكونى الذى لا يمكن إلا أن يكون إعجازاً من الإعجاز وسوف نسأل عن عدم إستخدام الأدوات التى وهبها الله لنا وكيف لم نستدل بها على عظمه الخلق التى تدل على عظمته الخالق الذى لا نقدره حق قدره والذى بلغت بنا الوقاحه حدها الأعلى حين نتعرض لأمور تتعلق بالخالق وتغيب عن إدراكنا القاصر وعلمنا الجزئى. إنها البلاهه والبلاده المتناهيه والتى غالباً ما يكون مصدرها الرئيسى هو الترهل الفكرى الذى تحياه الأمه التى قوامها 2 مليار إنسان يعيش أغلبهم عاله على غيرهم من أهل الأديان الوضعيه فبات امرهم من أشد الأمور عجباً وأصبح وضعهم العام على خريطه العالم أقرب إلى المآسى رغم إمتلاك العرب منهم ثروات من الركاز (ما فى باطن الأرض) لا يعلمها إلا الله، ذهب ويورانيوم وفوسفات ومنجنيز ولكن عقولهم العاطله السكرانه تأبى التحرك نحو الفعل!! وإذا تحركوا نحو الفعل أفسدوا وبغوا وطغوا ووصلوا بفسادهم إلى آفاق لم يصلها غيرهم من أهل الأديان الوضعيه!! سبحان الله العظيم إنه الأفساد فى الأرض.
أقدار الله يعلمها الله فهو خالقها.
ستعمل سنه الإستبدال ــــــ أو هى تعمل حالياً ولا ندرى!
الأمه التى قوامها 2 مليار مسلم معرضه للإستبدال أو تستبدل حالياً الله أعلم.
إيها الناس
عودا إلى ربكم قبل أن يأتى العذاب وهو آت لا ريب فيه.
عودا إلى دينكم قبل أن يرسل الله الإنذار الأخير ـــــــ وهو إنذار لن يترك على الأرض من دابه لإننا لا نخاف مخالفه الحق وأصبحت أحوالنا كلها شديده العداء للدين ولمنهج الحق تعاظم وأرتفع
عودا إلى ربكم
وعودا إلى دينكم
والله يقول الحق وهو يهدى إلى الصواب
وسوم: 636