السرطان الصهيوني القاتل يسري ويتمدد ! العراق وكردستان مثلا وعبرة!
تحاول الدولة اليهودية تعويض عزلتها العالمية المتزايدة والمتصاعدة .. بسبب جرائمها وعنصريتها وتطرفها واستهتارها بالقوانين والقرارات الدولية وحقوق الإنسان ..وعدم تحملها أي نقد ولو كان بسيطا أو محقا .. – فتحاول التمدد في مناطق تجد فيها من يلين ويرضى بالتفريط بكرامة شعبه وأمنه وحريته .. وبعرضه الوطني .. !
اليهود يستغلون[ مطاياهم] ثم يركلونها إلى سلة المهملات!
..وقد تسلل السرطان الصهيوني – سرا وعلانية – لكثير من المواقع – فيما حوله وما يليه- ..مستغلا مختلف الفرص والدعاوى .. ووجود نوعيات [ رخيصة ومهينة ومفرطة وتافهة وفارغة من القيم الوطنية والدينية والشرفية والعزة العربية والإسلامية] ليتسلل بابتزازه ولولبيته وشيطانيته وطبيعته التآمرية ..إلى بعض المواقع والبلدان .. وليسري فيها السم الصهيوني .. الذي لن يمر زمن طويل ..حتى يفتك بكل شيء ..ولا يستيقظ الغافلون ..إلا وهم أشبه بالأسرى تحت أقدام الصهيونية وأوامرها .. لا يملكون من أمرهم شيئا – إن كانوا أصلا – من الآن – يملكون! فهي تعاملهم كالخدم أو العبيد أو المطايا!
وأقرب مثل لذلك تنكر الدولة اليهودية لأقرب وأخلص صنائعها الذي سلطته على شعب مصر لتدميره وتدمير مصر .. وخلصها من أكبر خطر استراتيحي ومستقبلي وحقيقي عليها – باعتراف أكابر مجرميها!..وقدم لها خدمات لا توصف ولا تقدر بثمن ..حتى صرح بعضهم أنها- أي تنحية الإسلاميين أهم من انتصارهم [المفتعل] في نكسة سنة 67!! ويحاول خنق غزة وإغراقها ترضية وخدمة لهم!!
الدولة اليهودية تطالب مصر بنحو ملياري دولار بناء على حكم أو تحكيم لانقطاع الغاز المصري عنها – هذا مع ان لديها نحو10 نقاط استخراج الغاز من المياه الفلسطينية في البحر الأبيض وتصدر منه لعدة جهات ..لكنه الابتزاز والجشع الصهيوني ..!
وكان خونة العهد البائد .. عقدوا اتفاقا لإمداد الصهاينة بالغاز لمدة 20 عاما بسعر زهيد[ أقل من التكلفة!]!..وحين قصرت مصر في التزامها – لا وطنية – بل لتفجير خطوط الغاز المارة بسيناء عدة مرات..رفع اليهود دعوى على مصر وكسبوها ..و[مجرمو الصفقة ] موجودون ..وقد برأتهم محاكم القضاء[الشامخ] وجرائمهم أوضح من الشمس .. وها هي مصر تكتوي بنارها ..[وحسن سالم وجمال مبارك] وغيرهما يلعبون بالرشاوى التي تلقوها من اليهود ليمرروا الصفقة الخاسرة ..ولا يهمهم أن الشعب المصري يبحث عن جرة غاز- كما يبحث عن كنز ..وأن سعرها أضعاف ما باعوه لليهود!!
ونورد فيما يلي تقريرا عن الموضوع نشرته بعض الوكالات العالمية تحت عنوان:
"إسرائيل» تطعن «كنزها الاستراتيجي» في الظهر
الثلاثاء, 08 كانون1/ديسمبر 2015 04:30
القاهرة - وكالات بالرغم من الخدمات الجليلة والفوائد العظيمة التي قدمها عبد الفتاح السيسي لدولة الاحتلال الاسرائيلي، حتى غدا "كنز إسرائيل" الاستراتيجي بحسب وصف كبار المحللين الإسرائيليين وكبرى مراكز دراساتهم الأمنية، إلا أن"إسرائيل" لم تتورع عن طعن "كنزها الاستراتيجي" في ظهره، في لحظة تاريخية صعبة يمر فيها نظام السيسي بأسوأ لحظاته على الإطلاق، ويصفها مراقبون للشأن المصري بـ"الترنح".
"الجنرال" المطيع ل"إسرائيل"، وقُل إن شئت "معجزة إسرائيل"، قدم ل"إسرائيل" خدمات جليلة لم يكونوا يحلمون بها، بعد أن استبعد الإخوان من الحكم وأحكم قبضته بحصار قطاع غزة ومنع الماء والهواء عنها؛ إلا أنهم وجهوا له ضربة قاسية ـ لعله لم يكن يتوقعها ـ بعد أن حصلوا على قرارات قضائية دولية تمنحهم الحق بالحصول على تعويضات من مصر تقدر بما يقارب الملياري دولار، وهو ما سيفتح الباب على مصراعيه أمام تعويضات أخرى في قضايا دولية مرفوعة ضد مصر. السيسي الذي عبر عن أزمته الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها بالقول للمصريين "إي يعني حنجوع"، لم يكن في حسبانه أن يتلقى صفعة "الغاز" الأخيرة من "إسرائيل"، واضطر للجوء للطعن في المحاكم الدولية لعله يستطيع التفرغ للمشاكل الداخلية التي تحيط به من كل جانب، وتوشك أن تفقده "كرسي الحكم" الذي حصل عليه عبر انقلاب عسكري موسادي صهيوني!. وبعد أن أدى السيسي مهمته التي طالما حلم بها الإسرائيليون بأن وضع مصر على هامش الإقليم وجعلها دولة منزوعة الأهمية الاستراتيجية، أثبت الإسرائيليون له أنهم أسياد البراغماتية والمصالح، وأنهم لن يتورعوا عن جعل "خادمهم المطيع" يدفع لهم ثمن "البقشيش" على حمل "حقيبة المصالح الإسرائيلية" في مصر بكل أمانة وإخلاص، بدلا من أن يكون العكس. ، ولو مصر خسرت التحكيم الدولي سوف تدفع تعويضات تصل لـ 8 مليار دولار بسبب الغاز". ويبدو أن القادم أعظم وما ينتظر مصر من سياسات اقتصادية عقيمة يمارسها قادة المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم السيسي ستمضي باقتصاد مصر إلى القعر!. عبد الفتاح السيسي ومن سبقه من "العسكر" الذين قادوا مصر وأوصلوها دون اعتبار لمتطلبات المستقبل، إلى إهدار الثروة الطبيعية المتمثلة بالغاز، وبيعه بأسعار تقل عن متوسط البيع العالمي، سيدفعون فاتورة باهظة جدا من دماء الشعب المصري، ليس ماديا فحسب بل أكثر من ذلك بالتبعية بعد أن تحولت مصر من مصدر للغاز إلى مستورد لها، الأمر الذي سيزيد الأعباء على أبناء الشعب المصري المسحوقين على مدى عقود من حكم العسكر، ومع كل ذلك سيبقى السيسي "الخيار الأفضل ل"إسرائيل""، كما وصفه أحد الكتاب الإسرائيليين.
يا حسرةً على العراق!!
..ونعرض فيما يلي نموذجا لما ذكرنا من العبث والتسلل اليهودي المنتهي بالخسران للشعوب ..وفي مقدمته العملاء المستدرجين والممررين للصفقات والعلاقات والأوضاع المشبوهة يتمثل في العراق – وخصوصا عبر كردستان رأس الحربة الصهيونية في العراق منذ زمن!.. حتى كدنا نسميها [ كردائيل]!
.. لنعرف لماذا كان كل ذلك الافتراء والإلحاح على العراق وحصاره وتجويعه ثم الاعتداء عليه وتدميره – بالرغم من أن نظامه – لم يكن خيرا من غيره ..ولكن للمجرمين خططهم التي نرى بعض آثارها الآن ..! والقادم أخطر!
ولنر في التقرير التالي بعض تلك الملامح [البشعة]!!:
أصبحت الأراضي العراقية مرتعاً خصباً للمشاريع الصهيو - أمريكية
، حيث أسس الموساد الصهيوني (بنك القرض الكردي) الذي يتخذ من مدينة (السليمانية) التابعة لـ(كردستان العراق) مقراً له.. ومهمة البنك المذكور السرية تقتصر على شراء أراضي شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتي (الموصل، وكركوك) الغنيتين بالنفط وذلك بغية تهجير أهلها الأصليين- العرب والتركمان والآشوريين- منها بمساعدة قوات البيشمركَة الكردية.. وتعمل في العراق اليوم حوالي 55 شركة إسرائيلية تحت أسماء وهميه في شتى المجالات ...المختلفة خاصة في البنية التحتية والتسويق وغيرها من المعاملات التجارية ويبلغ حجم الصادرات الصهيونية لبلاد الرافدين أكثر من (300) مليون دولار سنوياً .
.وتُحال عقود إعمار الساحة العراقية على الشركات الإسرائيلية عبر (الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (US AID)المسئولة عن توزيع عقود إعمار العراق..وتشرف شركة المعلومات الإسرائيلية (دان آند بردستريت إسرائيل- D&B) ) على عملية تنظيم عقود الإستثمار والإعمار المحالة من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على الشركات الإسرائيلية.. وتقوم شركة المعلومات الإسرائيلية بإعداد معطيات وتقديرات عن الوضع الاقتصادي في العراق.
. ومن أبرز المستثمرين والمسئولين الإسرائيليين عن العلاقات التجارية الإسرائيلية- العراقية (أمنون ليبكين شاحاك)، الرئيس السابق لـ هيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي، والذي كان يشغل منصب وزير المواصلات في حكومة إسرائيلية سابقة.. ويشرف وزير البُنى التحتية الإسرائيلي السابق (يوسف باتريزكي) على عقد إعادة ترميم وفتح خط أنابيب نفط (كركوك- الموصل- حيفا)..
طرق الشر وعرّابوه :
وتتم أعمال الشركات الإسرائيلية في العراق عبر أحد المسارات التالية:
) إسرائيل- تركيا- العراق، أو إسرائيل- الأردن- العراق، أو إسرائيل- بولندا- العراق، أو إسرائيل- قبرص- العراق، أو إسرائيل- مصر- العراق)..! وتقوم عشر شركات تخليص إسرائيلية تعمل في مجال تخليص البضائع المستوردة جمركَياً عبر (ميناء حيفا)، التي تنقل براً إلى العراق عبر معبر (الشيخ حسين) عند الحدود الأردنية- الإسرائيلية، حيث تستقبلها شركات تخليص جمركَي أُردنية تتولى مسؤولية نقلها إلى الأراضي العراقية..ويقوم (شلومو شاؤول) مدير عام شركة (أغيش) للتخليص الجمركَي الإسرائيلي ونقل البضائع من إسرائيل عبر مصر والأُردن إلى العراق، بنقل كافة البضائع الإسرائيلية المرسلة براً إلى العراق عبر سائقين أُردنيين يتقاضى الواحد منهم مبلغ قدره (3000) دولار أميركي عن نقل كل شحنة..!
أخطبوط الشركات اليهودية العاملة في العراق و[كردائيل] :
وقدعرضت وكالة ( مأرب برس ) أسماء الشركات الاسرائيلية المختلفة في كل من العراق وكردستان والتي تعمل تحت أسماء وهميه في شتى المجالات المختلفة ، على النحو التالي:-
(الشركات الأمنية: ( شركة الحصن للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة/ شركة شجرة طوبى للخدمات الأمنية والحراسات الخاصة/ شركة ساندي للخدمات الأمنية والحراسات العامة/شركة الأهوار للخدمات الأمنية والحراسات العامة المحدودة / شركة نمرود الرافدين للخدمات الأمنية والحراسات العامة المحدودة/ شركة نسور بابل لخدمات الأمن والحماية المحدودة / شركة أرض الأمان للخدمات الأمنية / شركة فالكون- الصقر- للخدمات الأمنية العامة المحدودة/ شركة الدرع الوطني للحراسات العامة والخدمات الأمنية المحدودة/ شركة مجموعة الشاهر للحماية والحراسات والنقل العام المحدودة/ الشركة العراقية لحماية المنشآت /شركة الإحسان للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة/ شركة العرجون للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة / شركة خدمات الجنوب للحماية والأمن/ شركة قره جوغ للحماية الخاصة / شركة نهر الفرات للحماية الخاصة/ شركة بيروت للحماية الخاصة المحدودة/ شركة الصفد للحماية والحراسات العامة المحدودة/شركة الغيث للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة/ شركة الصفار للخدمات الأمنية والحراسات المحدودة/شركة سكيوريتي غلوبل للمهام الأمنية الخاصة !
الشركات الإسرائيلية التجارية و المختلفة : شركة (دان) لتصدير حافلات نقل الركاب المستخدمة/ شركة (شريونيت حوسيم) لتصدير الأبواب المتينة وتصفيح السيارات العسكرية والمدنية/ شركة (عيتس كرميئيل) لتصدير الأبواب الفولاذية ومنتوجات أُخرى للمواقع والنقاط الحدودية/ شركة (طمبور) للأصباغ والدهانات/ شركة (ثميون) لتصدير المشروبات الكحولية، والمشروبات الخفيفة الأُخرى/ شركة (تامي- 4) المنتجة لأجهزة تنقية المياه/ شركة (ترليدور) المنتجة للأسلاك الشائكة/ شركة (تنور غاز) المنتجة لأفران الطبخ وتعمل من خلال شركة قبرصية وتورد إنتاجها للعراق ؛ شركة (غايه كوم) المنتجة للهواتف/ شركة (سكال) للمنتوجات الألكترونية/ شركة (نعان- دان) المنتجة لمعدات السقي والري الزراعي/ شركة (سونول) تصدير وبيع الوقود للقوات الأميركية والعراقية في العراق/ شركة (دلتا) لتصنيع وتصدير المنسوجات والألبسة الجاهزة/ شركة (سيليكوم) للهواتف الإسرائيلية المحمولة - وتعمل داخل العراق تحت إسم شبكة (عراقنا)/ شركة (شطيحيي كرميل) لإنتاج السجاد الفاخر وتعريفها من اللغة العبرية الى العربية (سجاد الكرمل)/ شركة (نطافيم) وتعمل في مجال إمدادات المياه في مشروع بلغت قيمة عقده 8 ملايين دولار/ شركة (نختال) العالمية، متخصصة في البُنى التحتية/ شركة (بونيت) وقد حازت على مناقصة إعادة إعمار اقتصادي/ شركة (ريبنتكس بيسان) تزود القوات الأميركية والعراقية بالدروع الواقية من الرصاص/ شركة (ترانسكلال) تصدر للعراق مواد ألكترونية بواسطة بعض الأشخاص من دول الجوار/ شركة (أغييش) وتصدر للعراق مواد إستهلاكية عن طريق وسطاء من بعض دول الجوار وبمساعدة شركة (شاي سوريك) التابعة لوزارة التجارة الإسرائيلية/ شركة (لاغروب) ويتركز عملها في تجارة العقارات/ شركة (أوسيم) للمنتجات الغذائية تجهز الجيش الأميركي والعراقي بالمنتوجات الغذائية والمعلبات الجاهزة/ شركة (مولتيلوك) لصناعة الأبواب المصفحة/ شركة (سوليل بونيه) تابعة لمجموعة شركات (شيكون فبينوي) الإسرائيلية، تعريفها باللغة العربية (إسكان وبناء) المعروفة بخبرتها العالية في مجال البُنى التحتية، ولها باع طويل من المشاريع الضخمة التي نفذت في دول أفريقية وشرق أوروبية/ شركة (أرونسون) وهي أكبر الشركات الإسرائيلية الخاصة في مجال البُنى التحتية..
وتعمل الشركتان الأخيرتان تحت غطاء الشركات الأُردنية- الكويتية العمرانية/ شركة (كاردان) المتخصصة في تنقية وتعبئة مياه الشرب/ شركة (أشتروم) الخاصة بإنشاء البُنى التحتية/ شركة (أفريقيا- إسرائيل) الخاصة بإنشاء الطرق السريعة والعامة/ شركة (إسرائيل) المتخصصة في تقطير المياه المعدنية/ شركة (بزان) المتخصصة في مجال تشغيل مصافي تكرير النفط/
وفي المجالات الطبية والصحية، تقوم شركتا (أمنت، وأتيربول) اللتان تعملان في مجالات الخدمات الطبية والأدوية بمد السوق العراقي باحتياجاته من الأدوية والخدمات الطبية، ودخلتا العراق تحت غطاء الشركات الأُردنية والمصرية والتونسية !!!
بقي أن نقول : إن كل تلك الأنشطة المشبوهة تمر عبر قنوات رسمية ..ويصرفها عرب ومسلمون – لا أدري كم بقي من عروبتهم وإسلامهم؟!
...ويتعامل اليهود مع أؤلئك الذين رضوا ببيع ذممهم ووطنيتهم وأمتهم ودينهم بدراهم معدودات يتعاملون معهم تعاملهم مع المطايا .. فكل الذين يمرر اليهود [شرورهم وتمددهم ] على ظهورهم ..ليسوا إلا مجرد مطايا في حقيقة الأمر !..وإلا لما رضوا بأن يخترق العدو أوطانهم وحصونهم ولو بمقابل أموال الدنيا كلها ..وأموال آل روتشيلد ..اليهود الذين يملكون نصف مال العالم كله!
وأين مراجعهم ومحرضوهم؟ !
خصوصا وأنهم [ يتاجرون بالقدس وفلسطين وعداء[ إسرائيل] التي كان [الموت لها] من شعاراتهم المرفوعة..قبل أن يمحوها ويمسك عنها أسيادهم ملالي إيران أخيرا !
فهاهي[ إسرائيل] قد جاءتكم [ بهيلها وهيلمانها وشركاتها..].. في عقر دياركم .. فأرونا [ مراجلكم] إن كنتم فعلا رجالا ومجاهدين ..وليس [ أشباه رجال] ..كما قال الإمام عليه السلام!
أليس التصدي لأؤلئك ..أولى من محاولة إفراغ العراق – أو بعض نواحيه من أهل السنة ..وإبادة الكثير منهم وتخريب ديارهم وهدم بيوتهم ومساجدهم..إلخ؟؟..
بالمناسبة : هل سمعتم أورأيتم أحدا من السنة هدم لكم مسجدا؟!أو ذبح لكم طفلا ؟! .. كما تفعلون بزعم الثأر للحسين وأبنائه الذين مضوا منذ 15 قرنا ..وهم منكم براء ..وأجدادكم هم الذين قتلوهم ..كما يقول تاريخكم أنتم قبل غيركم؟..!
ألم تروا أن الله سلطكم على أنفسكم تلطمون وتطبرون ..انتقاما للحسين وأبنائه الذين قتلهم أسلافكم الماضون ..وانظروا – فقط- فيما يقوله فيكم الإمام علي بن أبي طالب في ( نهج البلاغة) وبم يصفكم ..يأ أشباه الرجال ولا رجال عقول ربات الحجال..إلخ ..كما يقول عليه السلام ورضي الله عنه وأرضاه - وجمعنا به في جنات النعيم المقيم في الفردوس الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر!
وسوم: العدد 647