وصايا سريعة
تبسم في وجه أخيك وزوجك :
فابتسامتك في وجه أخيك صدقة ، كما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام .
أدخل السرور إلى نفسك ما استطعت . الق زوجك وأنت تدخل البيت بابتسامة ، بدلاً من أن تبدأ بإصدار الأوامر والنواهي .
لا تتجهم ، ولا تقطب وجهك في عملك ، أو بيتك ، فهذا ما يرفع مستوى الأدرينالين في الدم ، فيسرِّع القلب ، ويرفع الضغط .
أحسن إلى زوجك وأولادك :
فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول :
" خيركم خيركم لأهله " (رواه الترمذي وابن ماجه والطبراني) .
ويقول أيضاً :
" خياركم خياركم لنسائهم " (رواه أحمد والترمذي وابن حبان في صحيحه) .
فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناءة .
لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، أنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال عليه الصلاة والسلام :
" أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك ..." (رواه مسلم وأحمد) .
اصنع المعروف مع الناس ولا ترج منهم جزاءً ولا شكوراً :
لا تبتئس إن أنت أحسنت إلى أحد ، وقوبلت منه بإساءة ونكران جميل . فخير الناس من يحسن للناس .
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : " خير الناس أنفعهم للناس " (رواه الطبراني والدارقطني والبيهقي وابن عساكر) .
ويقول أيضاً :
" خير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه ، وخير الجيران عند الله خيركم لجاره " (رواه أحمد والترمذي والحاكم في المستدرك) .
تحدث إلى زوجك وأولادك :
إذا عدت إلى منزلك فلا تلزم التلفاز ، فبعض الناس يتناول طعامه ثم يجلس إلى التلفاز حتى منتصف الليل ، أو يمسك جريدة تلو الجريدة ، فلا يجد وقتاً يحدث فيه زوجه وأولاده .
استمع إلى ما جرى معهم في النهار ، شاركهم في أفراحهم وآلامهم .
واستمع إلى زوجك ، تخبرك إن كانت تحس بالوحدة ، أو هناك ما يقلق بالها ، ويشغل فكرها ، وهل هناك ما يفرحها ويسرها ، فهي تريد أن تشارك زوجها في كل شيء .
ولكن حذار أن تقلب الزوجة السهرة على زوجها شكاوى وأنات ، أو حديثاً فارغاً دون جدوى .
ولتعلم المرأة من هي خير النساء ، يقول عليه الصلاة والسلام :
" خير النساء التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره " (رواه أحمد والنسائي والحاكم) .
تصدق في الصحة والمرض :
فالصدقة تدفع البلاء .
والصدقة تطفئ غضب الرب .
والصدقة دواء لكثير من البلايا .
قال عليه الصلاة والسلام : " داووا مرضاكم بالصدقة " (رواه أبو الشيخ في " الثواب " ، قال الألباني : حديث حسن (صحيح الجامع الصغير 3358) .
إن رأيت حاسداً فتجنبه واقرأ المعوذتين :
فمن الناس من يحسدك على مالك ، وصحتك ، وجمالك ، وما آتاك الله من نعم ، فإن كنت تعلم أن فلاناً من الحاسدين ، فاقرأ المعوذتين ولا تبتئس .
وتجنب معاشرة الحاسدين تتق شرهم ، ولا تخبرهم بما يسرك فإنه يسيئهم .
والرسول صلوات ربي وسلامه عليه يقول :
" خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره ، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره " (رواه أحمد والترمذي) .
وسوم: العدد 670