الدولة الإرهابية اليهودية : استمرار الجرائم والعقوبات !
العصابة اليهودية المحتلة لفلسطين لا تكف عن جرائمها بحق أهل البلاد وغيرهم..بل تصعد إجرامها وعدوانها وتنوعه ! فكأنما اختلطت الجريمة بدماء أفرادها .. فلا يستطيعون أن يكونوا إلا مجرمين معتدين .. فقد عاشواعلى العدوان وثمراته واستمرأوه ..حتى رأوه حقا مكتسبا وواجبا يؤدونه بدون أي إحساس أو تأنيب ضمير ..إلا ما ندر! وبعد فوات الأوان ووقوع الجرائم وسقوط الضحايا!
فالاعتقالات اليومية – وأكثرها تعسفي – والقتل – غالبا بدون سببب موجب!- وتعذيب الضحايا من الأسرى والمحتجزين – وكثير منهم اطفال! – وبعضهم كبار ووزراء ونواب! وسرقة وتخريب الممتلكات والمنشآت والحرث والنسل( وهو ألد الخصام! - فإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل..)..! كل ذلك وغيره ترتكبة العصابة الأثمة يوميا بحق الشعب الفلسطيني !
والغريب أن تلك العصابة [ المسماة دولة] ترتكب جرائمها المستمرة والمكررة واليومية ..في الوقت الذي تملأ فيه الدنيا ضجيجا أنها دولة متحضرة ومتقدمة وعصرية وديمقراطية – بل الوحيدة في هذه الصفات في المنطقة !
وكذلك في الوقت الذي تمارس فيه [أعتى عنصرية وفصل عنصري] ..وتسن مئات القوانين والقرارات العنصرية والموجهة لأهل البلاد المحتلة – وتطبق فيهم بعض القوانين التعسفية الرجعية الموروثة من الاستعمار البريطاني المجرم القديم ..تتباهى أمام العالم أنها دولة حديثة وراقية وإنسانية ..إلخ .. !
...ولكن كثيرا من المنصفين في العالم الغربي الذي تدعم دُوَلُه الكيان الصهيوني –دعما كاملا ..أعمى .. نقول: كثير من أفراد ومؤسسات تلك المجتمعات تستنكر سياسات الدولة المعتدية ..وتعارضها ..وقد بدأت كثير من مؤسساتها – وخصوصا الأكاديمية وغيرها- تقاطع الكيان الغاصب –وخصوصا المستوطنات العبرية القائمة في الأراصي المحتلة 67- حسب القانون الدولي !
.. ولكن الاتحاد الأوروبي وأمريكا تدعم الفلسطينيين – وخصوصا الذين قبلوا أن يكونوا سلطة مؤقتة مشلولة تخدم الصهاينة وتحمل عنهم أعباء الاحتلال – حتى اعتقالات أفراد شعبها وملاحقة أحراره ومقاوميه ..والرضوخ لكل التعليمات الصهيونية ..بل [ حماية الاحتلال ومستوطنيه] والامتناع عن الرد على جرائم المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين – المفروض أن هذه سلطتهم وتدافع عنهم!
بعد اتفاقات مدريد وبلانتيشن.. وأوسلو وغيرها.. ساهم الاتحاد الأوروبي في تمويل وإنشاء كثير من المرافق في الأراضي المحتلة .. المفترض أن يقوم فيها كيان خاص للفلسطينيين .. فأنشأ وبنى مطارا وميناء في غزة .ومنشآت أخرى فيها وفي غيرها ..فما كان من العصابة الصهيونية ..إلا أن خربت كل تلك المنشآت ـ ودمرتها بالكامل !... وحين حاول الاتحاد الأوروبي الاحتجاج ... لوحت له [ بقوانين اللاسامية والهولوكوست,,إلخ ] التي تلجم بها الأوروبين والآمريكان عن انتقاد جرائمها وعنصريتها !!
.. فخنست الأجهزة ألأوروبية – وخصوصا الرسمية – وخرست - ! حتى عن انتقاد تلك التصرفات اليهودية الهمجية والمتخلفة!
وسنت قوانين كثيرة – حتى بعد توسع نشاط مقاومة إنتاج المستوطنات [ الباطلة وغير الشرعية دوليا] أصدرت بعض الدول الآروبية قوانين وقرارات تمنع مقاطعة الكيان اليهودي ومستوطناته بمثل تلك الحجج والأسباب!..وإن تحداها كثير من المواطنين الغربيين !
..ولم يقتصر[ الهدم اليهودي والتخريب] على المنشأت الأوروبية ..بل هومستمر من أول يوم في تدمير بيوت ومنشآت عشرات الألاف من الفلسطينميين – عدا عن الاعتقال والنهب والقتل والتعذيب والإهانات ..وغير ذلك!
منذ العام 2001
65 مليون يورو أموال أوروبية مهدرة نتيجة أعمال الهدم الإسرائيلية
جنيف- قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن أعمال الهدم والمصادرة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ضد المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي تصاعدت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بعد التحرك الأوروبي في العام الماضي لوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وأوضح الأورومتوسطي (منظمة حقوقية أوروبية مستقلة مقرها جنيف) في تقرير مفصل حمل عنوان "مساعدات مهدرة" تدمير إسرائيل المتكرر لمشاريع ممولة أوروبياً في الأراضي الفلسطينية،
أنه وفي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2016، ارتفع عدد عمليات الهدم شهرياً إلى معدل 165 عملية هدم مقارنة بمعدل شهري 50 عملية هدم ما بين 2012-2015.
وقدّر الأورومتوسطي إجمالي قيمة أموال المساعدات الأوروبية المهدرة منذ العام 2001 بحوالي 65 مليون يورو, 23 مليون يورو منها كانت فقط خسائر أوروبية خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة صيف العام 2014.
قالت بام بيلي السكرتير العام للمرصد الأورومتوسطي :"الفلسطينيون بحاجة ماسة للمساعدة في عملية إعادة البناء والإعمار، ولكن بمجرد أن يبدؤوا في الوقوف على أقدامهم، تسارع إسرائيل لإحباط جهودهم وإرجاع عقارب الساعة لوقت الخراب، مما يُنتج تأثيراً سلبياً كبيراً على مدى استعداد الجهات المانحة لمواصلة إعادة إعمار غزة". واستدركت بيلي "يجب أن تتوقف هذه الحلقة المفرغة".
ولفت الأورومتوسطي أنه ومنذ العام 2012، ضُعفت شفافية المعلومات المتعلقة بالأضرار التي تلحق بالمشاريع الممولة أوروبياً, حتى أصبح من الصعب الوصول إليها سواء من قبل وسائل الإعلام أو مؤسسات حقوق الإنسان والرأي العام.
وبين الأورومتوسطي أن مثل هذه المعلومات "قد تمثل إحراجاً للاتحاد الأوروبي لعدم حماية المنشآت التي يقوم بتمويلها", الأمر الذي جعل غالبية المعلومات حول هذه الخسائر شبه سرية, ولذلك, اعتمد فريق بحث المرصد في المقام الأول على مقابلات ميدانية وتقارير وسائل الإعلام ومصادر دبلوماسية أوروبية "يحتفظ الأورومتوسطي بأسمائها".
وأوضح الأورومتوسطي في تقريره، أنه ومنذ العام 1967، قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير أكثر من 50 ألف منشأة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بهدف إفساح الطريق لبناء المستوطنات الإسرائيلية والتي تتعارض في الأصل مع القانون الدولي.
واتهم الأورومتوسطي في تقريره أطرافاً أوروبية بالصمت والتواطؤ تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، وفيما يبدو أن أياً من هذه الممارسات لن تتوقف، فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2016، قامت إسرائيل بتدمير المزيد من المنازل والبنى التحتية التي بنيت بمساعدة أوروبية في الضفة الغربية, حيث تم هدم أكثر من 120 منشأة أوروبية التمويل, وهو ما يفوق عدد خسائر العام 2015 كاملاً.!
وأشار الأورومتوسطي إلى أن الهجمات الإسرائيلية الثلاث ضد قطاع غزة، منذ العام 2008، تسببت في تدهور البنية التحتية بشكل كبير، ودمرت عدداً كبيراً من المنشآت الممولة أوروبياً.
ودعا الأورومتوسطي في تقريره مفوضية الاتحاد الأوروبي للقيام بالتحقيقات والتحريات المطلوبة, وإظهار البيانات المتعلقة بأعمال الهدم للجهات المختصة والصحافة والرأي العام, ومطالبة السلطات الإسرائيلية بالتعويضات اللازمة, وفرض العقوبات عليها إذا استمرت بهذه الممارسات, مطالباً بعدم توقف الدعم والاستثمار الأوروبي.
********
خصوصا في رمضان:
زيادة نشاط أعمال المقاومة للتخريب اليهودي وتوسع مقاطعته!
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ان هناك عدة مؤشرات مهمة خلال الفترة الماضية تشير الى تعاظم قوة المقاطعة حيث بدأت مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي، تكتسب زخما أكبر في جامعات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إذ يعتقد 33% من الطلاب الأمريكيين و40% من الطلبة البريطانيين أن المقاطعة هي وسيلة مشروعة للضغط على اسرائيل ودفعها الى احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والتسليم بحق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال والعيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة ، واستندت الدراسة إلى نتائج استطلاع أظهر أن نضال حركة BDS للمقاطعة ضد "إسرائيل" في الجامعات بدأت تعطي ثمارها في جميع أنحاء العالم وأنها تكتسب النجاح لدى الرأي العام في أمريكا وبريطانيا.
وفي الفعاليات المحلية والدولية الداعية للمقاطعة رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ابرزها في التقرير التالي :
فلسطينيا:أطلقت اللجنة الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في بيت لحم حملة "رمضان توڤ - صيامك حلال... وإفطارك من الاحتلال" بمناسبة حلول شهر رمضان لهذا العام ، حيث قامت بوقفة أمام شركة أبو شمسية للتجارة والتسويق وكيل شركات تبوزينا وشويبس الاسرائيلية ، وكذلك أمام شركة خميس للتجارة العامة وكيل شركة تنوفا ، تقوم على هذه الحملة الموحدة عدد من حملات المقاطعة المحلية في إطار اللجنة الوطنية التي تقود حركة المقاطعةBDS، حيث تستهدف الشركات الغذائية الإسرائيلية الكبرى، وهدفها حث الجمهورعلى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية بشكل عام، لا سيما خلال وجبات الإفطار والسحور وأثناء العيد خصوصا أن البدائل المحلية والعربية والعالمية متوفرة بكثرة !
وقمعت قوات الاحتلال الصهيوني، المسيرة السلمية التي انطلقت في مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، للمطالبة بمقاطعة المنتجات الصهيونية حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة ببلدة بيت جالا شمال-غرب بيت لحم. وكانت "لجان مقاطعة البضائع الإسرائيلية"، قد نظمت مسيرة سلمية للمطالبة بمقاطعة منتجات الاحتلال، وأعلنت أن الحملة ستبدأ أولى فعالياتها بشهر رمضان المبارك.
وعقدت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية بنابلس اجتماعا موسعا للتحضير لفعاليات الحملة النسائية في شهر رمضان، تم تداول العديد من المقترحات وخاصه الاعلاميه بنشر ثقافة المقاطعة والتواصل مع الوزرات وخاصه الشؤون الاجتماعيه واللجان الفعاله كيف نجعل السله الغذائيه خالية من منتجات الاحتلال.
ونفذ فريق متحركين ضمن مشروع الشباب الفلسطيني معا نشاطا جرافيتيا من أجل التغيير في اطار دعوته لمقاطعة شركة أتش بي التي تزود الاحتلال الاسرائيلي بأجهزة الكترونية مستخدمة على الحواجز الاسرائيلية.وهدف النشاط الى توعية الجمهور الفلسطيني حول أهمية مقاطعة أتش بي التي تساهم في انتهاك حرية الحركة والتنقل للفلسطينيين، وافتتح فريق متحركين غزة مع مجموعة من الحضور النشاط في ميناء غزة، وانتشر الفريق في الميناء لرش الجرافيتي التي تحمل شعارات الفريق وشعار مقاطعة اتش بي.
دوليا : أعلنت المؤرخة النسوية البريطانية، كاثرين هيل، سحب موافقتها على تسلم جائزة قيمتها 330 ألف دولار أميركي، مقدمة من مؤسسة دان ديفيد (Dan David Foundation)، وهي جائزة إسرائيلية سنوية للمتميزيين في العلوم التطبيقية والإنسانية والمجالات الثقافية، وأرجعت رفضها الجائزة وحضور الحفل، الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع جامعة تل أبيب، إلى نشاط الأخيرة في دعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وهكذا تنضم كاثرين هيل إلى مجموعة من الأكاديميين والمثقفين المقاطعين لإسرائيل في المجال الأكاديمي.
وفي هولندا نظمت الجالية الفلسطينية بالشراكة مع البيت الفلسطيني، ومنظمة DOCP الهولندية، وقفة احتجاجية، أمام مقر البرلمان الهولندي، أثناء جلسة مناقشة وضع وسم خاص للبضائع القادمة من المستوطنات الصهيونية؛ لتسهيل مقاطعتها، وقالت الجالية إن الوقفة هدفت إلى الضغط باتجاه اتخاذ قرار وضع وسم خاص للبضائع القادمة من المستوطنات الصهيونية؛ الأمر الذي يسهم بتفعيل المقاطعة لبضائع المستوطنات، ويساعد على إبرازها في السوق المحلية كبضائع غير مرغوب بشرائها، ما سيكلف الاحتلال عبئا اقتصاديًّا وتجاريًّا كبيرًا ، وأضافت أن غالبية الأحزاب في البرلمان الهولندي أيدت القرار، لافتة إلى صدور قرار منه أمس يشرع حملات المقاطعة واعتبار عملها ضمن حرية الرأي والدفاع عن الحقوق.
ودرس مؤتمر الكنيسة الميثودية المتحدة الأمريكية الذي انطلق في العاشر من مايو وحتى العشرين منه، آلاف المقترحات المالية والدينية والاجتماعية، ومنها سحب الاستثمارات من شركات ضخمة هي "كاتربيلار، هويليت باكارد وموتورولا"، بسبب استثمارها في "إسرائيل"، ودعمها بناء المستوطنات في الضفة الغربية.وتقدر استثمارات الكنيسة الميثودية بـ 21 مليار دولار، يبلغ عدد أتباعها حوالي 7 ملايين شخص، وكانت الكنيسة الميثودية قررت منذ عدة أشهر مقاطعة 5 مصارف إسرائيلية رئيسة مثل بنك "هابواليم" وبنك "لومي" و"فيرست إنترناشيونال اوف إسرائيل" وبنك "مزراحي" وغيرها، لأنها تمول البناء في المستوطنات بالضفة الغربية التي تعتبرها الأمم المتحدة غير شرعية، كما أن إدارة اوباما تعارضها.
كماجدد المخرج البريطاني الكبير كين لوتش دعوته لمقاطعة إسرائيل، وذلك في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان السينما الفلسطينية في باريس وبعد يوم من حصوله على جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وبعد عودته من مهرجان كان، حضر المخرج البريطاني افتتاح مهرجان السينما الفلسطينية في باريس، حيث قال إنه في غياب تأثير هيئة دولية لا تمارس أي سلطة ولا تبحث عن إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، فإن على المدنيين أن يفعلوا ما في وسعهم لأجل ذلك، في إشارة إلى مقاطعة إسرائيل
ويتوقع ان يقرر اتحاد علماء الأنثروبولوجيا الأمريكي ما إذا كان سيقطع كل الاتصالات مع إسرائيل.ويعتبر الاتحاد الذي يضم أكثر من 10 آلاف عضو، إذا ما أقر المقاطعة، أكبر جسم أكاديمي يتخذ قرارا بهذه الروح. ويكشف تقرير أعده شاحر غولان لحركة "ام ترتسو" الإسرائيلية أن 20 أكاديميا إسرائيليا شجعوا الاتحاد على مقاطعة إسرائيل،وتعني المقاطعة وقف التعاون مع الباحثين الإسرائيليين الأمر الذي من شأنه التسبب بضرر خطير للأبحاث الإسرائيلية التي تعتمد الى حد كبير على التعاون الدولي. ويمكن لهذه الظاهرة ان تقود الى تأثير خطير على الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية والمس بمكانة إسرائيل في العالم.وفي محاولة لإلغاء الخطوة بعث اتحاد علماء الأنثروبولوجيا الإسرائيلي برسالة الى الاتحاد الأمريكي لكنه بعد أسبوعين من ذلك خرج الـ 20 محاضرا إسرائيليا وهم أعضاء في حركات يسارية بدعوة لدعم المقاطعة.
عربيا :حذرت مبادرة (بي دي إس المغرب) [المنتمية للحركة العالمية BDS من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل - المستثمرين والناشطين في السوق المالية من التعامل مع شركة Etoro المحتلة) التي (مقرها في تل أبيب )حاليا وتحاول هذه الشركة إغراء الفاعلين في الأسواق المالية المغربية بوعود بأرباح طائلة في مضاربات مالية مختلفة، لكنها تخفي أن الأموال المستثمرة في هذه العملية ستحول في الأخير الى البلد لمقر لشركة إطورو (أي اسرائيل)، مما سيفيد دولة الاحتلال من تداول تلك الأموال (مساهمة في توازن ميزان الأداءات الخارجية و ضرائب...) وقالت في بيانها لا تساهموا في تمويل الاحتلال وتجهيزه للجهد العسكري ،لا تغتروا بأرباح مرتبطة بجرائم حرب و بجرائم ضد الانسانية !وقا طعوا شركة إطورو ، و تحمل السلطات العمومية مسؤولية التدخل لوضع حد لهذه الأنشطة المالية المرتبطة بالجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني !
وفي السياق ايضا أطلقت حركة المقاطعة المغربية حملة للمواطنين المغربيين لعدم شراء التمور الإسرائيلية من نوع "المجدو ل"، ونشرت بيانًا قالت فيه إن إسرائيل سرقت بذور تمور المجدول من المغرب، وقامت بزراعتها، وتصديرها و تنتشر في أسواق الشرق الأوسط،
.ويقوم نشطاء في الحركة بتوزيع كتيبات عليها شعار "حركةالمقاطعة المغربيّة".وذكرت الحركة أن هذه التمور تنتشر في الأسواق المغربية والعالمية طيلة العام، وخاصة في شهر رمضان حيث تكون أسعارها منخفضة، وتنافس المنتج المحلي، لافتةً إلى أنّ شراء هذا النوع من التمور يسهم في تمويل الآلة العسكرية الإسرائيلية !
وكان من شعاراتها المنشورة :
قاطع التمور الصهيونية، لا تدفع ثمن رصاصة في صدر المواطن الفلسطيني"، وذلك في أنحاء
المغرب .
وأعلنت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة اسرائيل BDS مصر ،عن بدء حملتها ضد الشركات العالمية التي تستهدفها لمشاركتها للكيان الصهيوني في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ،وهي شركة G4S المجرمة التي أنشأها ضباط مخابرات ومرتزقة.بدأ التورط المباشر لشركة الأمن البريطانية G4S بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في عام 2002 عندما قامت بشراء 91.9% من الأسهم المالية لشركة هاشميرا.
ردود الفعل الصهيونيةَ:
اسرائيليا: عقد سفير الدولة اليهودية لدى الامم المتحدة داني دنون، مؤتمر دولي لمحاربة حركة المقاطعة BDSوذلك في 31 من مايو،
تحت عنوان” بناء الجسور ومواجهة المقاطعة" مشيرا الى ان هذا المؤتمر يهدف لمكافحة اعمال هذه الحركة، قائلا: " إسرائيل لن تستسلم وستواصل العمل لمكافحة حركة BDS"، وقد تم تنظيم المؤتمر بمشاركة الكونغرس اليهودي العالمي و الصندوق التأسيسي مركز القانون والعدالة و حركة المكابيين و رابطة مكافحة التشهير والحركة الصهيونية الامريكية و"البونداس" و"StandWithUs" ومنظمة الحلفاء وهليل ومنظمة "Camera" ومنظمات يهودية اخرى وشارك في المؤتمر المذكور اكثر من 1500 طالب وطالبة وممثلين عن عشرات المنظمات المعادية لحركة"BDS" والمنظمات اليهودية الامريكية ورجال قانون ومختصون في صناعة الرأي العام.
وقال الوزير غلعاد اردان والذي يدير النشاط الاسرائيلي ضد تنظيمات BDS، انتهى العهد الذي قامت خلاله تنظيماتBDS بعمل ما تشاء دون رد اسرائيلي على اكاذيبها وتشهيرها. سنواصل العمل بهدوء وبحكمة وسنكشف الوجوه الحقيقية لأولئك النشطاء الذين يحاولون المس بالدولة، سياستي هي الانتقال من الدفاع الى الهجوم.
و نشر مراقب الدولة الاسرائيلي القاضي المتقاعد "يوسف شابيراط تقريره السنوي تناول فيه كعادته مجمل جوانب الحياة السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية في اسرائيل ورسم التقرير في باب الدعاية الاسرائيلية صورة قاتمة لعمل "الدولة" في هذا المجال، مؤكدا ان اسرائيل لا تعمل بشكل ناجع لمواجهة ظاهرة المقاطعة الدولية وجهود نزع الشرعية عن اسرائيل في الساحة الدولية وذلك رغم الميزانيات الكبيرة التي رصدتها لهذه الغاية ووجود وزارات حكومية من مهامها الاساسية مواجهة هذه الظواهر ومحاربتها.
وأكد رئيس الكونغرس اليهودي العالمي رون لاودر أن مقاطعة إسرائيل أصبحت ظاهرة في الجامعات والبرلمانات بالعالم، "وأثبتت أنها شكل جديد من معاداة السامية، حيث يحاول أعداؤنا القضاء علينا بطرق عسكرية واقتصادية، لكنهم فشلوا، والآن يحاولون القيام بذلك بطرق سياسية، ورغم وجود اقتناعات لدى أعدائنا بانتصارهم علينا، لكن إسرائيل لن تتوقف عن محاربة هذه الظاهرة".
من جهته، قال البروفيسور بوعاز غولاني مساعد رئيس معهد التخنيون بمدينة حيفا للعلاقات الخارجية، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن إسرائيل مطالبة بعدم ترك ساحة المقاطعة الأكاديمية لأعدائها، في ضوء ما تشهده الأشهر الأخيرة من ارتفاع متزايد في الحملات الداعية إلى مقاطعة إسرائيل في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية، وخاصة في الجانب الأكاديمي.
وسوم: العدد 673