الأُسْـرَةُ
النظام الأسري في الإسلام هو المصدر الأساس لثقافة البناء الاجتماعي..ولضبط سلوكيات الأداء الراشد في ميادين الحياة..فالأسرة في الإسلام هي اللبنة الأساس والأقوى في بنية الأمن القومي والوطني للمجتمعات..وهي المصح والملاذ الآمن والناجع لعلاج اختلال صحة الأداء في معتركات الحياة..وقانون الأسرة في الإسلام يقوم على وشائج راسخة وثابتة:
وشيجة الأرحام(رحم الأنساب ورحم الإيمان)وشيجة التواقر والتراحم.وشيجة حب الجار.وشيجة حب الآخر.وشيجة حرمة الممتلكات.وشيجة حرمة الأعراض.وشيجة تعظيم الاستجارة.وشيجة تعظيم العهود.وشيجة حرمة الأعراف والتقاليد.
أجل..يوم تختل موازين وضوابط وقواعد التعامل السياسي بين الدول والمجتمعات..ويوم تعجز النظم والقوانين عن الاستجابة للأزمات وعلاجها..إذاك يأتي دور وشائج الأسرة والروابط الأسرية..لتنقل المتخاصمين من أجواء التحدي والتغالب والتكاسر..إلى مناخات التفاهم والتسامح والتراحم والتعاطف..وذلك على أساس من قاعدة:أليس فيكم ومنكم رجل رشيد ..؟