نحن والآخر
v الآخر أخ في الإنسانية وصنو في الكرامة وشريك بمهة الاستخلاف في الأرض.
v أحاور ما أكره من أفكار الآخر ولا أكرهه..فلا يصح كره من كرَّمه ربي وربه.
v يمكن للأفكار أن تُتهم..ولكن النوايا لا تُتهم فأمرها إلى الله تعالى.
v رفض الأفكار لا يعني رفض صاحبها والحقد عليه وإقصاءه.
v التبرؤ يكون من الأفعال لا من الأشخاص.
v مهمة المفكرون مجادلة الأراء..لا مزاولة القضاء.
v المفكرون يرشدون الأفْهامَ ولا يصدرون الأحْكامَ.
v المفكرون العقلاء الحكماء لا يشترطون الموافقات المسبقة فيما يتحاورن.
v هل يبقى مبرر للحوار بعد الموافقات.
v المحاور المسلم لا يشترط اعتراف الآخر بما يعتقد ويؤمن.
v الاعتراف المتبادل بين المتحاورين هو اعتراف وجود لا اعتراف اعتقاد.
v الحقيقة الربَّانيَّة واحدة لا تتعدد..والمتعدد هو فهم النَّاس لها.
v من الخطأ الشائع القول:أدينٌ سماوية..والصواب دين سماوي واحد هو دين ربِّ العالمين.
v الدين السماوي واحد بشرائع متنوعة.
v الحوار:واجب ديني..ونهج أخلاقي..ومطلب حضاري.
v الحوار لا يصح ولا يستقيم مع سلوكيات الظاهر والباطن.
v الحوار وسيلة وليس غاية.
v الحوار وسيلة حكيمة لغاية جليلة ألا وهي التعارف.
v التعارف ليس غاية لذاته بل هو وسيلة للتفاهم.
v التفاهم مدخل آمن للتعاون والتنافس في تحقيق الخير المشترك.
v الناس سواء في قدسية الحياة والحرية والكرامة والمصالح والعدل.
v الناس سواء في احترام حق التملك وحق الانتفاع المتبادل.
v الدول الراشدة تهتم بالقيم ولا تُحبسُ بالوسائل والمسميات.
v الدولة الراشدة تهتم بالعدل وقدسية حياة الإنسان وحريته وكرامته ومصالحه.
v الإسلام مع التعريف بالقيم الربانيَّة..وليس مع التوسع السلطاني والهيمنة.
v الإسلام مع إقامة سلطان الله في الأرض..وليس مع علممة سلطان جهة ما وهيمنتها.
v الإسلام يقرر مبدأ التساخر والتنافع بين الناس..لتقوم الحاجة بينهم إلى نظام عالمي مشترك.
v أصل العلاقات بين الناس السلام والمودة..أما الصراع والحرب فمصدرها الظلم والعدوان.
v عمارة الأرض واستثمار خزائنها تكليف ربَّاني للناس كافة.
v الحكم الرشيد:كل حكم يُجلُّ ويصونُ قُدسيَّةَ حياة الإنسان وحريته وكرامته ومصالحة..ويصون سلامة البيئة بشقيها المادي والاجتماعي ويقيم العدل بين الناس.
v كل حكم يكون الناس معه أقرب إلى الصلاح منه إلى الفساد..وتتحقق به مصالح الناس..هو من شرعة الله وإن لم ينزل به وحي أو يقول به نبي مرسل.
v أجل حيثما يكون الصلاح والمصلحة فثمَّ شرع الله.
وسوم: العدد 738